“بيت الإعلاميين العرب” يدين استهداف اليونان لمراسلي الأناضول

6 سبتمبر 2020آخر تحديث :
“بيت الإعلاميين العرب” يدين استهداف اليونان لمراسلي الأناضول

أدانت جمعية “بيت الإعلاميين العرب” في تركيا، السبت، تسريب اليونان إلى “مواقع عنصرية”، معلومات فريق وكالة الأناضول بالعاصمة أثينا، في واقعة ليست الأولى من نوعها.

وقالت الجمعية في بيان، “ندين ونأسف تسريب اليونان، معلومات فريق وكالة الأناضول الذي ذهب إلى جزيرة ميس بهدف تغطية الأخبار، إلى مواقع (إلكترونية) عنصرية قامت بتضليل الحقائق حول أنشطة فريق الوكالة وإظهارها على أنها عمليات تجسس، وجعل أعضاء الفريق هدفا للآخرين”.

والخميس، تهجم موقع إلكتروني يوناني متطرف، معروف باسم “Turkikanea.gr”، على فريق وكالة الأناضول بالعاصمة اليونانية الذي زار جزيرة “ميس” القريبة من الأراضي التركية، متهما إياه بالتجسس.

وكان مراسل الأناضول في أثينا توفيق دورول، والمصور أيهان محمد، وصلا مساء الأربعاء إلى جزيرة ميس، بهدف التغطية الإعلامية.

وكشفت الجمعية أن “نشر هذا الموقع صور جوازات السفر والبطاقات الشخصية التابعة للصحفيين التركيين والتي من المفترض أن تكون فقط لدى السلطات اليونانية دون غيرها، ليس جديدا على الصحفيين الأتراك”.

وأضافت “هذه الحالة تكررت مع فرق الأخبار والقنوات التلفزيونية الوافدة إلى اليونان ومنهم صحفيون منتسبون لجمعية بيت الإعلاميين العرب”.

وتابعت: “تم توزيع معلومات (الصحفيين) التي يفترض أن تكون فقط بحوزة السلطات اليونانية، لمواقع عنصرية يونانية في السنوات الماضية”.

وطالبت الجمعية، اليونان بـ”التخلي فورا عن سياسات التشهير والاستهداف، والتي أضحت من سياسة الدولة، وتحقيق أمن الصحفيين العاملين في المنطقة”.

ودعت أيضا “الرأي العام الدولي وخاصة المنظمات الصحفية، بالضغط على اليونان كي تتخلى عن هذه الإجراءات غير القانونية تجاه الصحفيين الذين يمارسون مهامهم”.

وجمعية “بيت الإعلاميين العرب”، تأسست عام 2016، وتهدف إلى مد جسر بين الإعلاميين العرب والأتراك، لحل مشاكل الصحفيين، ودعمهم من أجل ارتقائهم المهني، عبر نشاطات توفر فرص التلاقي الثقافي والإعلامي العربي التركي.

وتتخذ الجمعية من إسطنبول مقرا لها، وتسعى لتنفيذ مشروعات جديدة، تزيد من التفاعل الإعلامي والثقافي التركي العربي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.