السلطات التركية تحجر على عائلة عربية كاملة في ديار بكر

19 سبتمبر 2020آخر تحديث :
السلطات التركية تحجر على عائلة عربية كاملة في ديار بكر

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

قالت مصادر إعلام تركية، إن السلطات التركية، فرضت الحجر الصحي على عائلة عربية كاملة، وصلت حديثاً إلى تركيا، وقامت بوضعها في المهاجع الجامعية في ولاية ديار بكر.

وبحسب حبر نشره موقع (HEABERSIZ) التركي وترجمته تركيا بالعربي، فإن “العائلة التي كانت في العراق، دخلت تركيا بعد قبول لجوئها في ألمانيا، حيث كان من المفترض أن تتوجه العائلة خلال يومين على الأكثر إلى السفارة الألمانية في إسطنبول من أجل إتمام معاملة اللجوء”.

وأضاف: “خلال الاختبار المطلوب لفايروس كورونا، تبين وجود مصـ .ـابين في صفوف العائلة وذلك بعد وصولهم إلى ولاية ديار بكر جنوب شرق تركيا، وعليه تقرر وضعهم في الحجر الصحي في مهاجع الجامعة”.

وذكرت: “تبين أن الأم والأب بحملان الفايروس، فيما كانت نتيجة الأطفال سلبية، وقد قامت فرق الصحة بنقل العائلة إلى الحجر بواسطة سيارات الإسعاف، وذلك من أجل بدء العلاج”.

اقرأ أيضاً: إلى السوريين في تركيا.. هذه طريقة الحصول على مخصصات الفحم

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

رصدت تركيا بالعربي جدلاً واسعاً في منصات التواصل الإجتماعي، حول الآلية التي سيحصل بها السوريون في الولايات التركية على مخصصاتهم الشتوية من مادة الفحم المخصص للمدافئ.

وتحدثت مصادر عن علاقة وطيدة بين الهلال الأحمر التركي وبين الكوادر المشرفة على عملية التوزيع، مشيرة إلى أنه وفي هذه الحالة سيحصل أصحاب كرت الهلال الأحمر على مستحقاتهم قبل غيرهم، إلا أن منشورات أخرى نفت المعلومة وأكدت أن عملية التسجيل متاحة للجميع وفي آن واحد.

بدورها تركيا بالعربي تواصلت مع مختار أحد أحياء مدينة أنطاكيا للوقوف على هذا الموضوع والتأكد من سير العملية هذا العام في ظل وباء كورونا، وقد أكد المختار في حديثه لـ تركيا بالعربي، أنه “لم يتم إبلاغهم بأي أوامر أو إجراءات جديدة والوضع سيبقى على ما هو عليه كما في العام الماضي”.

وعن طريقة التوزيع، قال المختار: “بالطبع عملية التوزيع لن تحتاج للتسجيل، بل ستعتمد لجان التوزيع على (العنوان المثبت في إدارة النفوس) أولاً، وعن طريق السؤال عن عدد العائلات السورية في المبنى الذي يتم التوزيع فيه ثانياً (طبعاً أتكلم هنا عن عملية التوزيع الخاصة بالسوريين)”.

وتابع: “يتم منح كل أسرة (أياً كان عدد أفرداها نحو نصف طن من الفحم موزعة على (20 كيس/شوال) في كل كيس نحو 25 كيلوغراماً، أي ما يقارب بين 450 – 500 كغ من الفحم في المجمل يتم توزيعها لكل أسرة”.

واكد: “أعيد وأكرر.. لا حاجة لأي شخص للقدوم إلي أو التسجيل… لجان التوزيع المرسلة من البلدية هي من تتابع الموضوع وهي المسؤولة عن المنح، ويتم إخبارهم بعدد العائلات في كل مبنى عند التوزيع”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.