الأغرب من نوعه… صيادون يكتشفون مخلوقا غريبا في البحر المتوسط… صور

28 أغسطس 2020آخر تحديث :
الأغرب من نوعه… صيادون يكتشفون مخلوقا غريبا في البحر المتوسط… صور

تركيا بالعربي

اكتشف صيادون تجاريون أثناء عملهم، سمكة قرش تعتبر الأغرب من نوعها في العالم بسبب بعض التشوهات التي أصابتها نتيجة ملوثات كيميائية.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطالنية اكتشف الصيادون على سواحل جزيرة سردينيا (وهي إقليم ذاتي الحكم تابع لإيطاليا) سمكة قرش غريبة ليس لديها جلد أو أسنان.

ونوهت الصحيفة إلى أن هذه السمكة تعتبر الأغرب من نوعها في العالم بسبب شكلها الغريب، حيث لوحظ عدم وجود لون للجلد وعدم وجود أسنان لها، برغم من أنها حيوان مفترس.

وتم سحب سمكة القرش من أعماق البحر المتوسط بالقرب من سواحل جزيرة سردينيا، وبدت السمكة بصحة جيدة مع وجود تشوهات غريبة في جسدها.

وبالرغم من التشوهات الكثيرة التي تظهر على السمكة، إلا أنها لم تفقد قدرتها الافتراسية الشرسة، حيث وجد المخلوق طرقا للتكيف، مثل ابتلاع الفريسة كاملة دون الحاجة لأسنان.

ويقترح فريق من العلماء أن صنف سمكة القرش هذه فقدت جلدها بعد تعرضها لمواقع ملوثة بمواد كيميائية ضارة، بالإضافة إلى ارتفاع نسب الحموضة في المياه بسبب تغير المناخ.

واكتشف فريق من جامعة كالياري بإيطاليا سمك القرش (الخالي من الجلد)، كما أطلق عليه، حيث أكد العلماء أنه يعتبر الأول من نوعه في العالم، وسجلوها كاكتشاف جديد.

https://www.facebook.com/Syriaarab11/photos/a.444965549047769/1467326000145047/?type=3

وحصل الفريق على سمكة القرش التي تم اصطيادها من البحارة على عمق حوالي 1640 قدمًا تحت السطح البحر، وتم تسجيل مشاهدتها لأول مرة عام 2019، ونشر مقال عنها في مجلة “IFL Science”، العلمية.

https://www.facebook.com/Syriaarab11/photos/a.444965549047769/1467326010145046/?type=3

وأشار العلماء إلى أن هذا المخلوق الغريب قد غير من طبيعته لتجنب الوقوع كفريسة في الأعماق وليحمي نفسه من البيئة القاسية التي يعيش فيها.

المصدر : سبوتنيك

اقرأ أيضاً: ترجمة: عالم تركي يطالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة 3 أسابيع متتالية

تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: لمى الحلو

قالت مصادر إعلام تركية،إن عالماً تركياً في قسم الدماغ والأعصاب بجامعة (أنقرة) طالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة ثلاثة أسابيع.

ويحسب ما نشرته (صحيفة جمهوريات) وترجمته تركيا بالعربي، فإن استاذ قسم الدماغ والاعصاب بجامعة انقرة دكتور (أوزدن شينر): “الشيء الذي لا يزال يتعين مراعاته هو حبس الجميع في المنزل لمدة 3 أسابيع.

وتابع: “ربما تم إجراء هذه الانفتاحات لأسباب اقتصادية ، لكن عدم اليقين في الوباء يمنع بالفعل التشغيل السليم للاقتصاد”.

وأضافت شينر:”إن الحل الآخر هو “تقييم جميع الاحتمالات من خلال الوصول إلى أرقام اختبار عالية جدًا، فمن الضروري وهذا يتطلب عدد كبير من الموظفين كما أن عزل أي شخص لديه احتمال الإصابة بالمرض في المنزل سيؤدي أيضًا إلى توقف الاقتصاد وقال إن السلطات تحجم عن هذا.”

وذكر: “الوباء يختلف الآن في كل مدينة، وبدلاً من تجفيف مستنقع الوباء، يتم اصطياد البعوض الواحد تلو الآخر في الغرفة، ستستمر هذه العملية مع 1500 مريض جديد و 15-20 حالة وفاة في اليوم ، والتي يمكنني رؤيتها في الأيام المقبلة”.

وتابع: “بالطبع ، إذا تم افتتاح المدارس في ( أكتوبر )، فسوف تتعقد الأمور. يصبح من الصعب منع الصعود. حتى يتوفر اللقاح على نطاق واسع ، ويجب الاكتفاء بالتعليم عن بعد ، كما يجب تأجيل افتتاح الكليات التي تتطلب إجراء نشاطات حتى مارس – أبريل.

ويفضل ألا يقضي الطلاب عطلة صيفية في العام المقبل، وتمديد المدرسة لبضعة أشهر ، والا سيتحول الوباء إلى كارثة “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.