الداخلية التركية تحدد موعد بدء مشروع دمج رخصة القيادة بالهوية التركية

17 سبتمبر 2020آخر تحديث :
الداخلية التركية تحدد موعد بدء مشروع دمج رخصة القيادة بالهوية التركية

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

كشفت وزارة الداخلية التركية في بيان لها، عن موعد بدء المشروع الذي أعلنت عنه في وقت سابق، والذي يتضمن (دمج البطاقة الشخصية/الهوية) بـ (رخصة القيادة/شهادة السواقة) لتصبح كلا البطاقتان ضمن بطاقة واحدة يحملها الشخص.

وبحسب ما نشرته صحيفة “سوزجو” التركية وترجمته تركيا بالعربي نفلاً عن الداخلية، فإن “المشروع سيبدأ اعتباراً من يوم الجمعة المقبل، وسنبدأ بإدراج شهادة القيادة ضن الهوية الشخصية على شكل (شريحة) مضافة إلى الهوية، وبالتالي سنخفف العبء عن مواطنينا من حمل بطاقتين في آن واحد”.

وفي التاسع عشر من شهور حزيران، أعلنت وزارة الداخلية التركية في بيان لها نشرته مصادر إعلام تركية، إن سائقي المركبات على الأراضي التركية، لن يكونوا بحاجة لحمل شهادة القيادة الخاصة بهم في مركباتهم.

وقالت الداخلية في بيانها الذي نشره موقع (تلفزيون ميغا عنتاب) وترجمته تركيا بالعربي آنذاك، إنه “قريباً… لن يكون هناك داعٍ للسائقين لحمل رخصة قيادة المركبة، لأنه سيتم تضمين رخصة القيادة في مجسم الهوية الشخصية”.

وأضاف: “ستتم إضافة شريحة خاصة بكل سائق ضمن بطاقة هويته وذلك كي تكون الأمور أفضل في هذا المجال قريباً”.

وذكر نقلاً عن وزير الداخلية (سليمان صويلو): “سيتم استخدام نوع جيد من الشرائح وسيتم دمجها في الهوية، كما ستحمل البطاقة توقيعاً إلكترونياً”.

اقرأ أيضاً: إلى السوريين في تركيا.. هذه طريقة الحصول على مخصصات الفحم

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

رصدت تركيا بالعربي جدلاً واسعاً في منصات التواصل الإجتماعي، حول الآلية التي سيحصل بها السوريون في الولايات التركية على مخصصاتهم الشتوية من مادة الفحم المخصص للمدافئ.

وتحدثت مصادر عن علاقة وطيدة بين الهلال الأحمر التركي وبين الكوادر المشرفة على عملية التوزيع، مشيرة إلى أنه وفي هذه الحالة سيحصل أصحاب كرت الهلال الأحمر على مستحقاتهم قبل غيرهم، إلا أن منشورات أخرى نفت المعلومة وأكدت أن عملية التسجيل متاحة للجميع وفي آن واحد.

بدورها تركيا بالعربي تواصلت مع مختار أحد أحياء مدينة أنطاكيا للوقوف على هذا الموضوع والتأكد من سير العملية هذا العام في ظل وباء كورونا، وقد أكد المختار في حديثه لـ تركيا بالعربي، أنه “لم يتم إبلاغهم بأي أوامر أو إجراءات جديدة والوضع سيبقى على ما هو عليه كما في العام الماضي”.

وعن طريقة التوزيع، قال المختار: “بالطبع عملية التوزيع لن تحتاج للتسجيل، بل ستعتمد لجان التوزيع على (العنوان المثبت في إدارة النفوس) أولاً، وعن طريق السؤال عن عدد العائلات السورية في المبنى الذي يتم التوزيع فيه ثانياً (طبعاً أتكلم هنا عن عملية التوزيع الخاصة بالسوريين)”.

وتابع: “يتم منح كل أسرة (أياً كان عدد أفرداها نحو نصف طن من الفحم موزعة على (20 كيس/شوال) في كل كيس نحو 25 كيلوغراماً، أي ما يقارب بين 450 – 500 كغ من الفحم في المجمل يتم توزيعها لكل أسرة”.

واكد: “أعيد وأكرر.. لا حاجة لأي شخص للقدوم إلي أو التسجيل… لجان التوزيع المرسلة من البلدية هي من تتابع الموضوع وهي المسؤولة عن المنح، ويتم إخبارهم بعدد العائلات في كل مبنى عند التوزيع”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.