الخارجية الروسية تصـ.ــ.ـعّد لهجتها ضد إدلب

15 أغسطس 2020آخر تحديث :
الخارجية الروسية تصـ.ــ.ـعّد لهجتها ضد إدلب

تركيا بالعربي

صعَّدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” من لهجة بلادها ضد محافظة إدلب شمال غربي سوريا والتي تخضع لاتفاق التهدئة الذي تم إبرامه بين الرئيسين الروسي والتركي في آذار/ مارس الماضي.

زعمت “زاخاروفا” أن الوضع في عموم الأراضي السورية مستقر، باستثناء محافظة إدلب، مدعيةً أن الفصائل الثورية ترتـ.ـكب انتـ.ـهاكات ضد ميليـ.ـشيات الأسد والقاعدة الجوية الروسية في حميميم.

وكررت المتحدثة المزاعم التي تطلـ.ـقها بلادها بين الحين والآخر حول أنه لا يمكن التوصل إلى استقرار في إدلب إلا عن “طريق القـ.ـضاء على بؤرة الإرهـ.ـاب فيها”.

وأشارت “زاخاروفا” إلى تصاعد أنشطة تنـ.ـظيم الدولة في شمال شرقي سوريا وازدياد الإصابات بفيروس “كورونا” و”نـ.ـهب النفط السوري من قِبَل الولايات المتحدة الأمريكية”.

تجدر الإشارة إلى أن الميليـ.ـشيات المرتبطة بروسيا وإيران تشن منذ أسابيع حملة قصف مكثفة ضد قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة الغربي، تزامناً مع استقدامها تعزيزات عسكرية وتنفيذها عدة محاولات تسلل على محاور المنطقة.

المصدر : نداء سوريا

اقرأ أيضاً: وزارة الأسرة والعمل التركية تنفي الادعاءات حول توزيعها أموالاً على السوريين

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

ردت وزارة الأسرة والعمل التركية على لسان وزيرتها (زهرة زمرد سلجوق)، على الادعاءات حول تقديم الوزارة لمساعدات مالية في ظل جائحة كورونا، تماماً كما فعلت مع المواطنين الأتراك.

وردت الوزيرة “سلجوق” على الادعاءات التي أدلى بها أحد نواب (حزب الجيد/IYI) خلال جلسة البرلمان الأخيرة، حول قيام وزارة الأسرة والعمل بمنح السوريين مبالغ مالية كغيرهم من الأتراك”.

وجاء في رد الوزارة وفق ما ترجمت تركيا بالعربي ما يلي: “وزارتنا لم تنفق من موارد المواطنيين الأتراك على السوريين، الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الغذاء العالمي هم من يمولون الموارد التي تُنفق على السوريين نحن فقط نشرف على توزيع هذه الموارد”.

وأضافت: “تقتصر مهمة وزارتنا في عملية دعم السوريين، فقط على التنسيق مع المنظمات الأخرى من أجل توزيع الموارد المخصصة للسوريين بالشكل المطلوب… أؤكد نحن لا نمنح السوريين أية مبالغ من موارد الأتراك”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.