اجراء عسكري تركي ضخم في إدلب

4 سبتمبر 2020آخر تحديث :
الجيش التركي
الجيش التركي

تركيا بالعربي

بعد اشتـ.ـعال المعـ.ـارك في إدلب الأمس دخل رتلان عسكريان للجيش التركي اليوم إلى منطقة خفض التصعيد الرابعة إدلب شمال غربي سوريا، وذلك في إطار التعزيزات التي ترسلها تركيا بشكل مستمر لدعم نقاطها وقواعدها العسكرية هناك.

وقال مصدر خاص لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن “رتلين عسكريين للجيش التركي، دخلا من معبر كفرلوسين العسكري، ضما عددا كبيرا من الدبابات والآليات العسكرية وشاحنات محملة بكتل إسمنتية ومعدات لوجستية”.

وأشار المصدر إلى أن “عدد الأرتال العسكرية التركية التي دخلت إلى محافظة إدلب، منذ بداية شهر أيلول/سبتمبر الجاري، وصل إلى 3 أرتال”.

يُذكر أن الجيش التركي أنشأ عدة نقاط عسكرية جديدة في المنطقة، كان آخرها القاعدة العسكرية على تل “الراقم” بريف اللاذقية الشمالي في التاسع من شهر آب/أغسطس الماضي، ليصل عدد النقاط والقواعد العسكرية التركية في منطقة إدلب إلى 66 نقطة.

وكانت تركيا قد دفعت بتعزيزات عسكرية نوعية و ضخمة مؤخراً إلى نقاطها العسكرية في إدلب، بإدخال 112 رتل عسكري في الـ 5 أشهر الماضية، شملت دبابات وعربات مدرعة ومـ.ـدافع ميـ.ـدانية ثقـ.ـيلة ومنظومات مضادة للطائرات من طراز “ATILGAN”، و منظومات مـ.ـضادة للطائرات متوسطة المدى من طراز MIM23-HAWK في معسكر المسطومة ومطار تفتناز وتل النبي أيوب.

المصدر : وكالة أنباء تركيا

اقرأ أيضاً: ترجمة: عالم تركي يطالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة 3 أسابيع متتالية

تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: لمى الحلو

قالت مصادر إعلام تركية،إن عالماً تركياً في قسم الدماغ والأعصاب بجامعة (أنقرة) طالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة ثلاثة أسابيع.

ويحسب ما نشرته (صحيفة جمهوريات) وترجمته تركيا بالعربي، فإن استاذ قسم الدماغ والاعصاب بجامعة انقرة دكتور (أوزدن شينر): “الشيء الذي لا يزال يتعين مراعاته هو حبس الجميع في المنزل لمدة 3 أسابيع.

وتابع: “ربما تم إجراء هذه الانفتاحات لأسباب اقتصادية ، لكن عدم اليقين في الوباء يمنع بالفعل التشغيل السليم للاقتصاد”.

وأضافت شينر:”إن الحل الآخر هو “تقييم جميع الاحتمالات من خلال الوصول إلى أرقام اختبار عالية جدًا، فمن الضروري وهذا يتطلب عدد كبير من الموظفين كما أن عزل أي شخص لديه احتمال الإصابة بالمرض في المنزل سيؤدي أيضًا إلى توقف الاقتصاد وقال إن السلطات تحجم عن هذا.”

وذكر: “الوباء يختلف الآن في كل مدينة، وبدلاً من تجفيف مستنقع الوباء، يتم اصطياد البعوض الواحد تلو الآخر في الغرفة، ستستمر هذه العملية مع 1500 مريض جديد و 15-20 حالة وفاة في اليوم ، والتي يمكنني رؤيتها في الأيام المقبلة”.

وتابع: “بالطبع ، إذا تم افتتاح المدارس في ( أكتوبر )، فسوف تتعقد الأمور. يصبح من الصعب منع الصعود. حتى يتوفر اللقاح على نطاق واسع ، ويجب الاكتفاء بالتعليم عن بعد ، كما يجب تأجيل افتتاح الكليات التي تتطلب إجراء نشاطات حتى مارس – أبريل.

ويفضل ألا يقضي الطلاب عطلة صيفية في العام المقبل، وتمديد المدرسة لبضعة أشهر ، والا سيتحول الوباء إلى كارثة “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.