معلم تركي في بورصة ينجز ما لا يمكن إنجازه خلال إغلاق المدارس.. هذا ما فعله مع طلابه

19 سبتمبر 2020آخر تحديث :
معلم تركي في بورصة ينجز ما لا يمكن إنجازه خلال إغلاق المدارس.. هذا ما فعله مع طلابه

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

احتفى الإعلام التركية، بمعلم مدرسة ابتدائية في ولاية بورصة شمال غرب تركيا، بعد أن اتبع طريقة لافتة لاستمرار عملية تعليمه لطلابه رغم تفشي كورونا، وبطريقة سليمة تحافظ على التدابير وتمنع الأذى عن الطلاب.

وقالت وكالة الاناضول التركية في خبر لها ترجمته تركيا بالعربي، إن “(أوزان أكبولاك)، وهو مدير ومعلم مدرسة قرية (أكبوداك) الابتدائية في بينغول ، اتبع طريقة مثيرة للاهتمام لحماية طلابه من وباء كورونا أثناء عملية التعليم عن بعد”.

وأضافت: “قام المعلم بتنفيذ تطبيق “الحقيبة المعلقة” لمتابعة الواجبات المنزلية للمساهمة في تعليم طلابه خلال وباء كورونا، حيث يذهب المعلم إلى القرية كل يوم من أجل طلابه السبعة، ثم يترك الواجبات والأسئلة التي يعدها في المنزل داخل اكياس نايلون ويكتب اسم كل طالب على (الكيس) المخصص له ويعلقها على جدار المدرسة”.

وذكرت: “يقوم الطلاب بتدوين الملاحظات والاختبارات المتبقية بأسمائهم على الأكياس والعمل في المنزل. ثم يتركون الأكياس المدرسية على الحائط لمعلمهم لفحصها ويغادرون إلى المنزل”.

00
00

اقرأ أيضاً: إلى السوريين في تركيا.. هذه طريقة الحصول على مخصصات الفحم

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

رصدت تركيا بالعربي جدلاً واسعاً في منصات التواصل الإجتماعي، حول الآلية التي سيحصل بها السوريون في الولايات التركية على مخصصاتهم الشتوية من مادة الفحم المخصص للمدافئ.

وتحدثت مصادر عن علاقة وطيدة بين الهلال الأحمر التركي وبين الكوادر المشرفة على عملية التوزيع، مشيرة إلى أنه وفي هذه الحالة سيحصل أصحاب كرت الهلال الأحمر على مستحقاتهم قبل غيرهم، إلا أن منشورات أخرى نفت المعلومة وأكدت أن عملية التسجيل متاحة للجميع وفي آن واحد.

بدورها تركيا بالعربي تواصلت مع مختار أحد أحياء مدينة أنطاكيا للوقوف على هذا الموضوع والتأكد من سير العملية هذا العام في ظل وباء كورونا، وقد أكد المختار في حديثه لـ تركيا بالعربي، أنه “لم يتم إبلاغهم بأي أوامر أو إجراءات جديدة والوضع سيبقى على ما هو عليه كما في العام الماضي”.

وعن طريقة التوزيع، قال المختار: “بالطبع عملية التوزيع لن تحتاج للتسجيل، بل ستعتمد لجان التوزيع على (العنوان المثبت في إدارة النفوس) أولاً، وعن طريق السؤال عن عدد العائلات السورية في المبنى الذي يتم التوزيع فيه ثانياً (طبعاً أتكلم هنا عن عملية التوزيع الخاصة بالسوريين)”.

وتابع: “يتم منح كل أسرة (أياً كان عدد أفرداها نحو نصف طن من الفحم موزعة على (20 كيس/شوال) في كل كيس نحو 25 كيلوغراماً، أي ما يقارب بين 450 – 500 كغ من الفحم في المجمل يتم توزيعها لكل أسرة”.

واكد: “أعيد وأكرر.. لا حاجة لأي شخص للقدوم إلي أو التسجيل… لجان التوزيع المرسلة من البلدية هي من تتابع الموضوع وهي المسؤولة عن المنح، ويتم إخبارهم بعدد العائلات في كل مبنى عند التوزيع”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.