لبنان يسمح لفئات معينة من السوريين بدخول أراضيه “بشروط”

5 سبتمبر 2020آخر تحديث :
لبنان يسمح لفئات معينة من السوريين بدخول أراضيه “بشروط”

تركيا بالعربي

أصدر “الأمن العام اللبناني” بالأمس قراراً عبر صفحته الرسمية، سمح فيه دخول الأراضي اللبنانية عبر كافة حدوده البرية لفئتين، أولهما لحاملي الإقامات اللبنانية الصالحة، حيث يُمنَح إذن دخول لهم ولأفراد عائلاتهم.

وأوضح الأمن اللبناني عبر حسابه في “تويتر”، بأن إذن الدخول المذكور مُتاح أمام السوريين لمن كان من أمّ لبنانية أو أبٍ لبناني، أو زوج للبنانية، أو زوجة لمواطن لبناني.

كما سمح قرار الأمن العام الدخول للراغبين بالمرور من سوريا عبر لبنان للسفر عبر المطار (ترانزيت)، شريطة حيازتهم على تذكرة سفر وحضورهم قبل 24 ساعة على موعد الطائرة، كحد أقصى.

وشدد البيان على لزوم حيازة القادمين إلى لبنان (ترانزيت)، فحص PCR الخاص بفيروس كورونا، شريطة صدوره عن مختبرات معتمدة من قبل وزارة الصحة في نظام أسد لمدة لا تتعدى الـ48 ساعة.

سورياً، أشار رئيس “إدارة الهجرة والجوازات” في جديدة يابوس الحدودية مع لبنان، إبراهيم الونوس، خلال حديثه لصحيفة “الوطن” الموالية أمس الخميس، لمن لديه مراجعة طبية أو حكومية في لبنان.

ونوه الونوس إلى إخطار طلب الأمن العام اللبناني، لمن لديهم مراجعة في سفارة أو مشفى عام أو خاص في لبنان، بضرورة امتلاك السوريين وثائق صادرة عن المشفى أو السفارة المطلوب مراجعتها.

الأمن العام اللبناني كان بالأمس القريب قد عمّم قراراً يقضي بعدم قبوله عودة أي عالق سوري على الحدود.

ويأتي قرار أمن الحدود اللبناني، في أقل من 24 ساعة على تصريح مدير “إدارة الهجرة والجوازات”، ناجي النمير، الذي أفصح عن إجراء “مُهين” تجاه العائدين إلى سوريا ممن لا يملكون إمكانية تصريف 100 دولار كانت قد فرضت سابقا على كل سوري يدخل البلاد عبر معابر أسد الرسمية.

وخير النمير في مقابلة له عبر إذاعة “نينار إف إم” الموالية أمس السوريين بين “إعادة من لا يملك الـ100 دولار من حيث أتى” أو “الاتصال بأحد ذويه أو أصدقائه، لإحضار المبلغ المذكور أو يبقى عالقاً على الحدود”.

المصدر : اورينت

اقرأ أيضاً: ترجمة: عالم تركي يطالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة 3 أسابيع متتالية

تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: لمى الحلو

قالت مصادر إعلام تركية،إن عالماً تركياً في قسم الدماغ والأعصاب بجامعة (أنقرة) طالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة ثلاثة أسابيع.

ويحسب ما نشرته (صحيفة جمهوريات) وترجمته تركيا بالعربي، فإن استاذ قسم الدماغ والاعصاب بجامعة انقرة دكتور (أوزدن شينر): “الشيء الذي لا يزال يتعين مراعاته هو حبس الجميع في المنزل لمدة 3 أسابيع.

وتابع: “ربما تم إجراء هذه الانفتاحات لأسباب اقتصادية ، لكن عدم اليقين في الوباء يمنع بالفعل التشغيل السليم للاقتصاد”.

وأضافت شينر:”إن الحل الآخر هو “تقييم جميع الاحتمالات من خلال الوصول إلى أرقام اختبار عالية جدًا، فمن الضروري وهذا يتطلب عدد كبير من الموظفين كما أن عزل أي شخص لديه احتمال الإصابة بالمرض في المنزل سيؤدي أيضًا إلى توقف الاقتصاد وقال إن السلطات تحجم عن هذا.”

وذكر: “الوباء يختلف الآن في كل مدينة، وبدلاً من تجفيف مستنقع الوباء، يتم اصطياد البعوض الواحد تلو الآخر في الغرفة، ستستمر هذه العملية مع 1500 مريض جديد و 15-20 حالة وفاة في اليوم ، والتي يمكنني رؤيتها في الأيام المقبلة”.

وتابع: “بالطبع ، إذا تم افتتاح المدارس في ( أكتوبر )، فسوف تتعقد الأمور. يصبح من الصعب منع الصعود. حتى يتوفر اللقاح على نطاق واسع ، ويجب الاكتفاء بالتعليم عن بعد ، كما يجب تأجيل افتتاح الكليات التي تتطلب إجراء نشاطات حتى مارس – أبريل.

ويفضل ألا يقضي الطلاب عطلة صيفية في العام المقبل، وتمديد المدرسة لبضعة أشهر ، والا سيتحول الوباء إلى كارثة “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.