وزارة الصحة التركية تفتتح مستشفى ميداني لمكافحة كورونا في هذه الولاية

12 سبتمبر 2020آخر تحديث :
وزارة الصحة التركية تفتتح مستشفى ميداني لمكافحة كورونا في هذه الولاية

تركيا بالعربي- ترجمةوتحرير: لمى الحلو

قالت مصادر اعلام تركية، إن وبأمر من وزارة الصحة التركية وبالتعاون مع مديرية الصحة في ولاية إسطنبول وفرق UMKE التابعة لوزارة الصحة، بدأت الوزارة العمل على إنشاء مستشفى ميداني في ولاية إسطنبول، وقد قيل أن المشفى الجديد سيكون مركزاً جديداً لمكافحة وباء كورونا في الفترة المقبلة مع ارتفاع عدد الحالات المستمر.

وبحسب ما نشرته صحيفة جمهوريات وترجمته تركيا بالعربي ،فإنه “سيتم بناء مستشفى ميداني من قبل فريق الإنقاذ الطبي الوطني (UMKE) التابع لوزارة الصحة في موقف سيارات منطقة (باكيركوي)، حيث ووفقًا للبيان الصادر عن بلدية (باكيركوي)، فإن المشفى يأتي في نطاق دراسات الاعتماد التي أجريت مع منظمة الصحة العالمية، وان فرق UMKE التابعة لوزارة الصحة، بدأت في إنشاء المستشفى الميداني في منطقة وقوف السيارات التابعة للمنطقة، ولن يتم قبول المرضى فيه حالياً.

وأضافت: “تم وضع الخيام على الأرض في ساحة انتظار المستشفى الميداني ويتم الاحتفاظ بمقطورتي ىشاحنتين في موقف السيارات سيتم تخصيصهما لاحقأ كمراكز للاختبار”.

اقرأ أيضاً: إلى السوريين في تركيا.. هذه طريقة الحصول على مخصصات الفحم

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

رصدت تركيا بالعربي جدلاً واسعاً في منصات التواصل الإجتماعي، حول الآلية التي سيحصل بها السوريون في الولايات التركية على مخصصاتهم الشتوية من مادة الفحم المخصص للمدافئ.

وتحدثت مصادر عن علاقة وطيدة بين الهلال الأحمر التركي وبين الكوادر المشرفة على عملية التوزيع، مشيرة إلى أنه وفي هذه الحالة سيحصل أصحاب كرت الهلال الأحمر على مستحقاتهم قبل غيرهم، إلا أن منشورات أخرى نفت المعلومة وأكدت أن عملية التسجيل متاحة للجميع وفي آن واحد.

بدورها تركيا بالعربي تواصلت مع مختار أحد أحياء مدينة أنطاكيا للوقوف على هذا الموضوع والتأكد من سير العملية هذا العام في ظل وباء كورونا، وقد أكد المختار في حديثه لـ تركيا بالعربي، أنه “لم يتم إبلاغهم بأي أوامر أو إجراءات جديدة والوضع سيبقى على ما هو عليه كما في العام الماضي”.

وعن طريقة التوزيع، قال المختار: “بالطبع عملية التوزيع لن تحتاج للتسجيل، بل ستعتمد لجان التوزيع على (العنوان المثبت في إدارة النفوس) أولاً، وعن طريق السؤال عن عدد العائلات السورية في المبنى الذي يتم التوزيع فيه ثانياً (طبعاً أتكلم هنا عن عملية التوزيع الخاصة بالسوريين)”.

وتابع: “يتم منح كل أسرة (أياً كان عدد أفرداها نحو نصف طن من الفحم موزعة على (20 كيس/شوال) في كل كيس نحو 25 كيلوغراماً، أي ما يقارب بين 450 – 500 كغ من الفحم في المجمل يتم توزيعها لكل أسرة”.

واكد: “أعيد وأكرر.. لا حاجة لأي شخص للقدوم إلي أو التسجيل… لجان التوزيع المرسلة من البلدية هي من تتابع الموضوع وهي المسؤولة عن المنح، ويتم إخبارهم بعدد العائلات في كل مبنى عند التوزيع”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.