أتراك عنصريون يطلقون هاشتاغ (السوريون إلى سوريا) … والسوريون يردون بالفواتير

16 سبتمبر 2020آخر تحديث :
أتراك عنصريون يطلقون هاشتاغ (السوريون إلى سوريا) … والسوريون يردون بالفواتير

تركيا بالعربي – حسان كنجو/متابعات

رصدت تركيا بالعربي عشرات التغريدات، التي أطلقها بعض الأتراك الحاملين لأفكار عنصرية تجاه اللاجئين عموماً وتجاه السوريين بشكل خاص، حيث تم أطلق هؤلاء (وسم/هاشتاغ) في موقع تويتر يحمل العبارة التالية (suriyelilersuriyeye) ومعناه (السوريون إلى سوريا).

وجاء في تغريدة أطلقتها إحداهن على تويتر ما يلي: “يوجد متجر سوري عند مدخل الشقة التي أعيش فيها منذ حوالي 3 سنوات ، اشترى المالك سيارة جيتا الشهر الماضي، أنا أعمل في مختبر خاص لمدة 3 سنوات ونصف ، مما يجعل من الصعب الحصول على جيتا في نهاية الشهر”.

فيما غرد النائب في حزب الجيد المعارض (اوميت أوزداغ) قائلاً: “السوريون لا يأتون إلى تركيا لأنهم قُصِفوا ، بل قَصَفوا ليأتوا إلى تركيا،،، لنقل لا للحدود المصطنعة الجديدة التي تحاول الإمبريالية خلقها في الشرق الأوسط”.

فيما رد بعض السوريون على هذه التغريدات بقولهم: (فقط نريد أن نريكم فواتير الكهرباء والماء والإنترنت، نريد ان نريكم إيصالات الضرائب والمدفوعات التي ندفعها كل شهر، نحن نحمل مسؤولية كاملة تجاه القانون مثلكم، ونعمل باجر زهيد كي نؤمن لقمة العيش، وأرباب عملكم فضلونا للعمل لأننا قبلنا بالأجور الزهيدة ولم نطالب بإذن العمل”.

اقرأ أيضاً: إلى السوريين في تركيا.. هذه طريقة الحصول على مخصصات الفحم

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

رصدت تركيا بالعربي جدلاً واسعاً في منصات التواصل الإجتماعي، حول الآلية التي سيحصل بها السوريون في الولايات التركية على مخصصاتهم الشتوية من مادة الفحم المخصص للمدافئ.

وتحدثت مصادر عن علاقة وطيدة بين الهلال الأحمر التركي وبين الكوادر المشرفة على عملية التوزيع، مشيرة إلى أنه وفي هذه الحالة سيحصل أصحاب كرت الهلال الأحمر على مستحقاتهم قبل غيرهم، إلا أن منشورات أخرى نفت المعلومة وأكدت أن عملية التسجيل متاحة للجميع وفي آن واحد.

بدورها تركيا بالعربي تواصلت مع مختار أحد أحياء مدينة أنطاكيا للوقوف على هذا الموضوع والتأكد من سير العملية هذا العام في ظل وباء كورونا، وقد أكد المختار في حديثه لـ تركيا بالعربي، أنه “لم يتم إبلاغهم بأي أوامر أو إجراءات جديدة والوضع سيبقى على ما هو عليه كما في العام الماضي”.

وعن طريقة التوزيع، قال المختار: “بالطبع عملية التوزيع لن تحتاج للتسجيل، بل ستعتمد لجان التوزيع على (العنوان المثبت في إدارة النفوس) أولاً، وعن طريق السؤال عن عدد العائلات السورية في المبنى الذي يتم التوزيع فيه ثانياً (طبعاً أتكلم هنا عن عملية التوزيع الخاصة بالسوريين)”.

وتابع: “يتم منح كل أسرة (أياً كان عدد أفرداها نحو نصف طن من الفحم موزعة على (20 كيس/شوال) في كل كيس نحو 25 كيلوغراماً، أي ما يقارب بين 450 – 500 كغ من الفحم في المجمل يتم توزيعها لكل أسرة”.

واكد: “أعيد وأكرر.. لا حاجة لأي شخص للقدوم إلي أو التسجيل… لجان التوزيع المرسلة من البلدية هي من تتابع الموضوع وهي المسؤولة عن المنح، ويتم إخبارهم بعدد العائلات في كل مبنى عند التوزيع”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.