يعيش في فرنسا ومتزوج من فنانة سورية .. قصة حياة الممثل السوري فارس الحلو

20 سبتمبر 2020آخر تحديث :
فارس الحلو
فارس الحلو

متـ.ـزوج من الفنانة السورية سلافة عويشق ويعيش في فرنسا عرف بمواقـ.ـفه المعـ.ـارضة لسوريا .. قصة الفنان السوري فارس الحلو وأبرز محطات حياته

فارس الحلو؛ فنان سوري شهير، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية دفعة 1984، وفي نفس العام عُين عضوًا في نقابة الفنانين السوريين، بدأ مشواره الفني في بداية الثمانينات بعددٍ من الأدوار الصغيرة واشتهر عام 1994.

مشاركة الفنان فارس الحلو في مسلسلي “نهاية رجل شجاع” أمام الفنان القدير “أيمن زيدان”، ومشاركته في المسلسل الكوميدي “عيلة 5 نجوم” بشخصية “فرحان” عام 1994، كانت سببًا في شهرة الحلو سوريًا وعربيًا.

البداية الفنية للفنان فارس الحلو

وُلد الفنان فارس الحلو في 15 أغسطس عام 1961، في بلدة مشتى الحلو التابعة لمحافظة طرطوس السورية، درس في مدارس مشتى الحلو حتى حصل على شهادة الثانوية العامة “البكالوريا”، ثم انتظم في دراسة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، في العام 1981، وتخرج من المعهد في العام 1984 ليصبح عضوًا في نقابة الفنانين السوريين.

بدأ مشواره الفني في بداية الثمانينات، حيث شارك في عددٍ من الأعمال الفنية بأدوارٍ صغيرة، مثل: مسلسل “رحلة زمن”، السهرة التليفزيونية “تحليل خاطئ”، تمثيلية “العاشق”. كما شارك في فيلم “امبراطورية غوار” عام 1982، حيث جسد شخصية “القبضاي عزيز”.

ما بعد فيلم “امبراطورية غوار” انشغل الفنان فارس الحلو بالمسرح، فشارك في عددٍ من المسرحيات، مثل: مسرحية “قصة مـ.ـوت معلن” ومسرحية “مغامرة رأس المملوك جابر” عام 1984.

عام 1992 عاد الحلو للتمثيل في التليفزيون، فشارك في مسلسلي “سكان الريح” و”الوجه الآخر”، ثم شكل عام 1994 نقلة نوعية في حياته الفنية حيث شارك في مسلسلات: “نهاية رجل شجاع”، “موزاييك”، “عيلة خمس نجوم”، بالإضافة إلى السهرة التليفزيونية “الديك”.

أعمال الفنان فارس الحلو في التليفزيون
شارك الفنان فارس الحلو في عشرات المسلسلات التي تنوعت بين الكوميديا والتراجيديا، نذكر منها مسلسل “مرايا 95” عام 1995، مسلسلي “صوت الفضاء الرنان” و”أحلام أبو الهنا” عام 1996.

كما شارك في مسلسلات: “خان الحرير ج2″، “الثريا”، “البحر أيوب” عام 1998. ومسلسلات: “بطل من هذا الزمان”، “الهارب”، “آخر أيام التوت” عام 1999. ومسلسلي: “هذا قراري” و”سيرة آل الجلالي” عام 2000.

شارك الحلو في مسلسلي: “أحلام لا تموت” و”شام شريف” عام 2001، ومسلسلي: “زمـ.ـان الوصل: حكاية أندلسية” و”بقعة ضوء ج2″ عام 2002″. وشارك في مسلسل “بقعة ضوء ج3” عام 2003.

في عام 2005 شارك في مسلسل “عربيات”، وفي عان 2006 شارك في مسلسلات: “مدرسة الأستاذ بهجت”، “حسيبة”، “بارود.. اهربوا”، “الوردة الأخيرة”. وفي عام 2007 شارك في مسلسلي: “جبران خليل جبران: الملاك الثائر” و”الحصرم الشامي ج1″.

في عام 2008 شارك في الجزء الثاني من مسلسل “الحصرم الشامي”، وفي العام التالي شارك في الجزء الثالث، بالإضافة إلى مسلسل “آخر أيام الحب”.

عام 2010 شارك في مسلسلات: “لعنة الطين”، “تخت شرقي”، “بقعة ضوء ج7″، “الزلزال”، “أبواب الغيم”. وفي عام 2011 شارك في مسلسلات: “مغامرات دليلة والزيبق”، “كشف الأقنعة”، “الحسن الحسين”.

أما آخر أعماله التليفزيونية، فكان المسلسل السوري “وجوه وأماكن” والمسلسل الفرنسي “مكتب الأساطير” عام 2015، الذي تخطّى الحلو في تجارب أداءه حوالي 300 ممثل حتى وقع الاختيار عليه، ليجسد دور رجل أعمال سوري.

أعمال الفنان فارس الحلو في السينما
شارك الفنان فارس الحلو في عددٍ من الأفلام السينمائية، نذكر منها: “إمبراطورية غوار” عام 1982، فيلم “الليل” عام 1992، فيلم “نسيم الروح” عام 1998.

كما شارك في فيلم “صندوق الدنيا” عام 2002، وفيلم “علاقات عامة” عام 2005، ونال عن الأخير جائزة أفضل ممثل في مهرجان فالنسيا السينمائي الدولي 2007.

وفي عام 2005 أيضًا شارك في الفيلم القصير “أحلام منتصف الظهيرة”، وفي الفيلم الروائي الطويل “تحت السقف”. وشارك في الفيلم القصير “حكاية كل يوم” عام 2007.

أعمال الفنان فارس الحلو في المسرح

شارك الفنان فارس الحلو في عدد كبير من المسرحيات، ففي عام تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1984، شارك في مسرحية “قصة مـ.ـوت معلن”، المأخوذة عن رواية الكاتب الكبير “غابرييل غارسيا ماركيز”.

كما شارك في مسرحية “مغامرة رأس المملوك جابر”، تأليف الكاتب المسرحي “سعد الله ونوس”، وإخراج “جواد الأسدي”، وفي عام 1988 شارك في مسرحية “سكان الكهف”.

في عام 1989 شارك الحلو في مسرحية “فضيـ.ـحة في الميناء”، وفي عام 1992 شارك في مسرحية “سوبر ماركت داريو فو” وكلاهما مع الفنان “أيمن زيدان”.

ورشة البستان للثقافة والفنون

اشترى الفنان فارس الحلو، بستان في قلب العاصمة السورية دمشق، في منطقة زراعية مهملة، تعلوها النباتات وشجيرات التين، ثم قام بتحويله إلى مركز ثقافي أهلي عام 2006، حمل اسم ورشة البستان للثقافة والفنون.

أنشأ الحلو في ورشة البستان مشغلاً للنحت، ومساحات للتمثيل ومدرجًا وفرنًا للخزف والمشغولات المعدنية، وغرفًا بسيطة ليقيم فيها الفنانون الذين يقوم بدعوتهم بميزانياتٍ محدودة.

وكان قد أسس في ضيعته الشمالية الغربية “مشتى الحلو”، ملتقى النحت، حيث كان يجمع النحاتين السوريين والعالميين، للنحت في الهواء الطلـ.ـق، وكان الملتقى ملجأه عندما ضاقت به العاصمة السورية دمشق.

المصدر: مدى بوست بتصرف

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.