حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي
تشهد أيام العطل الرسمية في تركيا في غالبية الأحيان ضعفاً عاماً في شبكة الإنترنت وخاصة أيام الأعياد وعطل نهاية الأسبوع التي تشمل العمال في القطاعين العام والخاص، وهو ما أثار استياء الكثير من المستخدمين في منصات التواصل الإجتماعي.
وقال أحد موظفي شركة (ميلينكوم) للإنترنت في تركيا خلال اتصال أجرته تركيا بالعربي مع الشركة، إن سبب الضعف أيام العطل الرسمية وبخاصة يومي (السبت والأحد) يعود للضغط الكبير، الذي تشهده الكابلات الضوئية المسؤولة عن تغذية المناطق بالإنترنت”.
وأضاف: “على سبيل المثال، هناك سيارة تتسع لخمسة أشخاص، ولكن هناك فرق في سرعة السيارة وقدرتها عندما يستقلها 3 أشخاص فقط، وينطبق هذا على الإنترنت أيضاً، فعندما تكون حزم الألياف الضوئية ممتلئة عن آخرها بسبب كثرة المستخدمين، يشعر المستخدمون بأن هناك خللاً ما ولكن في الحقيقة ليس هناك أي خلل، هو انخفاض في معدل تدفق البيانات عبر الخطوط”.
وتابع: “في الأيام العادية من الأسبوع، تكون نسبة المستخدمين للإنترنت خلال ساعات النهار ربع نسبة استخدامه أيام العطل، ذلك لأن العمال في القطاع الخاص والموظفين في القطاع العام والطلاب في المدارس لا يستخدمون الإنترنت في تلك الساعات بسبب انشغالهم بأعمالهم ودروسهم”.
وذكر: “غالباً ساعات الذروة تبدأ من الساعة الثامنة مساءً وحتى الثانية بعد منتصف الليل، هذه الساعات هي الأكثر ازدحاماً ولكن حتى في هذه الحالة يكون الضغط ليس كبيراً على الحزم، لأن المستخدمين يستخدمون الإنترنت في أوقات متباينة على عكس العطل الرسمية، التي يمضي غالبية أفراد الأسرة أوقاتهم على الإنترنت وخاصة أيام الشتاء”.
اقرأ أيضاً: عمدة عنتاب تشيد بالسوريين: هم معنا في كل ميادين الحياة
تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو
أشادت عمدة غازي عنتاب (فاطمة شاهين) بالسوريين الموجودين في ولايتها، مشيرة إلى أنهم باتوا جزءاً من كل شيء هناك وأنهم توسعوا ودخلوا جميع ميادين الحياة جنباً إلى جنب مع الأتراك.
وقال شاهين في لقاء أجرته مع وكالة (سبوتنيك) الروسية: “‘السوريون موجودون في النظام في كل نقطة من الحياة في الجامعات والتجارة والصناعة والمتنزهات التقنية، هناك عدد كبير من الشبان بينهم مئات الآلاف من السوريين في غازي عنتاب”.
وأضافت رداًَ على سؤال الصحفي حول مشاركة السوريين في مهرجان TEKNOFEST المقام حالياً في الولاية: “يوجد ثلاثة آلاف طالب في المهرجان يوجد هنا أيضًا سوريون هنا في حدائق التقنية، كما أنهم موجودون في الحياة التجارية والصناعية”.
وذكرت: “لقد أنشأنا نموذج غازي عنتاب في جميع أنحاء المدينة، وقد دخل جميع أطفالنا حياتهم التعليمية، حالياً لدينا حوالي 100 ألف طالب سوري. يحصلون على التعليم مع أطفالنا. يدخلون المسابقات معا. هناك تكامل كامل. لم نسمح بتقسيم البشر هنا، إنهم يدرسون ويعملون ويعيشون معًا في نموذج غازي عنتاب. هذا النموذج ، الذي نسميه “نموذج التعايش” ، يمكننا من خلاله إدارة النظام من خلال ضم السوريين”.
