ارتفاع في سعر أحد أنواع الزيوت في تركيا… وهذا هو السبب

14 سبتمبر 2020آخر تحديث :
ارتفاع في سعر أحد أنواع الزيوت في تركيا… وهذا هو السبب

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

قالت مصادر إعلام تركية، إن الحظ ابتسم لبعض المزارعين في ولاية دنيزلي بشكل خاص شمال تركيا، بعد زيادة الطلب على نوع من أنواع الزيوت الذي يتم استخراجه من بعض أنواع النباتات هناك.

وبحسب خبر نشرته قناة CNN TURK التركية وترجمته تركيا بالعربي، فإنه “انتهى محصول الخزامى الذي يتم إنتاجه على مساحة تقارب ألفي دونم في دنيزلي. وذكر أن الاهتمام بزيت اللافندر الناتج عن هذا النبات زاد الطلب عليه خلال فترة وباء كورونا”.

وأضافت: “انخرط المزارعون الذين نضجت محاصيلهم في أعمال قطف أزهار الخزامى لاستخراج زيت (اللافندر) ، والذي يتم تقطيعه بالمنجل، ثم يتم تجميعه في عناقيد ويترك إما ليجف أو يباع كعطر”.

وذكرت: “يبدو أن زيت اللافندر مفيد لمن يعانون من ضيق التنفس في منطقة الحلق والسعال والإنفلونزا والبرد، وهذا يزيد الطلب على هذه النبات بين المواطنين، حيث أن محصول الخزامى يقترب من نهايته ويباع هذا العام مقابل 3 ليرات للتر الواحد، وإن بذور الخزامى المجففة تباع بمبلغ بين 22 و 24 ليرة للكيلو”.

اقرأ أيضاً: إلى السوريين في تركيا.. هذه طريقة الحصول على مخصصات الفحم

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

رصدت تركيا بالعربي جدلاً واسعاً في منصات التواصل الإجتماعي، حول الآلية التي سيحصل بها السوريون في الولايات التركية على مخصصاتهم الشتوية من مادة الفحم المخصص للمدافئ.

وتحدثت مصادر عن علاقة وطيدة بين الهلال الأحمر التركي وبين الكوادر المشرفة على عملية التوزيع، مشيرة إلى أنه وفي هذه الحالة سيحصل أصحاب كرت الهلال الأحمر على مستحقاتهم قبل غيرهم، إلا أن منشورات أخرى نفت المعلومة وأكدت أن عملية التسجيل متاحة للجميع وفي آن واحد.

بدورها تركيا بالعربي تواصلت مع مختار أحد أحياء مدينة أنطاكيا للوقوف على هذا الموضوع والتأكد من سير العملية هذا العام في ظل وباء كورونا، وقد أكد المختار في حديثه لـ تركيا بالعربي، أنه “لم يتم إبلاغهم بأي أوامر أو إجراءات جديدة والوضع سيبقى على ما هو عليه كما في العام الماضي”.

وعن طريقة التوزيع، قال المختار: “بالطبع عملية التوزيع لن تحتاج للتسجيل، بل ستعتمد لجان التوزيع على (العنوان المثبت في إدارة النفوس) أولاً، وعن طريق السؤال عن عدد العائلات السورية في المبنى الذي يتم التوزيع فيه ثانياً (طبعاً أتكلم هنا عن عملية التوزيع الخاصة بالسوريين)”.

وتابع: “يتم منح كل أسرة (أياً كان عدد أفرداها نحو نصف طن من الفحم موزعة على (20 كيس/شوال) في كل كيس نحو 25 كيلوغراماً، أي ما يقارب بين 450 – 500 كغ من الفحم في المجمل يتم توزيعها لكل أسرة”.

واكد: “أعيد وأكرر.. لا حاجة لأي شخص للقدوم إلي أو التسجيل… لجان التوزيع المرسلة من البلدية هي من تتابع الموضوع وهي المسؤولة عن المنح، ويتم إخبارهم بعدد العائلات في كل مبنى عند التوزيع”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.