صحيفة ألمانية تسلط الضوء على أطفال سوريين يقومون بعمل كبير

13 سبتمبر 2020آخر تحديث :
صحيفة ألمانية تسلط الضوء على أطفال سوريين يقومون بعمل كبير

تركيا بالعربي

قال موقع “آر تي إل” الألماني، إن الحرب التي يشنها بشار أسد على شعبه في سوريا أدت إلى مقتل أكثر من 400 ألف شخص، كما دمرت حياة معظم العائلات، وتسببت بتشريد ألاف الأطفال.

ونشر الموقع مقطع فيديو يظهر أطفالا سوريين في أحد مخيمات النزوح وهم يبحثون في القمامة عن أشياء يمكن أكلها أو بيعها.

وعلق الموقع على المقطع قائلا: “بأيديهم العارية وقضبانهم المعدنية وتحت أشعة الشمس الحارقة يقوم الأطفال بنبش القمامة الثمينة لبيع ما يمكن بيعه وخاصة المواد البلاستيكية أو المعدنية”.

والتقى الموقع الطفل زياد الرحال الذي يعيش مع أسرته بريف إدلب على المساعدات الشحيحة كما أغلب السوريين، حيث يقوم زياد كل يوم بجمع ما يستطيع بيعه من القمامة للحصول على ما قيمته دولارا واحدا.

ويقول زياد “إخوتي ما زالوا صغارا وأمي لا تستطيع العمل أجمع ما يمكن أن يوفر لنا ثمن الخبز”.

ثمن الخبز
بدورها، أم زياد ذكرت “أطفالي صغار وزياد يعمل حتى يؤمن لنا ثمن الخبز، نعيش في مخيم شمال إدلب ولا يوجد لدينا مصدر للرزق”.

وأشار الموقع أن العمل في النفايات غاية في الخطورة حيث يذهب زياد ورفاقه للمكب الذي تأتي إليه الشاحنات وتكدس القمامة كالجبال ويتنقل الأطفال بين هذه الاكوام التي ممكن أن تنهار فوق الأطفال ناهيك عن التلوث والجراثيم التي ممكن أن تسبب لهم الأمراض.

ولفت إلى أنه لايوجد هناك لدى الأهالي أي تفكير لإرسال أطفالهم للمدرسة، ناهيك عن القصف الذي تتعرض له هذه المخيمات من قبل طيران ميليشيا أسد والطيران الروسي.

يذكر أن منظمة اليونيسيف أكدت في تقريرها العام الفائت عن تسرب أكثر من مليونين طفل سوري عن المدراس، بالإضافة إلى أكثر من 3 ملايين طفل معرض للتسرب.

المصدر : اورينت

اقرأ أيضاً: إلى السوريين في تركيا.. هذه طريقة الحصول على مخصصات الفحم

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

رصدت تركيا بالعربي جدلاً واسعاً في منصات التواصل الإجتماعي، حول الآلية التي سيحصل بها السوريون في الولايات التركية على مخصصاتهم الشتوية من مادة الفحم المخصص للمدافئ.

وتحدثت مصادر عن علاقة وطيدة بين الهلال الأحمر التركي وبين الكوادر المشرفة على عملية التوزيع، مشيرة إلى أنه وفي هذه الحالة سيحصل أصحاب كرت الهلال الأحمر على مستحقاتهم قبل غيرهم، إلا أن منشورات أخرى نفت المعلومة وأكدت أن عملية التسجيل متاحة للجميع وفي آن واحد.

بدورها تركيا بالعربي تواصلت مع مختار أحد أحياء مدينة أنطاكيا للوقوف على هذا الموضوع والتأكد من سير العملية هذا العام في ظل وباء كورونا، وقد أكد المختار في حديثه لـ تركيا بالعربي، أنه “لم يتم إبلاغهم بأي أوامر أو إجراءات جديدة والوضع سيبقى على ما هو عليه كما في العام الماضي”.

وعن طريقة التوزيع، قال المختار: “بالطبع عملية التوزيع لن تحتاج للتسجيل، بل ستعتمد لجان التوزيع على (العنوان المثبت في إدارة النفوس) أولاً، وعن طريق السؤال عن عدد العائلات السورية في المبنى الذي يتم التوزيع فيه ثانياً (طبعاً أتكلم هنا عن عملية التوزيع الخاصة بالسوريين)”.

وتابع: “يتم منح كل أسرة (أياً كان عدد أفرداها نحو نصف طن من الفحم موزعة على (20 كيس/شوال) في كل كيس نحو 25 كيلوغراماً، أي ما يقارب بين 450 – 500 كغ من الفحم في المجمل يتم توزيعها لكل أسرة”.

واكد: “أعيد وأكرر.. لا حاجة لأي شخص للقدوم إلي أو التسجيل… لجان التوزيع المرسلة من البلدية هي من تتابع الموضوع وهي المسؤولة عن المنح، ويتم إخبارهم بعدد العائلات في كل مبنى عند التوزيع”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.