تطور خـ.ـطير في القـ.ـضية.. هل تُرَحِّلُ تركيا العميد المنشق أحمد رحال إلى “نظام الأسد”؟

18 سبتمبر 2020آخر تحديث :
العميد أحمد رحال
العميد أحمد رحال

تركيا بالعربي

شهدت قـ.ـضية الضابط السوري المنشق، العميد أحمد رحال، تطورات جديدة وسط مخاوف من إمكانية ترحيله من جانب تركيا إلى “نظام الأسد” أو إلى الفصائل التابعة لتركيا في الشمال السوري.

ونقل موقع “الحرة” عن عفاف شاكر، عقيلة الضابط الموقوف، قولها: إن “زوجها لم يعد بوارد ترحيله إلى الشمال السوري”، مؤكدةً أن خـ.ـطر ترحيل زوجها لم يعد موجودًا بعد تدخل عدة أطراف فعالة في قضـ.ـيته.

وأضافت “شاكر”: أن “اعتقاله جاء لأسباب سياسية بناء على طلب من جهات أمنية تركية بسبب بعض التصريحات الإعلامية التي “لم ترق على ما يبدو لبعض جهات الحكم في تركيا”.

ولفتت زوجة “رحال”، إلى أن “المحكـ.ـمة القضـ.ـائية رفضت إخـ.ـلاء سبيل زوجها بحجة عدم الاختصاص، فيما تزال المحكمة الإدارية تنظر في طلب إطـ.ـلاق سـ.ـراحه”.

وناشدت “شاكر” المنظمات الحقوقية والإنسانية مثل الصليب الأحمر الدولي أن ترسل مندوبين لزيارة أحمد رحال في مركز احتجازه للاطلاع على أوضاعه والاستماع إليه، موضحة أن طلب زيارته قد رفض أكثر من مرة.

وكانت وثيقة رسمية تركية أثبتت أن “رحال” معتـ.ـقل بـ.ـتهـ.ـم لها علاقة بـ”المساس بالأمن القومي التركي”؛ حيث جاءت الوثيقة تحت ما يسمى بالكود G-82.

وتعد “G-82” علامة مميزة ومعتمدة في القـ.ـضاء والأجهزة الأمنية والإدارية التركية، يشار من خلالها إلى أن القـ.ـضية أو الشخص المعني بالرمز، هو موضوع تهـ.ـديد للأمن القومي التركي.

المصدر : الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: إلى السوريين في تركيا.. هذه طريقة الحصول على مخصصات الفحم

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

رصدت تركيا بالعربي جدلاً واسعاً في منصات التواصل الإجتماعي، حول الآلية التي سيحصل بها السوريون في الولايات التركية على مخصصاتهم الشتوية من مادة الفحم المخصص للمدافئ.

وتحدثت مصادر عن علاقة وطيدة بين الهلال الأحمر التركي وبين الكوادر المشرفة على عملية التوزيع، مشيرة إلى أنه وفي هذه الحالة سيحصل أصحاب كرت الهلال الأحمر على مستحقاتهم قبل غيرهم، إلا أن منشورات أخرى نفت المعلومة وأكدت أن عملية التسجيل متاحة للجميع وفي آن واحد.

بدورها تركيا بالعربي تواصلت مع مختار أحد أحياء مدينة أنطاكيا للوقوف على هذا الموضوع والتأكد من سير العملية هذا العام في ظل وباء كورونا، وقد أكد المختار في حديثه لـ تركيا بالعربي، أنه “لم يتم إبلاغهم بأي أوامر أو إجراءات جديدة والوضع سيبقى على ما هو عليه كما في العام الماضي”.

وعن طريقة التوزيع، قال المختار: “بالطبع عملية التوزيع لن تحتاج للتسجيل، بل ستعتمد لجان التوزيع على (العنوان المثبت في إدارة النفوس) أولاً، وعن طريق السؤال عن عدد العائلات السورية في المبنى الذي يتم التوزيع فيه ثانياً (طبعاً أتكلم هنا عن عملية التوزيع الخاصة بالسوريين)”.

وتابع: “يتم منح كل أسرة (أياً كان عدد أفرداها نحو نصف طن من الفحم موزعة على (20 كيس/شوال) في كل كيس نحو 25 كيلوغراماً، أي ما يقارب بين 450 – 500 كغ من الفحم في المجمل يتم توزيعها لكل أسرة”.

واكد: “أعيد وأكرر.. لا حاجة لأي شخص للقدوم إلي أو التسجيل… لجان التوزيع المرسلة من البلدية هي من تتابع الموضوع وهي المسؤولة عن المنح، ويتم إخبارهم بعدد العائلات في كل مبنى عند التوزيع”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.