نصر الله يصفع الأسد بعد نصيحة ماكرون

4 سبتمبر 2020آخر تحديث :
نصر الله يصفع الأسد بعد نصيحة ماكرون

تركيا بالعربي

على وقع الضغوط الدولية الاقتصادية والسياسية التي يرزح تحتها حزب الله منذ فترة، بالإضافة إلى موجة الغضب التي طالتها مؤخراً مع كافة الأحزاب والسياسيين في لبنان، جراء انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة 190 شخصاً على الأقل مع آلاف الجرحى وخسائر فادحة.

أفادت معلومات لـ”العربية.نت” نقلاً عن مصادر متعددة، لاسيما من منطقة البقاع القريبة من الحدود اللبنانية – السورية “أن حزب الله بدأ خطة الانسحاب التدريجي من سوريا منذ أسابيع، وتحديداً من الجبهة الجنوبية والشرقية الجنوبية، حيث سحب أكثر من 2500 مقاتل وخبراء وقادة عسكريين”.

وقالت المصادر “إن عدداً كبيراً من مقاتلي الحزب عادوا إلى لبنان في الأسابيع الأخيرة والتحقوا بالمراكز العسكرية في لبنان، لاسيما في الجنوب المحاذي للحدود مع الأراضي المحتلة، وذلك بعد التصعيد الذي شهدته الجبهة الجنوبية في الفترة الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل”.

وفي خطوات تؤكد تلك المعلومات، أشارت المصادر إلى “أنه في كل مرة كان يعود فيها عدد من مقاتلي حزب الله من سوريا بعد انتهاء خدمتهم (كل 20 يوماً تقريباً) كانت تحصل عملية تبديلهم بآخرين، بحيث يلتحق مكانهم عناصر آخرون، وهذا ما لم يتم منذ أسابيع، إذ إن من عادوا من سوريا لم يتم إرسال مقاتلين بدلاً منهم للحلول مكانهم في المراكز التابعة للحزب في سوريا”.

وفي حين أوضحت المصادر “أن حزب الله لا يزال يتواجد في مواقع أساسية في سوريا، لاسيما قرب حمص”، لفتت إلى “أن العدد المتبقّي من المقاتلين يُقدّر بـ2500 قد يعودون إلى لبنان قبل نهاية العام ما لم يستجد جديد، لا سيما أن الحدود مع سوريا التي شهدت في السنوات الأخيرة عمليات تسلل لعناصر إرهابية باتت تحت قبضة الجيش اللبناني الذي يُقيم أبراج مراقبة على طول الحدود ومراكز ثابتة تابعة لفوج الحدود البرية”.

إلى ذلك، تحدّثت المصادر عن ثلاث طرقات يسلكها مقاتلو حزب الله العائدون من سوريا إلى لبنان: الأولى جنتا – يحفوفا -النبي شيت في السلسلة الشرقية على الحدود مع سوريا، الثانية طريق القصير في ريف حمص الغربي بمنطقة ملاصقة للحدود اللبنانية، والثالثة طريق القلمون الممتدة من غرب سوريا إلى سلسلة جبال لبنان الشرقية الحدودية، حيث تنتشر عليها من الجهة السورية مدن وقرى وبلدات شهيرة مثل الزبداني.

ويأتي في الإطار افتتاح حزب الله منذ أكثر من شهر معبراً جديداً مع سوريا في منطقة البقاع في شرق لبنان، معدّاً لعبور المدنيين إلى سوريا، ويصل إلى منطقة الزبداني في ريف دمشق الغربي.

إلى ذلك، أكدت المصادر “أن المنطقة أمام تحوّلات كبرى لن يكون حزب الله بصفته أحد أبرز أذرع إيران العسكرية بمنأى عنها، وما يحصل في سوريا منذ أكثر من عامين والضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية تابعة لإيران وحزب الله لا يُمكن فصلها عن هذه التحوّلات التي تحمل عنوان “إنهاء نفوذ إيران في المنطقة”.

وفي سياق متصل وبّخ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صحفيا يعمل بصحيفة “لوفيغارو”، لنشره خبرا عن اجتماعه برئيس الكتلة البرلمانية عن “حزب الله” محمد رعد، خلال زيارته إلى لبنان.

ونشر الصحفي في لوفيغارو، جورج مالبرونوت، تفاصيل عن لقاء ماكرون ورعد، خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى لبنان، يومي الاثنين والثلاثاء.

وأوضح مالبرونوت في خبره، أن ماكرون قال للنائب: “أريد العمل معكم، لكن هل يمكنكم إثبات أنكم لبنانيون، فالجميع يقول إنكم تخدمون أجندات إيرانية، هل تحبون اللبنانيين”.

وأضاف ماكرون حسب الصحفي: “عودوا إلى بلادكم، غادروا سوريا واليمن حالا، وقوموا بما يلزم من أجل لبنان، لأن هذه الدولة ستعود بالفائدة على عوائلكم”.

اقرأ أيضاً: ترجمة: عالم تركي يطالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة 3 أسابيع متتالية

تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: لمى الحلو

قالت مصادر إعلام تركية،إن عالماً تركياً في قسم الدماغ والأعصاب بجامعة (أنقرة) طالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة ثلاثة أسابيع.

ويحسب ما نشرته (صحيفة جمهوريات) وترجمته تركيا بالعربي، فإن استاذ قسم الدماغ والاعصاب بجامعة انقرة دكتور (أوزدن شينر): “الشيء الذي لا يزال يتعين مراعاته هو حبس الجميع في المنزل لمدة 3 أسابيع.

وتابع: “ربما تم إجراء هذه الانفتاحات لأسباب اقتصادية ، لكن عدم اليقين في الوباء يمنع بالفعل التشغيل السليم للاقتصاد”.

وأضافت شينر:”إن الحل الآخر هو “تقييم جميع الاحتمالات من خلال الوصول إلى أرقام اختبار عالية جدًا، فمن الضروري وهذا يتطلب عدد كبير من الموظفين كما أن عزل أي شخص لديه احتمال الإصابة بالمرض في المنزل سيؤدي أيضًا إلى توقف الاقتصاد وقال إن السلطات تحجم عن هذا.”

وذكر: “الوباء يختلف الآن في كل مدينة، وبدلاً من تجفيف مستنقع الوباء، يتم اصطياد البعوض الواحد تلو الآخر في الغرفة، ستستمر هذه العملية مع 1500 مريض جديد و 15-20 حالة وفاة في اليوم ، والتي يمكنني رؤيتها في الأيام المقبلة”.

وتابع: “بالطبع ، إذا تم افتتاح المدارس في ( أكتوبر )، فسوف تتعقد الأمور. يصبح من الصعب منع الصعود. حتى يتوفر اللقاح على نطاق واسع ، ويجب الاكتفاء بالتعليم عن بعد ، كما يجب تأجيل افتتاح الكليات التي تتطلب إجراء نشاطات حتى مارس – أبريل.

ويفضل ألا يقضي الطلاب عطلة صيفية في العام المقبل، وتمديد المدرسة لبضعة أشهر ، والا سيتحول الوباء إلى كارثة “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.