صورها عارية وحبسها في الحمام.. امرأة سورية تروي قصة ابتزاز وتعـ .ـذيب زوجها التركي لها

27 سبتمبر 2020آخر تحديث :
صورها عارية وحبسها في الحمام.. امرأة سورية تروي قصة ابتزاز وتعـ .ـذيب زوجها التركي لها

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

كشفت امرأة سورية تفاصيل مروعة عاشتها على يد زوجها (التركي)، بعد أن قام الأخير بضـ .ـربها وتعذيـ .ـبها وحبـ .ـسها، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل امتد ليقوم إخوة الزوج بضـ .ـربها أيضاً، والسبب في ذلك هو طلبها للطلاق بعد أن علمت أنه متزوج ولديه أطفال.

وبحسب خبر تداولته مصادر إعلام تركية نقلاً عن المرأة وفق ماترجمته تركيا بالعربي، فإن “المرأة السورية (ليا) التي جاءت إلى تركيا من سوريا قبل سبع سنوات، تعرضت لجميع أنواع العنف من قبل زوجها التركي (أ.ب)، حيث التقت السورية بزوجها لأول مرة خلال عملها في أحد المطاعم في غازي عنتاب، وعليه اتفق الطرفان على الزواج على أن الزوج (أعزب)، ولكن بعد الزواج اكتشفت أنه متزوج ولديه طفلين.

وأضافت: “قبل 7 سنوات كنت طالبة في كلية الحقوق بجامعة حلب، وتركت الدراسة بسبب الحرب وأجبرت على المجيء إلى تركيا، والتقيت بـ (إ.ب) في المطعم حيث كنت أعمل، وبعد مدة قررنا الزواج، وتم الزفاف بعقد قران (شرعي) فقط لأنني لم أكن أملك بطاقة (الكملك) حينها، ثم علمت أنه متزوج ولديه أطفال وزوجة، وبعد ذلك بدأت أطلب منه الطلاق، إلا انه لم يفعل، وقد سبق ان أخذ مني مبلغاً مالياً كـ (دين) من قبل، وعندما طلبت منه استرداد أموالي قال إنه لن يفعل، وقد ذهبت إلى المتجر حيث كان يعمل، وحالما دخلت ضـ .ـربني على رأسي بعصا وحبسني في المرحاض ثم اتصل بإخوته فجاؤوا وبدأوا بضـ .ـربي وجروني إلى سيارة وغطى أحدهم فمي، وعندما سأل الناس من حولنا عما يحدث قالوا إنني امرأة سيئة وأخذوني إلى الشرطة”.

وتابعت: “أخذوني بعدها إلى منطقة زراعية مهجورة وبدأوا في ضـ .ـربي أكثر ثم ضغط أخدهم على حلقي وقال (سأقـ .ـتلك)، وقد استمرت تهديدات (أ.ب) بالقول إنه (سيختـ .ـطفني) وأن أصدقاءه سيأتون ويرفعونني إلى أعلى الجبل ويلقون بي إلى الأسفل”.

وذكرت: “تقدمت بشكوى بعد هذه الحادثة في عام 2017 ، لكنني لم أستطع الهروب من العنـ .ـف ولا من عائلة (أ.ب)، لا سبما وأن زوجي أخبرني أنه التقط لي صوراً عارية وهدد بوضعها على فيسبوك لذلك تعرضت للتهديد باستمرار، وقد استولى على الأموال التي كسبتها، حتى أنها سرق بطاقتي المصرفية وسحب أموالي، كما تم الاستيلاء على هاتفي وبطاقة الذاكرة، وعلى الرغم من الشكاوي المتكررة المرفقة بتقارير عن الضـ .ـرب وقرارات التعليق والحماية إلا أن الحال استمر على ما هو عليه، لدرجة أن بعض أقاربه سألوني ذات مرة (كم تحصلين لقاء ليلة معك؟)”.

وذكرت: “لقد شهد جميع جيراني ما تعرضت له، وبعد 15 يومًا، لقد خسرت كل شيء وظيفتي الجيدة ، التأمين ، الراتب، لماذا حياتي هكذا؟ هل يفعلون هذا لأني سورية؟ انا ايضاً مسلمة. تخليت عن شكواي خوفاً.. أنا خائفة جداً ، ليس لدي سلامة أو أمان في هذه الحياة، أريد شيخاً لفسخ الزواج”.

تضيف: “كان الأمر الأكثر إيلامًا بالنسبة لييا هو فقدان طفلي نتيجة للعـ .ـنف الذي تعرضـ .ـت له، لقد حملت نتيجة اغتـ .ـصاب (أ.ب) لي، رغم ما تعرضت له إلا أنني كنت سعيدة بالطفل، وفي الشهر الثاني من الحمل أردت الطفل، وعندما سمع أنه سيرزق بطفل قال إنه لن يؤذيني بعد الآن وأنه سيكون أباً لطفلي من الآن فصاعداً وأنه يشعر بالندم الشديد، وطلب التخلي عن جميع الشكواى التي رفعتها ضده ففعلت لأنني صدقته وقلت ربما سيكون الأمر جيدًا ، سيكون على ما يرام”.

وأردفت: “في احد الأيام من الحمل قال سآخذك إلى المستشفى دعيني أرى كيف هو طفلي فقبلت، إلا أنه وفجأة بدأ بضـ .ـربي في السيارة ، فتوسلت إليه ألا يفعل ذلك، وامتلأ الجزء الداخلي من السيارة بالد.ماء، أدركت أن الطفل سقط، ذهبت إلى الطبيب في اليوم التالي وسمعت أصوات قلب طفلي، إلا أنه في ذلك اليوم ضـ .ـربني حتى الموت، اتصلت بصديقة لي وأخذتني إلى المستشفى، أول مستشفى لم يقبلني بسبب الوباء ثم ذهبنا إلى المستشفى الخاص وقالوا هناك إنني أجهضت”.

واستطردت: “أثناء شرح كل هذا ، نظرت إلى قطعة الورق المكونة من قطعتين في يده ، كانت صورة الموجات فوق الصوتية التي استمع فيها إلى آخر نبضة قلب لطفله… أعلم إني سورية لأنني لا أملك حقًا … إذا مـ .ـت فربما لن يعطوني قـ .ـبراً”.

اقرأ أيضاً: عمدة عنتاب تشيد بالسوريين: هم معنا في كل ميادين الحياة

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

أشادت عمدة غازي عنتاب (فاطمة شاهين) بالسوريين الموجودين في ولايتها، مشيرة إلى أنهم باتوا جزءاً من كل شيء هناك وأنهم توسعوا ودخلوا جميع ميادين الحياة جنباً إلى جنب مع الأتراك.

وقال شاهين في لقاء أجرته مع وكالة (سبوتنيك) الروسية: “‘السوريون موجودون في النظام في كل نقطة من الحياة في الجامعات والتجارة والصناعة والمتنزهات التقنية، هناك عدد كبير من الشبان بينهم مئات الآلاف من السوريين في غازي عنتاب”.

وأضافت رداًَ على سؤال الصحفي حول مشاركة السوريين في مهرجان TEKNOFEST المقام حالياً في الولاية: “يوجد ثلاثة آلاف طالب في المهرجان يوجد هنا أيضًا سوريون هنا في حدائق التقنية، كما أنهم موجودون في الحياة التجارية والصناعية”.

وذكرت: “لقد أنشأنا نموذج غازي عنتاب في جميع أنحاء المدينة، وقد دخل جميع أطفالنا حياتهم التعليمية، حالياً لدينا حوالي 100 ألف طالب سوري. يحصلون على التعليم مع أطفالنا. يدخلون المسابقات معا. هناك تكامل كامل. لم نسمح بتقسيم البشر هنا، إنهم يدرسون ويعملون ويعيشون معًا في نموذج غازي عنتاب. هذا النموذج ، الذي نسميه “نموذج التعايش” ، يمكننا من خلاله إدارة النظام من خلال ضم السوريين”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.