تركيا بالعربي
سلطت وكالة الأخلاص التركية الضوء على ظاهرة سـ.ـرقة النساء في منطقة تقسيم بولاية اسطنبول من قبل النشـ.ـالين .
ونشرت الوكالة بحسب ما رصده “تركيا واحة العرب ” تسجيلين مصورين لعملية سـ.ـرقة تعرضت لها فتاتين في منتصف شارع بحادثتين مختلفتين .
الحادثة الأولى
وقعت الحادث في شارع بيوغلو بمنطقة تقسيم في حوالي الساعة 16.30 بتاريخ 14 مايو والساعة 09.00 .
حيث بدأ أحد المجهولين بالاقتراب من إحدى الفتيات المارات من الشارع حيث كانت تستمع للموسيقى من خلال ارتداء سماعات من خلال هاتف نقال تبلغ قيمتها حوالي 9 آلاف ليرة.
وبعد أن تأكد الشخص من عدم وجود أحد بالشارع اقترب من الفتاة و سحب الهاتف من جيبها الخلفي وهرب .
اشتكت الفتاة التي ذهبت إلى مركز الشرطة بعد الحادث من الخاطفين و بعد فحص اللقطات الأمنية ، بدأت عملية للقبض على خاطف الحقيبة وشريكه.
الحادثة الثانية.
وفي حادثة أخرى وقعت في منطقة تقسيم ، صباح الأحد ، من الأسبوع السابق ، وقعت شابة ضحية لخاطف اقترب منها أثناء سيرها في الشارع.
هرب الشخص بعد ان أخذ هاتفها المحمول واختفى مع شريكه المنتظر في الزقاق.
لا يمكن للشابة إلا أن تصرخ على الخاطفين من على رأس السلم في الزقاق و ما حدث انعكس في الكاميرات الأمنية.
وقال أحد المواطنون في المنطقة : يجب على المواطنين توخي الحذر , أنت لا تعرف أبدًا من يتبعك أثناء السير على الطريق.”
وأضاف المواطن : أن عملية السرقة تتكرر في هذه المنطقة كل يومين او ثلاثة ايام وتستهدف بشكل خاص النساء .
https://www.facebook.com/733188107075872/videos/371511460900383/
المصدر : تركيا واحة العرب
اقرأ أيضاً: إلى السوريين في تركيا.. هذه طريقة الحصول على مخصصات الفحم
حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي
رصدت تركيا بالعربي جدلاً واسعاً في منصات التواصل الإجتماعي، حول الآلية التي سيحصل بها السوريون في الولايات التركية على مخصصاتهم الشتوية من مادة الفحم المخصص للمدافئ.
وتحدثت مصادر عن علاقة وطيدة بين الهلال الأحمر التركي وبين الكوادر المشرفة على عملية التوزيع، مشيرة إلى أنه وفي هذه الحالة سيحصل أصحاب كرت الهلال الأحمر على مستحقاتهم قبل غيرهم، إلا أن منشورات أخرى نفت المعلومة وأكدت أن عملية التسجيل متاحة للجميع وفي آن واحد.
بدورها تركيا بالعربي تواصلت مع مختار أحد أحياء مدينة أنطاكيا للوقوف على هذا الموضوع والتأكد من سير العملية هذا العام في ظل وباء كورونا، وقد أكد المختار في حديثه لـ تركيا بالعربي، أنه “لم يتم إبلاغهم بأي أوامر أو إجراءات جديدة والوضع سيبقى على ما هو عليه كما في العام الماضي”.
وعن طريقة التوزيع، قال المختار: “بالطبع عملية التوزيع لن تحتاج للتسجيل، بل ستعتمد لجان التوزيع على (العنوان المثبت في إدارة النفوس) أولاً، وعن طريق السؤال عن عدد العائلات السورية في المبنى الذي يتم التوزيع فيه ثانياً (طبعاً أتكلم هنا عن عملية التوزيع الخاصة بالسوريين)”.
وتابع: “يتم منح كل أسرة (أياً كان عدد أفرداها نحو نصف طن من الفحم موزعة على (20 كيس/شوال) في كل كيس نحو 25 كيلوغراماً، أي ما يقارب بين 450 – 500 كغ من الفحم في المجمل يتم توزيعها لكل أسرة”.
واكد: “أعيد وأكرر.. لا حاجة لأي شخص للقدوم إلي أو التسجيل… لجان التوزيع المرسلة من البلدية هي من تتابع الموضوع وهي المسؤولة عن المنح، ويتم إخبارهم بعدد العائلات في كل مبنى عند التوزيع”.
