تركيا بالعربي
كشفت وكالة الأنباء الألمانية عن دعوى فتحتها المحكمة القضائية في مقاطعة ديتمولد، غربي البلاد،ضد موظفة سابقة في إدارة الهجرة الألمانية (45 عاماً).
وأضافت الوكالة أن الدعوى وجهت للموظفة بسبب تقاضيها رشاوى بنحو 250 ألف يورو مقابل منحها لاجئين سوريين تأشيرات دخول وتصاريح إقامات خلال عامي 2014 و2016. وبدأت أعمال المحاكمة للموظفة بعد توجيه تهم لها، فيما ذكرت مصادر أن الموظفة (إليزابيث) وُجِّه إليها تهـ.ـمة الحصول على رشاوي من 44 عائلة سورية، مقابل إعطائهم فيزا للدخول إلى ألمانيا من أجل اللجوء إليها”.
ووجه المدعي العام اتهـ.ـامًا لها بأنها كانت تقوم بتقاضي مبلغ بين 4000 و 5000 يورو، وذلك لقاء كل طلب مزور تقوم بالموافقة عليه.
وذكرت المصادر أن الموظفة كانت تتغاضى عن البيانات المالية للاجئين، بالإضافة إلى التغاضي عن درجة قرابتهم بمقدم طلب الفيزا.
لكن الموظفة أصرت على رفضها التهـ.ـمة، مؤكدةً أن عملها اقتصر على التحقق من “الملائمة المالية للمتعهد” وإرسال أوراق وطلبات اللاجئين إلى المحكمة التالية حسب قولها. وكانت (إليزابيث) وهي المسؤولة عن دراسة طلبات الفيز التي تأتي من الخارج منذ عام 2011، حيث تقوم بدراسة ملفات السوريين المقيمين في ألمانيا ممن يرغبون بلم شمل عائلاتهم. وبحسب المصادر فإن (إليزابيث) جمعت مايقارب 250 ألف يورو من هذه العملية، وذلك لقاء تقاضيها مبالغ من حوالي 44 عائلة سورية.
ونفت الموظفة جميع التـ.ـهم الموجهة إليها، إلا أنها أكدت وقوع أخطاء أثناء عملها وفي دراسة طلبات الفيز، وأشارت إلى أنها اليوم تعمل في تنظيف المدارس بعد طردها من عملها.
بدوره، نوه المدعي العام إلى أن سبب الشكوك جاءت بعد تحذير وجهه أحد البنوك بأن حساب إليزابيث يستقبل دفعات ضخمة إليه، فقامت الشرطة بفتح التحقيق. وأشار إلى أن السوريين الذين حصلوا على الفيزا بهذه الطريقة لا يمكن مقاضاتهم فيما أكدت الموظفة أن إيراداتها المرتفعة على حسابها كانت عائدات من نشاط ثانوي لم تذكره.
ووجهت الموظفة خلال إفادتها أمام القضاء تهمة إلى صاحب عملها السابق بتقديم مزاعم واتهامات بحقها. وأوضحت أنها “عالجت” عدداً كبيراً من الطلبات قدّرتها بنحو 10 آلاف طلب في حين أن المطلوب منها معالجته سنوياً لا يتعدى الـ700 طلب.
وقالت إنه وخلال عملها كان كثيراً من الناس ينتظرون أمام الباب في الصباح الباكر، مضيفة “في الساعة السابعة صباحاً، كان 50 شخصاً يجلسون بالفعل أمام مكتبي ولم أستطع حتى أخذ قسط من الراحة”.
وأوضحت أن استقالتها من عملها في آذار عام 2016 جاءت نتيجة ضغط العمل ومعاناتها من الإرهاق، مشيرةً إلى أنها تعمل حالياً في تنظيف المدارس بعد تركها لعملها. ولكن محاكمة الموظفة ستستأنف جلستها الثلاثاء المقبل، ومن المقرر للمحكمة أن تستمر في دعواها ضد الموظفة حتى شهر كانون الأول من العام الحالي.
اقرأ أيضاً: الهجرة التركية تكشف عن عدد السوريين في تركيا وفي كل ولاية
أصدرت دائرة الهجرة التركي بياناً رسمياً جديداً حول أعداد السوريين في الولايات التركية جاء فيه : غازي عنتاب احتلت المرتبة الثانية حيث بلغ العدد السوريين الموجودين في ولاية غازي عنتاب 452,420 سوري بينما أحتلت اسطنبول المرتبة بأعداد السوريين في تركيا.
وبحسب البيان الذي نشره موقع تلفزيون غازي عنتاب وأطلعت عليه تركيا بالعربي فقد بلغ عدد السوريين المقيمين في تركيا 3,627,481 نسمة، وعدد السوريين الذين يعيشون في إسطنبول 511,498 نسمة وهذا الرقم يضع إسطنبول في المرتبة الأولى، ثم تليها غازي عنتاب.
بينما احتلت ولاية هاتاي المرتبة الثالثلة بعدد 436,384 نسمة من السوريين.
وتابع بيان دائرة الهجرة لقد زاد عدد السوريين الذين يسكنون في المدن التركية 50 ألف شخص واصبح العدد الإجمالي 3 مليون 624 الف شخص.
ورغم انتشار فيروس كورونا ونزوح عدد كبير من السوريين الى أوربا زاد عدد السوريين 50 ألفاً.
وأضاف البيان فان عدد السوريين الموجودين في تركيا بتاريخ 2019 كانت 3 مليون 576 الف، بينما وصل العدد بتاريخ 1 تشرين الأول 2020 إلى 3 مليون 624 شخص .
وبحسب رئيس مركز الهجرة واللاجئين السيد متين جورابتر يعود زيادة عدد النازحين السوريين في تركيا إلى سببين:
الأول لا زالت تركيا تسمح بالعبور من المعابر الحدودية للسوريين.
والسبب الثاني يعود ان السوريين الذين لم يكونوا مسجلين في دائرة الهجرة بدؤوا بالتسجيل وبدأت الأعداد تتضح بشكل أدق .
ترتيب المدن ال 10 الأوائل:
١-ولاية إسطنبول 511.498 نسمة .
٢- ولاية غازي عنتاب 452.420 نسمة .
٣- ولاية هاتاي 436.384 نسمة.
٤- ولاية اورفا 422.054 نسمة.
٥-ولاية اضنه 249.477 نسمة.
٦ – ولاية مرسين 218.737 نسمة.
٧ – ولاية بورصا 177.436 نسمة.
٨ – ولاية ازمير 147.047 نسمة.
٩ – ولاية قونيا 116.450 نسمة.
١٠ – ولاية كلس 109.117 نسمة