تركيا بالعربي- ترجمةوتحرير :لمى الحلو
قالت مصادر اعلام تركية، إن مجلس النظافة العام الإقليمي في ولاية يالوفا حدد تطبيق نموذج العمل المرن في القطاع العام .
وبحسب مانقله موقع DHA وترجمته تركيا بالعربي ، فإنه “من أجل الحد من انتشار تفشي فيروس كورونا حددت محافظة يالوفا مبادئ ساعات العمل المرنة في القطاع العام. وفقًا لذلك ، سيعمل الموظفون العاملون في القطاع العام وسيتم اعتبارهم حاصلين على يوم عمل ويوم عطله يوم بيوم”.
واضافت: “أعلن مجلس النظافة العام الإقليمي ، المنعقد برئاسة محافظ( يالوفا معمر إرول )، أنه تم تنفيذ النموذج المرن في المؤسسات العامة. في حين تم تطبيق نموذج العمل المرن في القطاع العام ، فقد تقرر تقديم الطلب ليوم عمل ليوم واحد وعطلة إدارية ليوم واحد. اجتمع مجلس النظافة العام في محافظة يالوفا هذا وتم توضيح القرار المتخذ على النحو التالي:
“انعقد المجلس الإقليمي للنظافة العامة في 28.08.2020 برئاسة الحاكم معمر إيرول مع المنشور الرئاسي رقم 2020/11 المنشور في الجريدة الرسمية بتاريخ 26.08.2020 ورقم 31225 ؛من أجل حماية المجموعات المعرضة للخطر في مدينتنا وتقليل انتشار فيروس كورونا، فإن نموذج العمل المرن سيبدأ التنفيذ في 01.09.2020 من قبل المدير الأعلى للمؤسسات والمنظمات في جميع المؤسسات والمنظمات العامة .
واضح ؛انه باستثناء مشرفي المؤسسات ومديري الوحدات سيكون الدوام كل يوم واتخاذ قرار بشأن التطبيق كنتيجة للتقييم الذي سيتم إجراؤه على أساس الموظفين”.
اقرأ أيضاً: ترجمة: عالم تركي يطالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة 3 أسابيع متتالية
تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: لمى الحلو
قالت مصادر إعلام تركية،إن عالماً تركياً في قسم الدماغ والأعصاب بجامعة (أنقرة) طالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة ثلاثة أسابيع.
ويحسب ما نشرته (صحيفة جمهوريات) وترجمته تركيا بالعربي، فإن استاذ قسم الدماغ والاعصاب بجامعة انقرة دكتور (أوزدن شينر): “الشيء الذي لا يزال يتعين مراعاته هو حبس الجميع في المنزل لمدة 3 أسابيع.
وتابع: “ربما تم إجراء هذه الانفتاحات لأسباب اقتصادية ، لكن عدم اليقين في الوباء يمنع بالفعل التشغيل السليم للاقتصاد”.
وأضافت شينر:”إن الحل الآخر هو “تقييم جميع الاحتمالات من خلال الوصول إلى أرقام اختبار عالية جدًا، فمن الضروري وهذا يتطلب عدد كبير من الموظفين كما أن عزل أي شخص لديه احتمال الإصابة بالمرض في المنزل سيؤدي أيضًا إلى توقف الاقتصاد وقال إن السلطات تحجم عن هذا.”
وذكر: “الوباء يختلف الآن في كل مدينة، وبدلاً من تجفيف مستنقع الوباء، يتم اصطياد البعوض الواحد تلو الآخر في الغرفة، ستستمر هذه العملية مع 1500 مريض جديد و 15-20 حالة وفاة في اليوم ، والتي يمكنني رؤيتها في الأيام المقبلة”.
وتابع: “بالطبع ، إذا تم افتتاح المدارس في ( أكتوبر )، فسوف تتعقد الأمور. يصبح من الصعب منع الصعود. حتى يتوفر اللقاح على نطاق واسع ، ويجب الاكتفاء بالتعليم عن بعد ، كما يجب تأجيل افتتاح الكليات التي تتطلب إجراء نشاطات حتى مارس – أبريل.
ويفضل ألا يقضي الطلاب عطلة صيفية في العام المقبل، وتمديد المدرسة لبضعة أشهر ، والا سيتحول الوباء إلى كارثة “.
