بسبب الكمامة… امرأة تهدد أخرى في بورصة بـ (تمـ .ـزيق جسدها)

11 سبتمبر 2020آخر تحديث :
بسبب الكمامة… امرأة تهدد أخرى في بورصة بـ (تمـ .ـزيق جسدها)

تركيا بالعربي- ترجمةوتحرير: لمى الحلو

قالت مصادر اعلام تركية، إن فرق الشرطة، إن امرأة رفضت تحذير الشرطة لها بشبب عدم ارتدائها القناع خلال سيرها في احد شوارع ولاية إسطنبول شمال تركيا ما استدعى الفرق تغريمها 900 ليرة تركية.

وبحسب مانقلته قناة NTV tR وترجمته تركيا بالعربي فإن “الحادث وقع في Görükle Mahallesi، حيث كانت (ش.أ) تتجول بدون قناع، حيث أوقفتها فرق الشرطة وطلبت منها ارتداء قناع ومع ذلك فإن المرأة ردت بقولها (ابتعد عني)، وأرادت الاستمرار في طريقها وحذرت فرق الشرطة المرأة مرة أخرى ولكنها رفضت التحذير مرة أخرى، وهو ما استدعى تدخل امرأة كانت على مقربة منها، حيث وجهت الكلام لها قائلةً: (ارتدي القناع وإلا سأتصل بفريق الدعم 155)”.

واضافت: “قامت المرأة الأخرى التي هددت تلك التي لم ترتدي القناع بتصويرها خلال شتم الشرطة ورفضهخا وضع القناع، قبل أن تدخل في حالة هستيرية منها وتوجه كلامها لها ثانية: (هؤلاء الرجال لا يستطيعون فعل شيء لك لأنك امرأة لكني سأمـ .ـزقك .. البسي هذا القناع)، فيما وجه الشرطيان تهـ .ـمة معارضة تنفيذ القانون للمرأة التي لا ترتدي القناع وغرمتها بمبلغ 900 ليرة تركية”.

اقرأ أيضاً: إلى السوريين في تركيا.. هذه طريقة الحصول على مخصصات الفحم

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

رصدت تركيا بالعربي جدلاً واسعاً في منصات التواصل الإجتماعي، حول الآلية التي سيحصل بها السوريون في الولايات التركية على مخصصاتهم الشتوية من مادة الفحم المخصص للمدافئ.

وتحدثت مصادر عن علاقة وطيدة بين الهلال الأحمر التركي وبين الكوادر المشرفة على عملية التوزيع، مشيرة إلى أنه وفي هذه الحالة سيحصل أصحاب كرت الهلال الأحمر على مستحقاتهم قبل غيرهم، إلا أن منشورات أخرى نفت المعلومة وأكدت أن عملية التسجيل متاحة للجميع وفي آن واحد.

بدورها تركيا بالعربي تواصلت مع مختار أحد أحياء مدينة أنطاكيا للوقوف على هذا الموضوع والتأكد من سير العملية هذا العام في ظل وباء كورونا، وقد أكد المختار في حديثه لـ تركيا بالعربي، أنه “لم يتم إبلاغهم بأي أوامر أو إجراءات جديدة والوضع سيبقى على ما هو عليه كما في العام الماضي”.

وعن طريقة التوزيع، قال المختار: “بالطبع عملية التوزيع لن تحتاج للتسجيل، بل ستعتمد لجان التوزيع على (العنوان المثبت في إدارة النفوس) أولاً، وعن طريق السؤال عن عدد العائلات السورية في المبنى الذي يتم التوزيع فيه ثانياً (طبعاً أتكلم هنا عن عملية التوزيع الخاصة بالسوريين)”.

وتابع: “يتم منح كل أسرة (أياً كان عدد أفرداها نحو نصف طن من الفحم موزعة على (20 كيس/شوال) في كل كيس نحو 25 كيلوغراماً، أي ما يقارب بين 450 – 500 كغ من الفحم في المجمل يتم توزيعها لكل أسرة”.

واكد: “أعيد وأكرر.. لا حاجة لأي شخص للقدوم إلي أو التسجيل… لجان التوزيع المرسلة من البلدية هي من تتابع الموضوع وهي المسؤولة عن المنح، ويتم إخبارهم بعدد العائلات في كل مبنى عند التوزيع”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.