اعتداء وسط النهار على سيدة سورية في إسطنبول (فيديو)

18 سبتمبر 2020آخر تحديث :
اعتداء وسط النهار على سيدة سورية في إسطنبول (فيديو)

تركيا بالعربي -ترجمة وتحرير: لمى الحلو

تعرضت أمراة سورية للاعتداء والضـ .ـرب من قبل لصين تركيين في منطقة سلطان غازي بولاية إسطنبول.

وبحسب ما نشره موقع DHA وترجمته تركيا بالعربي فإن “الحادث وقع في Cebeci Mahallesi حوالي الساعة السادسة مساء يوم الأربعاء أن شخصين مجهولين اقتربا من امرأة سورية غادرت المنزل وسارت في الشارع للتسوق، حيث بدأ أحدهما بمضايقة المرأة، وبعد تلقي رد سلبي من المرأة بدأ المعتدين متابعة المرأة السورية.

وبعد فترة أن أدركت المرأة أنها تُلاحق فدخلت متجرًا للهدايا التذكارية في (شارع سيبي) و بقيت في الداخل لفترة.

وأضاف المصدر: “المرأة كانت خائفة ومذعورة واتصلت بزوجها بالهاتف، وفي غضون ذلك سأل الموظف الذي يعمل في المتجر الرجلان ماذا يريدان من المرأة، ليجيب أحد هؤلاء الأشخاص إنه يريد سوار الذهب الذي بيدها، حيث قال الموظف (لماذا تريده هنا)، في الوقت الذي مشى فيه المعتدي الآخر نحو المرأة التي واصلت الحديث عبر الهاتف، والتي حاولت أيضًا دفع المعتدي بيدها”.

وذكرالمصدر أن المعتديين حاولا الحصول على السوار الذهبي من ذراع المرأة كما أنهم أخذوا هاتف المرأة والتي كانت تتحدث فيه مع زوجها وألقوا به بعيداً وقاموا بأخذ حقيبتها، فيما أسقط الموظف أحد المعتدين والذي كان يريد إخراج المرأة من مكان العمل، وقد هرب المعتدين بهما من مكان الحادث”.

هذا وقد تم تقديم بلاغ في المخفر من قبل السيدة السورية وزوجها.

اقرأ أيضاً: إلى السوريين في تركيا.. هذه طريقة الحصول على مخصصات الفحم

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

رصدت تركيا بالعربي جدلاً واسعاً في منصات التواصل الإجتماعي، حول الآلية التي سيحصل بها السوريون في الولايات التركية على مخصصاتهم الشتوية من مادة الفحم المخصص للمدافئ.

وتحدثت مصادر عن علاقة وطيدة بين الهلال الأحمر التركي وبين الكوادر المشرفة على عملية التوزيع، مشيرة إلى أنه وفي هذه الحالة سيحصل أصحاب كرت الهلال الأحمر على مستحقاتهم قبل غيرهم، إلا أن منشورات أخرى نفت المعلومة وأكدت أن عملية التسجيل متاحة للجميع وفي آن واحد.

بدورها تركيا بالعربي تواصلت مع مختار أحد أحياء مدينة أنطاكيا للوقوف على هذا الموضوع والتأكد من سير العملية هذا العام في ظل وباء كورونا، وقد أكد المختار في حديثه لـ تركيا بالعربي، أنه “لم يتم إبلاغهم بأي أوامر أو إجراءات جديدة والوضع سيبقى على ما هو عليه كما في العام الماضي”.

وعن طريقة التوزيع، قال المختار: “بالطبع عملية التوزيع لن تحتاج للتسجيل، بل ستعتمد لجان التوزيع على (العنوان المثبت في إدارة النفوس) أولاً، وعن طريق السؤال عن عدد العائلات السورية في المبنى الذي يتم التوزيع فيه ثانياً (طبعاً أتكلم هنا عن عملية التوزيع الخاصة بالسوريين)”.

وتابع: “يتم منح كل أسرة (أياً كان عدد أفرداها نحو نصف طن من الفحم موزعة على (20 كيس/شوال) في كل كيس نحو 25 كيلوغراماً، أي ما يقارب بين 450 – 500 كغ من الفحم في المجمل يتم توزيعها لكل أسرة”.

واكد: “أعيد وأكرر.. لا حاجة لأي شخص للقدوم إلي أو التسجيل… لجان التوزيع المرسلة من البلدية هي من تتابع الموضوع وهي المسؤولة عن المنح، ويتم إخبارهم بعدد العائلات في كل مبنى عند التوزيع”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.