تصريحات هامة لوزير الدفاع التركي حول عملية إدلب المرتقبة

28 أغسطس 2020آخر تحديث :
خلوصي أكار
خلوصي أكار

تركيا بالعربي

أدلى وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار”،، بتصريحات جديدة متحدثاً عن آخر التطورات والمستجدات بما يتعلق بالأوضاع في سوريا، حيث تأتي تصريحات الوزير التركي في ظل أنباء متداولة عن عملية مرتقبة في محافظة إدلب.

وقال “آكار” خلال اجتماع جمعه بمحرري وكالة “الأناضول” التركية في أنقرة، إن بلاده تواصل جهودها بالتنسيق مع روسيا من أجل الحفاظ على اتفاق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار المتفق عليه بين الجانبين بخصوص محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وأكد الوزير التركي أن أنقرة تجري محادثات بشكل دائم مع الجانب الروسي من أجل استمرار الهدنة في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا خلال الفترة المقبلة.

وأوضح “آكار” أن الجانبين الروسي والتركي استكملا الدورية المشتركة رقم 26 على طريق حلب – اللاذقية المعروف بـ”إم 4″.

وأضاف أن المسؤولين في بلاده يواصلون التنسيق مع المسؤولين الروس بخصوص الملف السوري عموماً، وملف محافظة إدلب على وجه الخصوص.

كما تحدث “آكار” خلال الاجتماع حول عدة قضايا دولية وإقليمية، مؤكداً أن تركيا أصبحت فاعلاً مؤثراً على الساحة الدولية.

وأشار إلى أن بلاده لا تسعى للسيطرة على مناطق تابعة لدول أخرى سواء في البر أو البحر، مشدداً أنها في الوقت نفسه لن تسمح لأحد بالاقتراب نحو المياه الإقليمية التركية، في إشارة منه إلى الصراع مع اليونان حول التنقيب عن النفط والغاز شرق البحر الأبيض المتوسط.

وتطرق “آكار” للحديث عن السياسة التي تنتهجها فرنسا في المنطقة، واصفاً ما تقوم به بـ”العـ.ـربدة”، مؤكداً أن زمانها ولى من غير رجعة، وذلك في إشارة إلى إرسال الحكومة الفرنسية طائرات حـ.ـربية إلى المنطقة.

اقرأ أيضاً: تصريح مفاجئ.. مسؤول أمريكي يعلن عن موقف بلاده في حال شن نظام الأسد عملية عسكرية على إدلب!
وأكد الوزير التركي في معرض حديثه، أنه يتوجب على الجميع عدم اختبار قوة تركيا، لأنها باتت فاعلاً حقيقياً على الساحتين الدولية والإقليمية.

تأتي تصريحات وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” في ظل أحاديث متداولة حول عودة العمليات العسكرية إلى محافظة إدلب بعد أن شهدت هدوءاً نسبياً منذ توقيع الاتفاق بين روسيا وتركيا مطلع شهر آذار/ مارس الماضي.

وشهدت المنطقة الشمالية الغربية من سوريا في الآونة الأخيرة استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة من مختلف الأطراف، وكان آخرها إرسال إيران نحو 250 عنصر إلى محيط محافظة إدلب خلال الأسبوع الماضي.

كما تولت روسيا قيادة العمليات في ريف إدلب الجنوبي منذ عدة أيام، وذلك بعد أن أخلت الجماعات الإيرانية مواقعها في المنطقة لصالح قوات تابعة لروسيا بشكل مباشر.

تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من وجود تنسيق على أعلى المستويات بين روسيا وتركيا بشـأن اتفاق إدلب، إلا أن قوات نظام الأسد والجماعات الإيرانية لا تزال تخـ.ـرق الهدنة وتحاول تعـ.ــطيل الاتفاق بشكل شبه يومي.

المصدر: طيف بوست

اقرأ أيضاً: ترجمة: عالم تركي يطالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة 3 أسابيع متتالية

تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: لمى الحلو

قالت مصادر إعلام تركية،إن عالماً تركياً في قسم الدماغ والأعصاب بجامعة (أنقرة) طالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة ثلاثة أسابيع.

ويحسب ما نشرته (صحيفة جمهوريات) وترجمته تركيا بالعربي، فإن استاذ قسم الدماغ والاعصاب بجامعة انقرة دكتور (أوزدن شينر): “الشيء الذي لا يزال يتعين مراعاته هو حبس الجميع في المنزل لمدة 3 أسابيع.

وتابع: “ربما تم إجراء هذه الانفتاحات لأسباب اقتصادية ، لكن عدم اليقين في الوباء يمنع بالفعل التشغيل السليم للاقتصاد”.

وأضافت شينر:”إن الحل الآخر هو “تقييم جميع الاحتمالات من خلال الوصول إلى أرقام اختبار عالية جدًا، فمن الضروري وهذا يتطلب عدد كبير من الموظفين كما أن عزل أي شخص لديه احتمال الإصابة بالمرض في المنزل سيؤدي أيضًا إلى توقف الاقتصاد وقال إن السلطات تحجم عن هذا.”

وذكر: “الوباء يختلف الآن في كل مدينة، وبدلاً من تجفيف مستنقع الوباء، يتم اصطياد البعوض الواحد تلو الآخر في الغرفة، ستستمر هذه العملية مع 1500 مريض جديد و 15-20 حالة وفاة في اليوم ، والتي يمكنني رؤيتها في الأيام المقبلة”.

وتابع: “بالطبع ، إذا تم افتتاح المدارس في ( أكتوبر )، فسوف تتعقد الأمور. يصبح من الصعب منع الصعود. حتى يتوفر اللقاح على نطاق واسع ، ويجب الاكتفاء بالتعليم عن بعد ، كما يجب تأجيل افتتاح الكليات التي تتطلب إجراء نشاطات حتى مارس – أبريل.

ويفضل ألا يقضي الطلاب عطلة صيفية في العام المقبل، وتمديد المدرسة لبضعة أشهر ، والا سيتحول الوباء إلى كارثة “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.