أخبار مبشرة لأهالي اسطنبول بشأن المياه

20 سبتمبر 2020آخر تحديث :
أخبار مبشرة لأهالي اسطنبول بشأن المياه

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

كما أفادت وسائل الإعلام عن انخفاض منسوب المياه في السدود التي تزود إسطنبول بالمياه ، قالت المديرية العامة للأشغال الهيدروليكية الحكومية (DSI) إن المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في تركيا لن تشهد أي نقص بالمياه في المستقبل القريب.

وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي نقلا عن صحيفة دايلي نيوز أفادت وسائل إعلام محلية الشهر الماضي أن انخفاض هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة أدى إلى انخفاض في مستويات المياه، مشيرة إلى أن السدود تشهد ثاني أدنى مستوى للمياه لها منذ عقد ، عند 48.92٪.

ولكن قالت دريك آند سكل ، التي تشرف على السدود في بيان مبشر لها إن حجم المياه الموردة لإسطنبول بلغ 3.1 مليون متر مكعب (109.5 مليون قدم مكعب) وكان “عند مستوى الذروة”.

وقال البيان “المستويات الحالية كافية لتلبية طلب 120 يوما لاسطنبول حتى لو لم يكن هناك هطول” وقالت المديرية العامة للأشغال إنها لا تتوقع أي نقص في المياه في المستقبل القريب بسبب المستويات المرتفعة وتوقع هطول الأمطار. 

كما سلط الضوء على أعمال الإدارة العامة للأشغال لتعزيز الإمدادات ، بما في ذلك مشروع Melen ، وهو خط توزيع المياه الذي يوفر 268 مليون متر مكعب من المياه سنويًا للمدينة عبر نفق أسفل مضيق البوسفور. سيتم توفير 1.7 مليار متر مكعب إضافية من المياه بعد الانتهاء من بناء سد في سكاريا ، وهي مقاطعة تقع شرق اسطنبول من المتوقع أن يتم الانتهاء من السد في عام 2023.

اقرأ أيضاً: إلى السوريين في تركيا.. هذه طريقة الحصول على مخصصات الفحم

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

رصدت تركيا بالعربي جدلاً واسعاً في منصات التواصل الإجتماعي، حول الآلية التي سيحصل بها السوريون في الولايات التركية على مخصصاتهم الشتوية من مادة الفحم المخصص للمدافئ.

وتحدثت مصادر عن علاقة وطيدة بين الهلال الأحمر التركي وبين الكوادر المشرفة على عملية التوزيع، مشيرة إلى أنه وفي هذه الحالة سيحصل أصحاب كرت الهلال الأحمر على مستحقاتهم قبل غيرهم، إلا أن منشورات أخرى نفت المعلومة وأكدت أن عملية التسجيل متاحة للجميع وفي آن واحد.

بدورها تركيا بالعربي تواصلت مع مختار أحد أحياء مدينة أنطاكيا للوقوف على هذا الموضوع والتأكد من سير العملية هذا العام في ظل وباء كورونا، وقد أكد المختار في حديثه لـ تركيا بالعربي، أنه “لم يتم إبلاغهم بأي أوامر أو إجراءات جديدة والوضع سيبقى على ما هو عليه كما في العام الماضي”.

وعن طريقة التوزيع، قال المختار: “بالطبع عملية التوزيع لن تحتاج للتسجيل، بل ستعتمد لجان التوزيع على (العنوان المثبت في إدارة النفوس) أولاً، وعن طريق السؤال عن عدد العائلات السورية في المبنى الذي يتم التوزيع فيه ثانياً (طبعاً أتكلم هنا عن عملية التوزيع الخاصة بالسوريين)”.

وتابع: “يتم منح كل أسرة (أياً كان عدد أفرداها نحو نصف طن من الفحم موزعة على (20 كيس/شوال) في كل كيس نحو 25 كيلوغراماً، أي ما يقارب بين 450 – 500 كغ من الفحم في المجمل يتم توزيعها لكل أسرة”.

واكد: “أعيد وأكرر.. لا حاجة لأي شخص للقدوم إلي أو التسجيل… لجان التوزيع المرسلة من البلدية هي من تتابع الموضوع وهي المسؤولة عن المنح، ويتم إخبارهم بعدد العائلات في كل مبنى عند التوزيع”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.