أوقطاي: مبادرات شرقي المتوسط دون تركيا مصيرها الفشل

10 سبتمبر 2020آخر تحديث :
فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي
فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي

نائب أردوغان: مبادرات شرقي المتوسط دون تركيا مصيرها الفشل

قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، الأربعاء، إن التطورات الأخيرة أظهرت أن كل مبادرة شرق البحر المتوسط ليس لأنقرة مكان فيها، كان مصيرها الفشل.

وأفاد أوقطاي، خلال مشاركته عبر اتصال مرئي، في اجتماع منصة المؤسسات الاقتصادية في جمهورية شمال قبرص التركية، أن أنقرة ولفكوشا كانتا من أنجح الدول حول العالم في مكافحة وباء كورونا.

وأكد أن تركيا تبحث دائما عن سبل التعاون لحل كافة الأزمات في المنطقة، وخاصة شرقي البحر المتوسط.

وأضاف: “نعمل جاهدين على حل الخلافات بالطرق الدبلوماسية البناءة، وتُظهر التطورات أن كل مبادرة شرق المتوسط لا توجد فيها تركيا، مصيرها الفشل”.

وأوضح أوقطاي أن نضال تركيا يتمحور حول إيجاد بيئة من السلام والازدهار والاستقرار في المنطقة.

وعن التعاون بين أنقرة ولفكوشا، قال أوقطاي إن بلاده أولت اهتماما خاصا باستمرار النشاط التجاري بين الجانبين، وتأمين احتياجات القبارصة الأتراك من المستلزمات الطبية الضرورية لمكافحة الفيروس.

وأشار أن تركيا أرسلت إلى شمال قبرص مساعدات غذائية وطبية بقيمة 25.3 مليون ليرة (نحو 3.3 ملايين دولار)، خلال فترة تفشي الوباء لدعمها في مكافحته.

وتحدث عن إطلاق مشروع مستشفى الحالات الطارئة الذي يضم 100 سرير، مشيرا إلى استكمال الدراسات الجارية بالتنسيق بين وزارتي الصحة في البلدين، لإنشاء مستشفى يحوي 500 سرير في لفكوشا.

ولفت إلى دعم بلاده لشمال قبرص في قطاعي الزراعة والسياحة، ومن خلال مشاريع استجرار مياه الشرب والري إلى الجزيرة من الأراضي التركية.

وأردف: “لم تكن بلادنا تنظر مطلقا لجمهورية شمال قبرص التركية كسلعة لجني الأرباح، نحن نسعى لأن تكون جزيرة ينتج فيها القبارصة الأتراك ويتقدمون ويرفعون مستوى المعيشة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.