تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو
قالت مصادر إعلام تركية، إن ولاية تركية جديدة أعلنت حظر التدخين في بعض أماكنها العامة، لتكون بذلك الولاية رقم 15 من بين الولايات التركية التي أعلنت قرارات مماثلة في وقت سابق.
وقالت وكالة سبوتنيك الروسية عبر موقعها باللغة التركية وفق ما ترجمته تركيا بالعربي: “أوضحت محافظة كوتاهيا ، أن الأقنعة التي يجب ارتداؤها في نطاق إجراءات فيروس كورونا تم انتهاكها بحجة التدخين ، وأن التدخين محظور بانتهاك استخدام الكمامة أو إنزال الكمامة”.
وأضافت: “اجتمع مجلس النظافة في مقاطعة كوتاهيا برئاسة المحافظ (علي جيليك)، وقررت اللجنة التي ذكرت أن القناع هو إلزامي للارتداء في نطاق إجراءات فيروس كورونا ، تم انتهاكه بحجة التدخين ، وعليه فقد منع التدخين في العديد من الشوارع في وسط المدينة ، وكذلك في مناطق مثل الأسواق والمساجد وحدائق المستشفيات والمتنزهات ومحطات الحافلات والخدمة”.
وذكرت: “لقد تقرر حظر التدخين بانتهاك استخدام الأقنعة أو عن طريق إنزال القناع في (وسط شارع أتاتورك- بوليفارد – عدنان مندريس – شارع أسيم جوندوز – شارع السلطان محمد الفاتح – شارع عبد الرحمن قرع – طريق الحب – سوق سامان)، إضافة للأماكن التي يتواجد فيها المواطنين بشكل جماعي خلال النهار في الحدائق والمستشفيات وتقرر حظر التدخين في مناطق مثل المنتزهات ومحطات الحافلات ومحطات الخدمة من أجل حماية الصحة العامة ومنع التلوث”.
اقرأ أيضاً: عمدة عنتاب تشيد بالسوريين: هم معنا في كل ميادين الحياة
تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو
أشادت عمدة غازي عنتاب (فاطمة شاهين) بالسوريين الموجودين في ولايتها، مشيرة إلى أنهم باتوا جزءاً من كل شيء هناك وأنهم توسعوا ودخلوا جميع ميادين الحياة جنباً إلى جنب مع الأتراك.
وقال شاهين في لقاء أجرته مع وكالة (سبوتنيك) الروسية: “‘السوريون موجودون في النظام في كل نقطة من الحياة في الجامعات والتجارة والصناعة والمتنزهات التقنية، هناك عدد كبير من الشبان بينهم مئات الآلاف من السوريين في غازي عنتاب”.
وأضافت رداًَ على سؤال الصحفي حول مشاركة السوريين في مهرجان TEKNOFEST المقام حالياً في الولاية: “يوجد ثلاثة آلاف طالب في المهرجان يوجد هنا أيضًا سوريون هنا في حدائق التقنية، كما أنهم موجودون في الحياة التجارية والصناعية”.
وذكرت: “لقد أنشأنا نموذج غازي عنتاب في جميع أنحاء المدينة، وقد دخل جميع أطفالنا حياتهم التعليمية، حالياً لدينا حوالي 100 ألف طالب سوري. يحصلون على التعليم مع أطفالنا. يدخلون المسابقات معا. هناك تكامل كامل. لم نسمح بتقسيم البشر هنا، إنهم يدرسون ويعملون ويعيشون معًا في نموذج غازي عنتاب. هذا النموذج ، الذي نسميه “نموذج التعايش” ، يمكننا من خلاله إدارة النظام من خلال ضم السوريين”.
