معـ.ـركة جانبية بين “نظام الأسد” وتركيا في مجلس الأمن

28 أغسطس 2020آخر تحديث :
متحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي يستقيل من منصبه
متحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي يستقيل من منصبه

تركيا بالعربي

شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي لبحث الأوضاع الإنسانية في سوريا، معـ.ـركة جانبية بين المندوب التركي ومندوب بشار الأسد بشأن انقطاع المياه في شمال شرق تركيا.

ونفى مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، المـ.ـزاعم التي تدعي أن تركيا تقطع المياه عن شمال شرق سوريا، مؤكدًا أنها عـ.ـارية تمامًا عن الصحة.

جاء ذلك بعد أن حمَّل ممثل “نظام الأسد” في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، في وقت سابق، تركيا المسؤولية عن انقطاع توزيع المياه من المحطة.

وأوضح “سينيرلي أوغلو” ردًا على الاتهـ.ـام أن محطة مياه “علوك” تعمل بالطاقة الكهربائية القادمة من “سد تشرين” الواقع تحت سيطـ.ـرة مليشيا “قسد” في ريف حلب الشرقي.

وأضاف: أن “قسد” تقوم بقطع التيار الكهربائي عن المحطة بشكل متكرر ومقصود منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، وأكد أنه بجهود تركيا تم البدء بتزويد المحطة بالطاقة الكهربائية التي قامت مجدداً بتوزيع المياه.

وبيّن “سينيرلي أوغلو” أن “إمدادات المياه المستدامة والكاملة إلى الحسكة تعتمد على الإمداد المستمر بالطاقة الكهربائية، ونحن على استعداد للعمل مع الأمم المتحدة للتوصل إلى حل دائم لهذه المشكلة”.

وشدد المندوب التركي، على أنه “لا ينبغي السماح للمنظمات الإرهابية والنظام السوري باستخدام موارد المياه كسلاح ضد المدنيين واستغلال وباء فيروس كورونا”.

وسبق أن اتهم مسؤولو “نظام الأسد” تركيا بقطع المياه عن الحسكة، ذلك النظام الذي حاصر العشرات من المناطق في سوريا وتسبب في وفاة العشرات من المدنيين بينهم أطفال بسبب الجوع والأمراض. 

الجدير ذكره أن المياه عادت إلى الحسكة، أمس الخميس، وذلك نتيجة وصول الكهرباء إلى محطة علوك في رأس العين من سد تشرين بعد أن كانت ميليشيات “قسد” قد قطعتها في وقت سابق.

المصدر : الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: ترجمة: عالم تركي يطالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة 3 أسابيع متتالية

تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: لمى الحلو

قالت مصادر إعلام تركية،إن عالماً تركياً في قسم الدماغ والأعصاب بجامعة (أنقرة) طالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة ثلاثة أسابيع.

ويحسب ما نشرته (صحيفة جمهوريات) وترجمته تركيا بالعربي، فإن استاذ قسم الدماغ والاعصاب بجامعة انقرة دكتور (أوزدن شينر): “الشيء الذي لا يزال يتعين مراعاته هو حبس الجميع في المنزل لمدة 3 أسابيع.

وتابع: “ربما تم إجراء هذه الانفتاحات لأسباب اقتصادية ، لكن عدم اليقين في الوباء يمنع بالفعل التشغيل السليم للاقتصاد”.

وأضافت شينر:”إن الحل الآخر هو “تقييم جميع الاحتمالات من خلال الوصول إلى أرقام اختبار عالية جدًا، فمن الضروري وهذا يتطلب عدد كبير من الموظفين كما أن عزل أي شخص لديه احتمال الإصابة بالمرض في المنزل سيؤدي أيضًا إلى توقف الاقتصاد وقال إن السلطات تحجم عن هذا.”

وذكر: “الوباء يختلف الآن في كل مدينة، وبدلاً من تجفيف مستنقع الوباء، يتم اصطياد البعوض الواحد تلو الآخر في الغرفة، ستستمر هذه العملية مع 1500 مريض جديد و 15-20 حالة وفاة في اليوم ، والتي يمكنني رؤيتها في الأيام المقبلة”.

وتابع: “بالطبع ، إذا تم افتتاح المدارس في ( أكتوبر )، فسوف تتعقد الأمور. يصبح من الصعب منع الصعود. حتى يتوفر اللقاح على نطاق واسع ، ويجب الاكتفاء بالتعليم عن بعد ، كما يجب تأجيل افتتاح الكليات التي تتطلب إجراء نشاطات حتى مارس – أبريل.

ويفضل ألا يقضي الطلاب عطلة صيفية في العام المقبل، وتمديد المدرسة لبضعة أشهر ، والا سيتحول الوباء إلى كارثة “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.