وفـ .ـاة شاب سوري (طعـ .ـناً) إثر شجار في ولاية شانلي أورفا

28 سبتمبر 2020آخر تحديث :
مسرح جريمة
مسرح جريمة

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

قالت مصادر إعلام تركية، إن شاباً سورياً توفـ .ـي متأثراً بجـ .ـراحه التي أصـ .ـبب بها، خلال شجار نشب بين مجموعتين في ولاية شانلي أورفا جنوب شرقي تركيا.

وبحسب ما اطلعت عليه تركيا بالعربي، فإن الشاب السوري (اسماعيل ناصر الشهاب) البالغ من العمر 19 عاماً والمنحدر من مدينة العشارة بريف دير الزور، توفـ .ـي في مشفى أورفة الحكومي، الذي نقل إليه بعد شجار بين مجموعتين من السوريين كان الشاب يقـ .ـاتل مع إحداهما في أورفة”.

وأضافت: “تعرض الشاب خلال الشجار لـ (طعـ .ـنة سكـ .ـين) في منطقة القلب، نقل على إثرها إلى المستشفى، وقد فشل الأطباء رغم جميع التدخلات في إنقاذ حياته، ليـ .ـتوفى في النهاية متأثراً بإصـ .ـابته”.

الشاب السوري (اسماعيل ناصر الشهاب)
الشاب السوري (اسماعيل ناصر الشهاب)

اقرأ أيضاً: عمدة عنتاب تشيد بالسوريين: هم معنا في كل ميادين الحياة

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

أشادت عمدة غازي عنتاب (فاطمة شاهين) بالسوريين الموجودين في ولايتها، مشيرة إلى أنهم باتوا جزءاً من كل شيء هناك وأنهم توسعوا ودخلوا جميع ميادين الحياة جنباً إلى جنب مع الأتراك.

وقال شاهين في لقاء أجرته مع وكالة (سبوتنيك) الروسية: “‘السوريون موجودون في النظام في كل نقطة من الحياة في الجامعات والتجارة والصناعة والمتنزهات التقنية، هناك عدد كبير من الشبان بينهم مئات الآلاف من السوريين في غازي عنتاب”.

وأضافت رداًَ على سؤال الصحفي حول مشاركة السوريين في مهرجان TEKNOFEST المقام حالياً في الولاية: “يوجد ثلاثة آلاف طالب في المهرجان يوجد هنا أيضًا سوريون هنا في حدائق التقنية، كما أنهم موجودون في الحياة التجارية والصناعية”.

وذكرت: “لقد أنشأنا نموذج غازي عنتاب في جميع أنحاء المدينة، وقد دخل جميع أطفالنا حياتهم التعليمية، حالياً لدينا حوالي 100 ألف طالب سوري. يحصلون على التعليم مع أطفالنا. يدخلون المسابقات معا. هناك تكامل كامل. لم نسمح بتقسيم البشر هنا، إنهم يدرسون ويعملون ويعيشون معًا في نموذج غازي عنتاب. هذا النموذج ، الذي نسميه “نموذج التعايش” ، يمكننا من خلاله إدارة النظام من خلال ضم السوريين”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.