تجمع المحامين السوريين في تركيا يطلق استبيان حول الانتهاكات العنصرية ضد السوريين في تركيا

5 سبتمبر 2020آخر تحديث :
شعار تجمع المحامين السوريين في تركيا
شعار تجمع المحامين السوريين في تركيا

تركيا بالعربي

أطلق تجمع المحامين السوريين في تركيا وهي جهة قانونية مسجلة أصولاً في الدوائر التركية، أطلق رابطاً هاماً للسوريين في تركيا ممن تعرضوا لانتهاكات عنصرية في تركيا.

مدير تجتمع المجامين السوريين المحامي غزوان قرنفل قال في اتصال هاتفي مع موقع تركيا بالعربي أن تجمع المحامين السوريين يسعى من خلال هذه الاستمارة الالكترونية لرصد و توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في تركيا.

المحامي غزوان قرنفل

وحول الهدف منها فقال الأستاذ قرنفل أنهم يهدفون اعداد دراسة احصائية و تحليلية للظاهرة ( أسبابها – نسبتها – أنواعها – أماكن تمركزها – الإجراءات القانونية المتخذة حيالها ) لهدف تكوين إحاطة حول الظاهرة و تقديمها للسلطات التركية المختصة و مشاركة نتائجها مع منظمات المجتمع المدني التركية لتساعد على إيجاد الحلول اللازمة لها .

وحول مدة هذا الاستبيان فقال الأستاذ قرنفل أن المدة أمام السوريين لذكر ما تعرضوا له من انتهاكات ستكون شهر واحد تبدأ من تاريخ 05 / 09 / 2020.

وحول سرية المعلومات فقد أكد الأستاذ قرنفل أن جميع المعلومات الشخصية كالأسماء و رقم الهاتف التي ترد في هذا الاستبيان لن تدون بالدراسة و لن يطلع عليها أحد و نحن في تجمع المحامين السوريين نتحمل كامل المسؤولية القانونية عن ذلك.

وللوصول إلى رابط الاستبيان يمكنك النقر هنا

اقرأ أيضاً: ترجمة: عالم تركي يطالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة 3 أسابيع متتالية

تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: لمى الحلو

قالت مصادر إعلام تركية،إن عالماً تركياً في قسم الدماغ والأعصاب بجامعة (أنقرة) طالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة ثلاثة أسابيع.

ويحسب ما نشرته (صحيفة جمهوريات) وترجمته تركيا بالعربي، فإن استاذ قسم الدماغ والاعصاب بجامعة انقرة دكتور (أوزدن شينر): “الشيء الذي لا يزال يتعين مراعاته هو حبس الجميع في المنزل لمدة 3 أسابيع.

وتابع: “ربما تم إجراء هذه الانفتاحات لأسباب اقتصادية ، لكن عدم اليقين في الوباء يمنع بالفعل التشغيل السليم للاقتصاد”.

وأضافت شينر:”إن الحل الآخر هو “تقييم جميع الاحتمالات من خلال الوصول إلى أرقام اختبار عالية جدًا، فمن الضروري وهذا يتطلب عدد كبير من الموظفين كما أن عزل أي شخص لديه احتمال الإصابة بالمرض في المنزل سيؤدي أيضًا إلى توقف الاقتصاد وقال إن السلطات تحجم عن هذا.”

وذكر: “الوباء يختلف الآن في كل مدينة، وبدلاً من تجفيف مستنقع الوباء، يتم اصطياد البعوض الواحد تلو الآخر في الغرفة، ستستمر هذه العملية مع 1500 مريض جديد و 15-20 حالة وفاة في اليوم ، والتي يمكنني رؤيتها في الأيام المقبلة”.

وتابع: “بالطبع ، إذا تم افتتاح المدارس في ( أكتوبر )، فسوف تتعقد الأمور. يصبح من الصعب منع الصعود. حتى يتوفر اللقاح على نطاق واسع ، ويجب الاكتفاء بالتعليم عن بعد ، كما يجب تأجيل افتتاح الكليات التي تتطلب إجراء نشاطات حتى مارس – أبريل.

ويفضل ألا يقضي الطلاب عطلة صيفية في العام المقبل، وتمديد المدرسة لبضعة أشهر ، والا سيتحول الوباء إلى كارثة “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.