في أضنة: شاهدوا الحـ .ـريق متجاهلين اجراءات فيروس كورونا

2 سبتمبر 2020آخر تحديث :
في أضنة: شاهدوا الحـ .ـريق متجاهلين اجراءات فيروس كورونا

تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: لمى الحلو

قالت مصادر اعلاميه تركية، إن مجموعة من المواطنين تجمعوا متجاهلين القواعد اللازمة لفيروس كورونا في ولاية أضنة وذلك بعد نشوب حريق اندلع في متجر نسيج للسجاد.

وبحسب مانقلته قناة NTV tR وترجمته تركيا بالعربي ، فإن “حريقاً وقع في متجر نسيج في ولاية أضنة ،حوالي الساعة الثامنة مساء امس في منطقة Pınar في منطقة Seyhan المركزية وقد لاحظ بعض المواطنين ألسنة اللهب تتصاعد من مكان العمل وقاموا بالابلاغ لفرق الإطفاء”.

وأضافت: “تدخل رجال الإطفاء وسيطروا على الحريق بصعوبة بعد انتشار النيران في جميع أنحاء المكان، هذا وقد أصبح مكان العمل غير صالح للاستخدام و تم إخلاء المنزل الواقع فوق مكان العمل لدواعي أمنية ،و لم تقع قتلى أو إصابات في الحريق.”

وذكرت :”تجمع الكثير من المواطنين في مكان الحادث أثناء عمل فرقة الإطفاء متجاهلين إجراءات فيروس كورونا ،علما ان فريق الشرطة الذي تم إرساله إلى المنطقة أنذرهم بمكبر الصوت وطلب من المواطنين التفرق، وقام المواطنون بإخلاء المنطقة بعد أن أنهت الفرق عملها وبدأت التحقيق بسبب الحريق”.

اقرأ أيضاً: ترجمة: عالم تركي يطالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة 3 أسابيع متتالية

تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: لمى الحلو

قالت مصادر إعلام تركية،إن عالماً تركياً في قسم الدماغ والأعصاب بجامعة (أنقرة) طالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة ثلاثة أسابيع.

ويحسب ما نشرته (صحيفة جمهوريات) وترجمته تركيا بالعربي، فإن استاذ قسم الدماغ والاعصاب بجامعة انقرة دكتور (أوزدن شينر): “الشيء الذي لا يزال يتعين مراعاته هو حبس الجميع في المنزل لمدة 3 أسابيع.

وتابع: “ربما تم إجراء هذه الانفتاحات لأسباب اقتصادية ، لكن عدم اليقين في الوباء يمنع بالفعل التشغيل السليم للاقتصاد”.

وأضافت شينر:”إن الحل الآخر هو “تقييم جميع الاحتمالات من خلال الوصول إلى أرقام اختبار عالية جدًا، فمن الضروري وهذا يتطلب عدد كبير من الموظفين كما أن عزل أي شخص لديه احتمال الإصابة بالمرض في المنزل سيؤدي أيضًا إلى توقف الاقتصاد وقال إن السلطات تحجم عن هذا.”

وذكر: “الوباء يختلف الآن في كل مدينة، وبدلاً من تجفيف مستنقع الوباء، يتم اصطياد البعوض الواحد تلو الآخر في الغرفة، ستستمر هذه العملية مع 1500 مريض جديد و 15-20 حالة وفاة في اليوم ، والتي يمكنني رؤيتها في الأيام المقبلة”.

وتابع: “بالطبع ، إذا تم افتتاح المدارس في ( أكتوبر )، فسوف تتعقد الأمور. يصبح من الصعب منع الصعود. حتى يتوفر اللقاح على نطاق واسع ، ويجب الاكتفاء بالتعليم عن بعد ، كما يجب تأجيل افتتاح الكليات التي تتطلب إجراء نشاطات حتى مارس – أبريل.

ويفضل ألا يقضي الطلاب عطلة صيفية في العام المقبل، وتمديد المدرسة لبضعة أشهر ، والا سيتحول الوباء إلى كارثة “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.