أتراك يهاجـ .ـمون حافلة عمال سوريين في أضنة ويعتدون بالضـ .ـرب على العمال بينهم فتيات

29 سبتمبر 2020آخر تحديث :
سيارة إسعاف تركية
سيارة إسعاف تركية

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

قالت مصادر خاصة لـ تركيا بالعربي، إن عدداً من العمال السوريين في ولاية أضنة جنوب غرب تركيا بينهم (فتيات سوريات)، تعرضوا جميعاً للضـ .ـرب المبرح من قبل مجموعة من الأتراك اعترضوا طريق حافلتهم التي تقلهم إلى منازلهم خلال طريق عودتهم من العمل.

وبحسب المصادر فإن “العمال السوريين يعملون في ورشة لخياطة الكمامات بمنطقة (إنجرليك) في أضنة، حيث سمعوا في وقت الظهيرة أناساً يشتمون السوريين بكلمات نابية في محطة الوقود القريبة من الورشة، فقام السوريون بالذهاب إلى مدير المحطة وتقديم شكوى بحق الأشخاص الذين على ما يبدو أنهم يعملون في المحطة، إلا أن الشخص الذي كان يشتم بدأ بتهديد العمال”.

وأضافت: “بعد أن انتهى الجميع من العمل والبالغ عددهم نحو 100 شخص، صعدت مجموعة من العمال السوريين مكونة من 10 شبان و 5 فتيات في الحافلة، إلا أن الشخص التركي نفسه وبمساندة من أشخاص آخرين اعترضوا طريق الحافلة واعتدوا بالـ .ـضرب على العمال والفتيات أيضاً، وقد تم إسعاف المصـ .ـابين إلى المشفى”.

وذكرت: “رغم تقديم شكوى، إلا ان الشرطة في المشفى اكتفت بأخذ بعض الأقوال سجلتها على قطعة من الورق، دون حتى أن يسألوا عن الاسم أو يأخذوا رقم الهاتف”.

اقرأ أيضاً: عمدة عنتاب تشيد بالسوريين: هم معنا في كل ميادين الحياة

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

أشادت عمدة غازي عنتاب (فاطمة شاهين) بالسوريين الموجودين في ولايتها، مشيرة إلى أنهم باتوا جزءاً من كل شيء هناك وأنهم توسعوا ودخلوا جميع ميادين الحياة جنباً إلى جنب مع الأتراك.

وقال شاهين في لقاء أجرته مع وكالة (سبوتنيك) الروسية: “‘السوريون موجودون في النظام في كل نقطة من الحياة في الجامعات والتجارة والصناعة والمتنزهات التقنية، هناك عدد كبير من الشبان بينهم مئات الآلاف من السوريين في غازي عنتاب”.

وأضافت رداًَ على سؤال الصحفي حول مشاركة السوريين في مهرجان TEKNOFEST المقام حالياً في الولاية: “يوجد ثلاثة آلاف طالب في المهرجان يوجد هنا أيضًا سوريون هنا في حدائق التقنية، كما أنهم موجودون في الحياة التجارية والصناعية”.

وذكرت: “لقد أنشأنا نموذج غازي عنتاب في جميع أنحاء المدينة، وقد دخل جميع أطفالنا حياتهم التعليمية، حالياً لدينا حوالي 100 ألف طالب سوري. يحصلون على التعليم مع أطفالنا. يدخلون المسابقات معا. هناك تكامل كامل. لم نسمح بتقسيم البشر هنا، إنهم يدرسون ويعملون ويعيشون معًا في نموذج غازي عنتاب. هذا النموذج ، الذي نسميه “نموذج التعايش” ، يمكننا من خلاله إدارة النظام من خلال ضم السوريين”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.