بعد نشر زواج المتعة.. خطوة جديدة لمتابعة القـ.ــ.ـضاء على الشعب السوري

15 أغسطس 2020آخر تحديث :
بعد نشر زواج المتعة.. خطوة جديدة لمتابعة القـ.ــ.ـضاء على الشعب السوري

تركيا بالعربي

تناقلت صفحات محلية إعلان صادر عن ما يُسمى بـ “الملحقية الثقافية الإيرانية في حلب”، بالتعاون من مجلس محافظة حلب التابع للنظام، تضمن شروط التقدم لمسابقة تقتضي بمدح وتمجيد كلاً من الإرهـ.ـابيين “بشار الأسد” و”حسن نصر الله”، و”قاسم سليماني”، وبذلك يتجلى مشهد النفوذ الايراني المتصاعد في مناطق سيطرة النظام في حلب.

وجاء في الإعلان الذي دعى إلى المشاركة بمسابقة تحت غطاء شعري بعنوان “المقاومة طريقنا”، مشروطاً بأن يتحدث المتقدم في قصيدته عن المواضيع التالية: “انتصار حلب”، في إشارة إلى احتـ.ـلالها عقب تدمـ.ـيرها وتهـ.ـجير سكانها، إلى جانب ما زعمت أنه “انتصار تموز في لبنان – القـ.ـضية الفلسطينية – صفقة القرن – مقاومة التطبيع”.

ومن بين شروط التقدم للمسابقة ما يتعلق بنوعية القصيدة المقدمة، مقابل 5 فئات نقدية تبدأ بـ 40 ألف وتنتهي عند الـ 100 ألف على أن تقام “أمسية شعرية وموسيقية غداً، السبت، في ساحة جامع مشهد الحسين عليه السلام”، ويفترض أن يرسل المشارك قصيدته إلى مكتب الملحق الثقافي الإيراني في حلب.

وسبق أن أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن تشكيل فريق يدعى “زينبيون”، في دمشق تحت مسمى المكتب التعليمي والتربوي يهدف إلى إقامة أنشطة تستـ.ـهدف المجتمع السوري بشكل مباشر من خلال ما وصفته بالاندماج في المحيط والمجتمع

ونشر الفريق حينها أرقاماً للتواصل تحمل رمز النداء الدولي الخاص بسوريا، من أجل التواصل والانضمام إليه سعياً إلى نشر التشّيع من خلال الأسلوب الذي تتبعه داعمته “إيران” مستغلةً عدم الإدراك والوضع المعيشي لدى السكان وذلك باستهدافها أضعف فئات المجتمع وأكثرهم تأثراً وهم الأطفال.

هذا وتواصل إيران نشاطاتها التي تهدف إلى نشر التشّيع وفرض نفوذها على مناطق بالعاصمة دمشق وفقاً لتسهيلات يقدمها نظام الأسد للميلـ.ـيشيات الإيرانية التي باتت تسيطر فعلياً على عدة مواقع بارزة في سوريا لا سيما في دمشق وحلب ودير الزور.

يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية تفرض رفع الآذان الشيعي في عموم المناطق التي تسيطر عليها، لا سيما في محافظة ديرالزور، كما وتسعى إيران عبر ميليشياتها، نشر المذهب الشيعي بشتى الوسائل إذ استحدثت مكاتباً للتشّيع في عموم المدن الكبرى بديرالزور مقابل مغريات مالية وغذائية، الأسلوب ذاته المتبع في العاصمة السورية دمشق، التي باتت تتوشح بالسواد مع كل مناسبة شيعية في إيران.

المصدر :شبكة شام

اقرأ أيضاً: وزارة الأسرة والعمل التركية تنفي الادعاءات حول توزيعها أموالاً على السوريين

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

ردت وزارة الأسرة والعمل التركية على لسان وزيرتها (زهرة زمرد سلجوق)، على الادعاءات حول تقديم الوزارة لمساعدات مالية في ظل جائحة كورونا، تماماً كما فعلت مع المواطنين الأتراك.

وردت الوزيرة “سلجوق” على الادعاءات التي أدلى بها أحد نواب (حزب الجيد/IYI) خلال جلسة البرلمان الأخيرة، حول قيام وزارة الأسرة والعمل بمنح السوريين مبالغ مالية كغيرهم من الأتراك”.

وجاء في رد الوزارة وفق ما ترجمت تركيا بالعربي ما يلي: “وزارتنا لم تنفق من موارد المواطنيين الأتراك على السوريين، الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الغذاء العالمي هم من يمولون الموارد التي تُنفق على السوريين نحن فقط نشرف على توزيع هذه الموارد”.

وأضافت: “تقتصر مهمة وزارتنا في عملية دعم السوريين، فقط على التنسيق مع المنظمات الأخرى من أجل توزيع الموارد المخصصة للسوريين بالشكل المطلوب… أؤكد نحن لا نمنح السوريين أية مبالغ من موارد الأتراك”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.