أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغريدات غاضبة على موقع تويتر، زعم فيها أن ملاحظي الانتخابات الجمهوريين منعوا من رؤية فرز أصوات الناخبين في بنسلفانيا وولايات متأرجحة أخرى.
وفي سلسلة تغريدات أخضعتها تويتر للرقابة وحذرت من أن المضمون قد يكون مضللا، قال ترامب إن نوافذ قاعات الفرز تم حجبها بورق سميك وإن جرارات استعملت لسد منافذ القاعات بحسب موقع يورو نيوز.
….Bad things took place during those hours where LEGAL TRANSPARENCY was viciously & crudely not allowed. Tractors blocked doors & windows were covered with thick cardboard so that observers could not see into the count rooms. BAD THINGS HAPPENED INSIDE. BIG CHANGES TOOK PLACE!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 7, 2020
وقال ترامب إن عشرات آلاف الأصوات وصلت بعد يوم الانتخابات 3 تشرين الثاني/نوفمبر، ما قد يغير نتائج التصويت بالكامل في بنسلفانيا وولايات ضئيلة أخرى.
وفي أعقاب التغريدات الغاضبة، غادر ترامب السبت البيت الأبيض للمرة الأولى منذ اليوم الانتخابي متوّجها إلى نادي الغولف الذي يملكه في ضواحي فرجينيا.
وما يزال عد الأصوات متواصلا في بنسلفانيا، حيث يتقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن بنحو 0.4 في المائة.
ويقف بايدن على قاب قوسين أو أدنى من الفوز بالرئاسة، ومن شأن فوزه بولاية بنسلفانيا حيث يتصدّر النتائج حاليا، أن يمنحه العدد الكافي من أصوات كبار الناخبين، وبالتالي فوزه بالانتخابات.
Tens of thousands of votes were illegally received after 8 P.M. on Tuesday, Election Day, totally and easily changing the results in Pennsylvania and certain other razor thin states. As a separate matter, hundreds of thousands of Votes were illegally not allowed to be OBSERVED…
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 7, 2020
اقرأ أيضاً: اللجنة السورية التركية تجتمع بإدارة الهجرة العامة.. هذا ما تم الاتفاق عليه
تركيا بالعربي – حسان كنجو
أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة، في منشور لها على صفحتها الرسمية في فيسبوك، اجتماع وفد لها مع مدير الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، لبحث العديد من الملفات التي تخص السوريين في تركيا.
وقالت اللجنة في منشورها الذي اطلعت عليه تركيا بالعربي: “عقد المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، اجتماعاً مع إدارة الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، وبحثوا معاً أهم القضايا التي تخصّ السوريين في تركيا. حيث حضر اللقاء من الجانب التركي: المدير العام لإدارة الهجرة سواش أونلو، ومسؤول الحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين هارون باش بويوك وآخرون، ومن الجانب السوري: سفير الائتلاف الوطني في تركيا نذير حكيم، ومنسق اللجنة أحمد بكورة، ومسؤولو الملفات باللجنة”.
وأضافت: “تحدث (سواش أونلو) حول التطورات الأخيرة التي تخصّ وضع السوريين في تركيا، وأكد على أن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.
وأوضح أن تركيا تُعد من أقل البلدان التي يحدث بها مشاكل بين السوريين والأتراك وهو الأمر الطبيعي الذين يكون بين الأتراك أنفسهم، مضيفاً أن الحكومة التركية تتابع كافة هذه المشاكل وتقف عندها تجنباً من استغلال كلمة العنصرية، ولمنع تكرارها”.
وذكرت: “ناقش الحضور أربعة ملفات رئيسية وهي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، وأكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية”.
وتابعت: “تم التطرق إلى ملف تعليم اللغة العربية للطلاب السوريين في المدارس التركية من أجل المحافظة على هويتهم وثقافتهم العربية.
واستعرض الحضور ملف الحالات الإنسانية التي وصلت إلى اللجنة السورية التركية المشتركة، والتي بلغ عددها أكثر من 26 ألف حالة، وأكدوا على ضرورة التواصل الفعال لحل جذري لمثل هذه الحالات، كما تابع الحضور مشكلات السوريين العالقة في المحاكم التركية، وبحثوا إمكانية اعتماد تصديق الحكومة السورية المؤقتة على الأوراق الرسمية للمساعدة في حل تلك المشكلات”.
واستطردت: “واتفق الحضور على تسهيل عمل الصحفيين في تركيا، وعقد ورشات عمل وندوات صحفية بين الصحفيين السوريين والصحفيين الأتراك، من أجل التعاون والتنسيق بشأن تغطية أوضاع السوريين، والتشجيع على نبذ العنصرية ومحاربة الشائعات وكشفها، كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري”.