تركيا بالعربي
حـ.ـذر طبيب سوري من كـ.ـارثة صحية تحدق بمنطقة إدلب وعموم مناطق شمال غربي سوريا، معلنًا قرب خروج الوضع عن السيطرة.
ونشر الطبيب السوري وسيم زكريا، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تحـ.ـذيرًا، جاء فيه: “يؤسفني إبلاغكم أحبتي بأن جميع مشافي الكورونا في الشمال المحرر ممتلئة الآن ولا يوجد شاغر لأي حالة إضافية” بحسب موقع الدرر الشامية.
وأضاف أنه تم إطلاق تحـ.ـذيرات مسبقة منذ بداية انتشار الفيروس من انهيار القطاع الصحي، معلنًا بداية أولى مظاهره بعد امتلاء جميع الأقسام المخصصة لاستقبال تلك الحالات.
ومنذ عدة أيام بدأت أعداد الإصابات تتزايد بشكل كبير، وتجاوزت في بعض الإحصاءات حاجز الـ 500 إصابة في اليوم الواحد.
الجدير بالذكر أن العديد من المنظمات المحلية والدولية حذرت من انهيار الوضع الصحي في المنطقة نتيجة الكثافة السكانية الكبيرة المتشكلة من جراء موجات النزوح الأخيرة، وخصوصًا في مناطق المخيمات شمال إدلب؛ وسط استمرار القصف على مناطق أخرى ما يجعل احتمالية نزوح مناطق جديدة أمرًا متوقعًا في المستقبل القريب.
من جهتنا رصدت تركيا بالعربي مطالبات عاجلة من قبل ناشطين سوريين في الشمال بضرورة تقديم مساعدات تركية طبية عاجلة إلى المناطق من أجهزة تنفس اصطناعي وأدوات طبية للمساعدة في مواجهة الوباء.
اقرأ أيضاً: اللجنة السورية التركية تجتمع بإدارة الهجرة العامة.. هذا ما تم الاتفاق عليه
تركيا بالعربي – حسان كنجو
أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة، في منشور لها على صفحتها الرسمية في فيسبوك، اجتماع وفد لها مع مدير الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، لبحث العديد من الملفات التي تخص السوريين في تركيا.
وقالت اللجنة في منشورها الذي اطلعت عليه تركيا بالعربي: “عقد المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، اجتماعاً مع إدارة الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، وبحثوا معاً أهم القضايا التي تخصّ السوريين في تركيا. حيث حضر اللقاء من الجانب التركي: المدير العام لإدارة الهجرة سواش أونلو، ومسؤول الحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين هارون باش بويوك وآخرون، ومن الجانب السوري: سفير الائتلاف الوطني في تركيا نذير حكيم، ومنسق اللجنة أحمد بكورة، ومسؤولو الملفات باللجنة”.
وأضافت: “تحدث (سواش أونلو) حول التطورات الأخيرة التي تخصّ وضع السوريين في تركيا، وأكد على أن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.
وأوضح أن تركيا تُعد من أقل البلدان التي يحدث بها مشاكل بين السوريين والأتراك وهو الأمر الطبيعي الذين يكون بين الأتراك أنفسهم، مضيفاً أن الحكومة التركية تتابع كافة هذه المشاكل وتقف عندها تجنباً من استغلال كلمة العنصرية، ولمنع تكرارها”.
وذكرت: “ناقش الحضور أربعة ملفات رئيسية وهي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، وأكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية”.
وتابعت: “تم التطرق إلى ملف تعليم اللغة العربية للطلاب السوريين في المدارس التركية من أجل المحافظة على هويتهم وثقافتهم العربية.
واستعرض الحضور ملف الحالات الإنسانية التي وصلت إلى اللجنة السورية التركية المشتركة، والتي بلغ عددها أكثر من 26 ألف حالة، وأكدوا على ضرورة التواصل الفعال لحل جذري لمثل هذه الحالات، كما تابع الحضور مشكلات السوريين العالقة في المحاكم التركية، وبحثوا إمكانية اعتماد تصديق الحكومة السورية المؤقتة على الأوراق الرسمية للمساعدة في حل تلك المشكلات”.
واستطردت: “واتفق الحضور على تسهيل عمل الصحفيين في تركيا، وعقد ورشات عمل وندوات صحفية بين الصحفيين السوريين والصحفيين الأتراك، من أجل التعاون والتنسيق بشأن تغطية أوضاع السوريين، والتشجيع على نبذ العنصرية ومحاربة الشائعات وكشفها، كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري”.