رسالة هامة من علويي سوريا إلى بشار الأسد .. ارحل !!

18 سبتمبر 2020آخر تحديث :
بشار الأسد خائف
بشار الأسد خائف

أعلن عيسى إبراهيم مستشار حركة “الشغل المدني” السياسية السورية ذات المكون العلوي والتي التقت بالروس في وقت سابق عن توجيه الحركة رسالة إلى بشار اﻷسد تطالبه بالتنحي عن السلطة وتحمّله مسؤولية دمار البلاد وذلك بناءً على طلب من علويي سوريا.

وقال إبراهيم لموقع “عربي21”: إن “الحركة أرسلت الرسالة للأسد بناءً على مطالب الأهالي في الداخل السوري، منهم أنصار النظام”، مضيفاً أن “مطالبات كثيرة من سكان المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، ومن الموالين، وصلت للحركة، مفادها بأن على الجميع البحث عن مخرج، ولاسيما أن الظروف الاقتصادية وصلت إلى مراحل في غاية الصعوبة”.

وعن مضمون الرسالة أكد إبراهيم أنها دعت الأسد للتنحي “للحفاظ على ما تبقى من سوريا فهو يتحمل مسؤولية الحفاظ على ما تبقى من الدولة، باعتباره رأس الدولة السورية، بما يملك من صلاحيات يعطيها له الدستور”.

وأشارت الرسالة إلى أن “البلاد وصلت لمرحلة حرجة، ولا بد من البحث عن مخرج، وهذا المخرج لن يكون ما دام الأسد على رأس السلطة” فهو “يتحمل المسؤولية الكاملة عما جرى ويجري في سوريا ابتداء من الضحايا والجرحى بأعدادهم الضخمة، ومروراً بكل مأساة”.

وخاطبت الرسالة الأسد بالقول: “لم يعد هناك ما يدعو لبقائك في كرسي الرئاسة، ففي كل بيت سوري أثر كارثي من آثار هذه الكارثة المستمرة، إلا بيتك وأسرتك، ولم يعد هناك من يريد بقاءك أو يستطيع إقناع الآخرين، عقلاً وأخلاقاً وقانوناً، بضرورة بقائك، إذا اقتنع هو”.

واعتبر إبراهيم أن “أعباء الأسد على روسيا صارت أكبر من المنافع التي كان يحققها لهم، مشيراً إلى أن الرسالة إلى تشكيل مجلس رئاسي ثلاثي من الحكماء المشهود لهم بالنزاهة، تمهيداً لعملية الانتقال السياسي.

يُشار إلى أن إبراهيم شارك في منتصف حزيران/ يونيو الماضي كممثل عن حركة “الشغل المدني” إلى جانب أعضاء آخرين فيها باجتماع ضم الروس مع علويين سوريين معارضين لنظام اﻷسد بجنيف، وأعلن حينها أنه تلقى تهديدات مباشرة من نظام اﻷسد بالاغتيال، معتبراً أن الاجتماع “كسر احتكار تمثيل الطائفة العلوية في سوريا من قِبَل النظام السوري”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.