ما هو موقف “نظام الأسد” الممانع من التطبيع بين البحرين وإسرائيل؟

15 سبتمبر 2020آخر تحديث :
علم سوريا دمشق
علم سوريا دمشق

تركيا بالعربي

التزم “نظام الأسد” الذي يعد أحد أبرز مكونات ما يسمى “حلف الممانعة”، الصمت حول التطبيع في العلاقات بين كيان الاحتلال الإسرائيلي ومملكة البحرين.

ولم يصدر أي بيان رسمي عن حكومة النظام السوري حول التطبيع بين إسرائيل والبحرين، واكتفى ببيان صادر عن “حزب البعث” للتنديد.

واعتبر البيان الذي نشره “البعث” على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، أن التطبيع “يمثل عدوانا سافرا على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب العربي الفلسطيني”.

وأضاف: أن ما حصل “عدوان من الأنظمة على شعوبها وثرواتها ومصيرها، وهو عدوان على حاضر ومستقبل الأمة العربية جمعاء”.

ورأى البيان أن تطبيع البحرين مع إسرائيل “متوقع”؛ متابعًا: أنه “لم يكن مفاجأة لأحد، وكان مجرد تأكيد على توجه تطبيعي، تقوم به بعض الأنظمة العربية تنفيذًا لسياسات الولايات المتحدة في المنطقة وللمشروع الصهيوني حول الشرق الأوسط الكبير”.

وكانت دولة البحرين وإسرائيل أعلنتا تطبيع العلاقات بينهما، قبل أيام، إذ أجرى عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة؛ اتصالًا مع رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو.

وسبق أن أعادت الإمارات والبحرين افتتاح سفارتيهما في دمشق، أواخر عام 2018، في خطوات إعادة تطبيع مع نظام الأسد.

جدير بالذكر الشركات الإماراتية عادت إلى السوق السوري للاستثمار، وكذلك استأنفت شركة طيران “فلاي دبي” رحلاتها الجوية إلى العاصمة السورية دمشق.

المصدر : الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: إلى السوريين في تركيا.. هذه طريقة الحصول على مخصصات الفحم

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

رصدت تركيا بالعربي جدلاً واسعاً في منصات التواصل الإجتماعي، حول الآلية التي سيحصل بها السوريون في الولايات التركية على مخصصاتهم الشتوية من مادة الفحم المخصص للمدافئ.

وتحدثت مصادر عن علاقة وطيدة بين الهلال الأحمر التركي وبين الكوادر المشرفة على عملية التوزيع، مشيرة إلى أنه وفي هذه الحالة سيحصل أصحاب كرت الهلال الأحمر على مستحقاتهم قبل غيرهم، إلا أن منشورات أخرى نفت المعلومة وأكدت أن عملية التسجيل متاحة للجميع وفي آن واحد.

بدورها تركيا بالعربي تواصلت مع مختار أحد أحياء مدينة أنطاكيا للوقوف على هذا الموضوع والتأكد من سير العملية هذا العام في ظل وباء كورونا، وقد أكد المختار في حديثه لـ تركيا بالعربي، أنه “لم يتم إبلاغهم بأي أوامر أو إجراءات جديدة والوضع سيبقى على ما هو عليه كما في العام الماضي”.

وعن طريقة التوزيع، قال المختار: “بالطبع عملية التوزيع لن تحتاج للتسجيل، بل ستعتمد لجان التوزيع على (العنوان المثبت في إدارة النفوس) أولاً، وعن طريق السؤال عن عدد العائلات السورية في المبنى الذي يتم التوزيع فيه ثانياً (طبعاً أتكلم هنا عن عملية التوزيع الخاصة بالسوريين)”.

وتابع: “يتم منح كل أسرة (أياً كان عدد أفرداها نحو نصف طن من الفحم موزعة على (20 كيس/شوال) في كل كيس نحو 25 كيلوغراماً، أي ما يقارب بين 450 – 500 كغ من الفحم في المجمل يتم توزيعها لكل أسرة”.

واكد: “أعيد وأكرر.. لا حاجة لأي شخص للقدوم إلي أو التسجيل… لجان التوزيع المرسلة من البلدية هي من تتابع الموضوع وهي المسؤولة عن المنح، ويتم إخبارهم بعدد العائلات في كل مبنى عند التوزيع”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.