مطالبات بفرض الحجر الصحي على مدينة الباب السورية

5 سبتمبر 2020آخر تحديث :
كورونا في ادلب
كورونا في ادلب

طالب فريق “منسقو استجابة سوريا” بفرض الحجر الصحي على مدينة “الباب” بريف حلب الشرقي وذلك بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “كورونا” المسجلة فيها خلال الـ24 ساعة الماضية.

وكرر الفريق في بيان نشره في الليلة الماضية بحسب موقع نداء سوريا مطالبته بفرض الحجر الصحي في مدينة “الباب” للمرة الثانية خلال أيام، معتبراً أن ذلك بات ضرورة ملحة، ويجب اتخاذ إجراءات صارمة للحد من تفشي الوباء في المنطقة.

ودعا البيان ساكني المنطقة إلى أخذ كامل الاحتياطات الوقائية، وتجنب التجمعات، وعدم الخروج إلا للضرورة، متوجهاً إلى أهالي “الباب” بالقول إن الفيروس حقيقة وليس وهماً، ويجب التعاون مع السلطات الصحية لاحتواء الجائحة بشكل أسرع.

وتابع الفريق: “نؤكد بأنه لا يوجد حلّ آخر أمام السلطات الصحية والمجتمع المحلي لمواجهة زيادة الإصابات، إذ علينا المسارعة إلى الحجر الصحي اليوم قبل الغد، طالما لا يزال في متناولنا هامش للمناورة، لأن الفرصة هي فرصة واحدة ولن تكون هناك فرصتان، وإلا فإننا سنضطر إلى إعلان الكارثة خلال فترة قصيرة”.

يُذكر أن عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في مدن وبلدات الشمال السوري بلغ حتى مساء أمس 98 حالة، وقد شهدت الأيام القليلة الماضية تزايداً ملحوظاً في عدد المصابين، وقد سجلت مدينة “الباب” النسبة الأكبر منهم.

ومساء أمس أعلن مخبر الترصد الوبائي التابع لشبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة تسجيل 5 إصابات جديدة بالفيروس 4 منها في مدينة “الباب”.

اقرأ أيضاً: ترجمة: عالم تركي يطالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة 3 أسابيع متتالية

تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: لمى الحلو

قالت مصادر إعلام تركية،إن عالماً تركياً في قسم الدماغ والأعصاب بجامعة (أنقرة) طالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة ثلاثة أسابيع.

ويحسب ما نشرته (صحيفة جمهوريات) وترجمته تركيا بالعربي، فإن استاذ قسم الدماغ والاعصاب بجامعة انقرة دكتور (أوزدن شينر): “الشيء الذي لا يزال يتعين مراعاته هو حبس الجميع في المنزل لمدة 3 أسابيع.

وتابع: “ربما تم إجراء هذه الانفتاحات لأسباب اقتصادية ، لكن عدم اليقين في الوباء يمنع بالفعل التشغيل السليم للاقتصاد”.

وأضافت شينر:”إن الحل الآخر هو “تقييم جميع الاحتمالات من خلال الوصول إلى أرقام اختبار عالية جدًا، فمن الضروري وهذا يتطلب عدد كبير من الموظفين كما أن عزل أي شخص لديه احتمال الإصابة بالمرض في المنزل سيؤدي أيضًا إلى توقف الاقتصاد وقال إن السلطات تحجم عن هذا.”

وذكر: “الوباء يختلف الآن في كل مدينة، وبدلاً من تجفيف مستنقع الوباء، يتم اصطياد البعوض الواحد تلو الآخر في الغرفة، ستستمر هذه العملية مع 1500 مريض جديد و 15-20 حالة وفاة في اليوم ، والتي يمكنني رؤيتها في الأيام المقبلة”.

وتابع: “بالطبع ، إذا تم افتتاح المدارس في ( أكتوبر )، فسوف تتعقد الأمور. يصبح من الصعب منع الصعود. حتى يتوفر اللقاح على نطاق واسع ، ويجب الاكتفاء بالتعليم عن بعد ، كما يجب تأجيل افتتاح الكليات التي تتطلب إجراء نشاطات حتى مارس – أبريل.

ويفضل ألا يقضي الطلاب عطلة صيفية في العام المقبل، وتمديد المدرسة لبضعة أشهر ، والا سيتحول الوباء إلى كارثة “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.