امرأة تنتهك الحجر الصحي وتبدأ بالبصاق في شوارع أنطاليا

15 سبتمبر 2020آخر تحديث :
امرأة تنتهك الحجر الصحي وتبدأ بالبصاق في شوارع أنطاليا

تركيا بالعربي- ترجمةوتحرير: لمى الحلو

قالت مصادر اعلام تركية، إن امرأة هربت من الحجر الصحي في ولاية أنطاليا إلى شاطئ (كونيالتي) مع طفلتها وبدأت بالصراخ (أنا مريضة ، لا أريد أن أمـ .ـوت)، قبل أن تقوم بفعل صـ .ـادم أدى لمخالفتها من قبل الشرطة.

وبحسب مانقلته قناة NTVTRوترجمته تركيا بالعربي، فإنه “تم القـ .ـبض على المرأة التي كان عليها أن تكون في الحجر الصحي، على شاطئ (كونيالتي) مع ابنتها حيث تمت مشاهدة المرأة تبكي وتقوم بالبصاق على الأرض وتقول (لا اريد ان امـ .ـوت)”.

وأضافت: “في البحث الذي أجرته فرق الشرطة ، تقرر أن المرأة (د.م/31 عاماً)، وكان من المفترض أن تكون في الحجر الصحي لإصـ .ـابتها بفيروس كورونا، عندئذ طلبت الشرطة التي رأت ما تقوم به المرأة فريق الإسعاف من أجل نقل المرأة إلى الحجر من جديد”.

وذكرت: “نقل الفريق الطبي الذي وصل إلى مكان المرأة والفتاة بملابس واقية وأقنعة ونظارات إلى المستشفى مع الطفلة التي بجانبها”.

اقرأ أيضاً: إلى السوريين في تركيا.. هذه طريقة الحصول على مخصصات الفحم

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

رصدت تركيا بالعربي جدلاً واسعاً في منصات التواصل الإجتماعي، حول الآلية التي سيحصل بها السوريون في الولايات التركية على مخصصاتهم الشتوية من مادة الفحم المخصص للمدافئ.

وتحدثت مصادر عن علاقة وطيدة بين الهلال الأحمر التركي وبين الكوادر المشرفة على عملية التوزيع، مشيرة إلى أنه وفي هذه الحالة سيحصل أصحاب كرت الهلال الأحمر على مستحقاتهم قبل غيرهم، إلا أن منشورات أخرى نفت المعلومة وأكدت أن عملية التسجيل متاحة للجميع وفي آن واحد.

بدورها تركيا بالعربي تواصلت مع مختار أحد أحياء مدينة أنطاكيا للوقوف على هذا الموضوع والتأكد من سير العملية هذا العام في ظل وباء كورونا، وقد أكد المختار في حديثه لـ تركيا بالعربي، أنه “لم يتم إبلاغهم بأي أوامر أو إجراءات جديدة والوضع سيبقى على ما هو عليه كما في العام الماضي”.

وعن طريقة التوزيع، قال المختار: “بالطبع عملية التوزيع لن تحتاج للتسجيل، بل ستعتمد لجان التوزيع على (العنوان المثبت في إدارة النفوس) أولاً، وعن طريق السؤال عن عدد العائلات السورية في المبنى الذي يتم التوزيع فيه ثانياً (طبعاً أتكلم هنا عن عملية التوزيع الخاصة بالسوريين)”.

وتابع: “يتم منح كل أسرة (أياً كان عدد أفرداها نحو نصف طن من الفحم موزعة على (20 كيس/شوال) في كل كيس نحو 25 كيلوغراماً، أي ما يقارب بين 450 – 500 كغ من الفحم في المجمل يتم توزيعها لكل أسرة”.

واكد: “أعيد وأكرر.. لا حاجة لأي شخص للقدوم إلي أو التسجيل… لجان التوزيع المرسلة من البلدية هي من تتابع الموضوع وهي المسؤولة عن المنح، ويتم إخبارهم بعدد العائلات في كل مبنى عند التوزيع”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.