لصوص أم رجال أعمال؟؟… سرقوا مبلغاً بالدولار وانتظروا ارتفاع سعر الصرف

6 نوفمبر 2020آخر تحديث :
لصوص أم رجال أعمال؟؟… سرقوا مبلغاً بالدولار وانتظروا ارتفاع سعر الصرف

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

قالت مصادر إعلام تركية، إن السلطات التركية تمكنت من اعتقـ ـال 3 لصوص، تبين أنهم قاموا بسرقة مبلغ مالي كبير من أحد الفنادق التي يعملون بها في ولاية (أفيون)، إلا أن الغريب في الأمر هو عدم تصرفهم في المبلغ أو إخفائه، بل انتظارهم من أجل ارتفاع سعر الصرف.

وبحسب خبر نشرته صحيفة “جمهورييت” التركية وترجمته تركيا بالعربي، فإن “الشرطة قبـ ـضت على 3 أشخاص بينهم امرأة واحدة، كانوا قد سرقوا مبلغ 485 ألف دولار من خزنة الفندق الذي كانوا يعملون فيه، وقد تم العثور على حوالي 300 ألف دولار من الأموال المشتركة بين الأفراد في منزل اثنين منهم خلال عمليات الشرطة، وقد زُعم أن الأفراد كانوا ينتظرون ارتفاع سعر الدولار من أجل تصريف الأموال التي سرقوها واستبدالها بالليرة التركية”.

وأضافت: “وقع الحادث في فندق بوسط المدينة، وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها ، قام موظفو الفندق (سنم .و) و (كادير.ز) و (باكير.أ)، بفتح الخزنة الفولاذية في غرفة صاحب الفندق ليلاً وسرقوا 485 ألف دولار أمريكي متها، وقد استمر الأفراد في العمل وكأن شيئًا لم يحدث بعد ذلك، قبل أن يعلنوا استقالتهم قبل مدة، وقد لاحظ مالك الفندق (HB) ، الذي لم يفتح الخزنة منذ شهرين أن الدولارات لم تكن موجودة عندما فتح الخزنة في 1 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وأبلغ الشرطة على الفور”.

وذكرت: “خلال التحقيق تعرفت الشرطة على المشتـ ـتبه بهم، وقامت بمداهـ ـمة منازلهم في وقت واحد، وقد عثرت على مجموعة 300 ألف دولار من المبلغ المسروق في منزل اثنين منهما، وقد علم أن المشـ ـتبه بهم انتظروا ارتفاع سعر الدولار من أجل تصريف الأموال بعد السرقة معتقدين أنه تم تسجيل الأرقام التسلسلية للعملات المسروقة”.

وتابعت: “مشكلة أخرى ملحوظة في الحادث، هي أن صاحب الفندق لم يفحص خزنته لمدة شهرين. وبينما تم تسليم مبلغ 299.400 دولار إلى مالكها، ما يزال من غير الواضح ما الذي حدث للمبلغ المتبقي البالغ 185600 دولار. ومن المتوقع إحالة الأفراد إلى المحكمة”.

اقرأ أيضاً: اللجنة السورية التركية تجتمع بإدارة الهجرة العامة.. هذا ما تم الاتفاق عليه

تركيا بالعربي – حسان كنجو

أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة، في منشور لها على صفحتها الرسمية في فيسبوك، اجتماع وفد لها مع مدير الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، لبحث العديد من الملفات التي تخص السوريين في تركيا.

وقالت اللجنة في منشورها الذي اطلعت عليه تركيا بالعربي: “عقد المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، اجتماعاً مع إدارة الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، وبحثوا معاً أهم القضايا التي تخصّ السوريين في تركيا. حيث حضر اللقاء من الجانب التركي: المدير العام لإدارة الهجرة سواش أونلو، ومسؤول الحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين هارون باش بويوك وآخرون، ومن الجانب السوري: سفير الائتلاف الوطني في تركيا نذير حكيم، ومنسق اللجنة أحمد بكورة، ومسؤولو الملفات باللجنة”.

وأضافت: “تحدث (سواش أونلو) حول التطورات الأخيرة التي تخصّ وضع السوريين في تركيا، وأكد على أن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.

وأوضح أن تركيا تُعد من أقل البلدان التي يحدث بها مشاكل بين السوريين والأتراك وهو الأمر الطبيعي الذين يكون بين الأتراك أنفسهم، مضيفاً أن الحكومة التركية تتابع كافة هذه المشاكل وتقف عندها تجنباً من استغلال كلمة العنصرية، ولمنع تكرارها”.

وذكرت: “ناقش الحضور أربعة ملفات رئيسية وهي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، وأكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية”.

وتابعت: “تم التطرق إلى ملف تعليم اللغة العربية للطلاب السوريين في المدارس التركية من أجل المحافظة على هويتهم وثقافتهم العربية.

واستعرض الحضور ملف الحالات الإنسانية التي وصلت إلى اللجنة السورية التركية المشتركة، والتي بلغ عددها أكثر من 26 ألف حالة، وأكدوا على ضرورة التواصل الفعال لحل جذري لمثل هذه الحالات، كما تابع الحضور مشكلات السوريين العالقة في المحاكم التركية، وبحثوا إمكانية اعتماد تصديق الحكومة السورية المؤقتة على الأوراق الرسمية للمساعدة في حل تلك المشكلات”.

واستطردت: “واتفق الحضور على تسهيل عمل الصحفيين في تركيا، وعقد ورشات عمل وندوات صحفية بين الصحفيين السوريين والصحفيين الأتراك، من أجل التعاون والتنسيق بشأن تغطية أوضاع السوريين، والتشجيع على نبذ العنصرية ومحاربة الشائعات وكشفها، كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.