تفاصيل تعرض معلمة سورية للتحـ.ـرش الجنـ.ـسي على يد “قـ.ـوات الأسد

13 سبتمبر 2020آخر تحديث :
تفاصيل تعرض معلمة سورية للتحـ.ـرش الجنـ.ـسي على يد “قـ.ـوات الأسد

تركيا بالعربي

كشفت مصادر إعلامية محلية، اليوم السبت، عن تعمد عنـ.ـاصر أحد حـ.ـواجز ميليـ.ـشيات الأسد في الغوطة الشرقية بريف دمشق، التحـ.ـرش بمعلمة أثناء مرورها من حـ.ـاجزهم.

وفي التفاصيل؛ قالت المصادر: “تحـ.ـرش عناصر الحـ.ـاجز المتمركز على مدخل بلدة مـسرابا بريف دمشق، بمعلمة أثناء مرورها من حـ.ـاجزهم باتجاه مدرسة لتدريس الأطفال”.

وذكرت المصادر، أن رئيس الحـ.ـاجز المدعو “أبو حسين مسرابا” أرسل إلى المعـ.ـلمة تهـ.ـديدًا مع طالبة في صفها وطلب رقم هاتفها.

وأشارت إلى أن المعلمة رفـ.ـضت إعطاء رقمها وأبلـ.ـغت مديرة المدرسة التي ذهـ.ـبت لتـ.ـوبيخ عنـ.ـاصر الحـ.ـاجز ورئيسه، إلّا أنّه قام بتهـ.ـديدها بالاعتـ.ـقال هي والمعلّمة.

وأكدت المصادر، أن المعلمة قررت تـ.ـرك التـ.ـدريس بعد أن وصلت إلى طريق مسـ.ـدود ولم يتمكن أحد من مساعدتها في الوقوف بوجه عنـ.ـاصر الحـ.ـاجز.

يذكر أن مناطق سيطرة حكـ.ـومة الأسد تشهـ.ـد انـ.ـفـ.ـلاتًا أمـ.ـنيًا غير مسبوق، حيث تنشط ميليـ.ـشيات وشـ.ـبيحة الأسد على شكل مجموعات مختـ.ـصة بالسـ.ـرقة والخطـ.ـف والاغتـ.ـصاب، بالإضافة إلى جمع الإتاوات على حواجـ.ـزها.

اقرأ أيضاً: إلى السوريين في تركيا.. هذه طريقة الحصول على مخصصات الفحم

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

رصدت تركيا بالعربي جدلاً واسعاً في منصات التواصل الإجتماعي، حول الآلية التي سيحصل بها السوريون في الولايات التركية على مخصصاتهم الشتوية من مادة الفحم المخصص للمدافئ.

وتحدثت مصادر عن علاقة وطيدة بين الهلال الأحمر التركي وبين الكوادر المشرفة على عملية التوزيع، مشيرة إلى أنه وفي هذه الحالة سيحصل أصحاب كرت الهلال الأحمر على مستحقاتهم قبل غيرهم، إلا أن منشورات أخرى نفت المعلومة وأكدت أن عملية التسجيل متاحة للجميع وفي آن واحد.

بدورها تركيا بالعربي تواصلت مع مختار أحد أحياء مدينة أنطاكيا للوقوف على هذا الموضوع والتأكد من سير العملية هذا العام في ظل وباء كورونا، وقد أكد المختار في حديثه لـ تركيا بالعربي، أنه “لم يتم إبلاغهم بأي أوامر أو إجراءات جديدة والوضع سيبقى على ما هو عليه كما في العام الماضي”.

وعن طريقة التوزيع، قال المختار: “بالطبع عملية التوزيع لن تحتاج للتسجيل، بل ستعتمد لجان التوزيع على (العنوان المثبت في إدارة النفوس) أولاً، وعن طريق السؤال عن عدد العائلات السورية في المبنى الذي يتم التوزيع فيه ثانياً (طبعاً أتكلم هنا عن عملية التوزيع الخاصة بالسوريين)”.

وتابع: “يتم منح كل أسرة (أياً كان عدد أفرداها نحو نصف طن من الفحم موزعة على (20 كيس/شوال) في كل كيس نحو 25 كيلوغراماً، أي ما يقارب بين 450 – 500 كغ من الفحم في المجمل يتم توزيعها لكل أسرة”.

واكد: “أعيد وأكرر.. لا حاجة لأي شخص للقدوم إلي أو التسجيل… لجان التوزيع المرسلة من البلدية هي من تتابع الموضوع وهي المسؤولة عن المنح، ويتم إخبارهم بعدد العائلات في كل مبنى عند التوزيع”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.