شملت أكثر من 6 آلاف مستخدم.. السلطات التركية تلاحق حسابات دعمت منظمات إرهـ .ـابية

14 أغسطس 2020آخر تحديث :
شملت أكثر من 6 آلاف مستخدم.. السلطات التركية تلاحق حسابات دعمت منظمات إرهـ .ـابية

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

قالت مصادر إعلام تركية، إن السلطات التركية باتت تلاحق الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي، بتهمة تقديم الدعم التقني والترويج للمنظمـ .ـات الإهـ .ـابية في مواقع السوشال ميديا.

وبحسب خبر نشرته صحيفة “سوزجو” التركية وترجمته تركيا بالعربي، فإنه “بدأت إجراءات قضائية ضد 6743 مستخدمًا لحسابات وسائل التواصل الاجتماعي يعملون تحت إشراف المنظمات الإرهابـ .ـة (FETÖ / PYD و PKK / KCK و ISIS و DHKP-C)”.

وأضافت: “تتم مراقبة الأجندة والقضايا التي تتطور في وسائل التواصل الاجتماعي عن كثب من قبل حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي التي تدعم مختلف المنظمات والجماعات غير القانونية ، ومن خلال نشر وثائق مزورة تروج لدعاية لمنظمة إرهـ .ـابية ، أو تحرض أو تهين الجمهور وتحضه على الكـ .ـراهية والعـ .ـداء ، وتجر المجتمع إلى الخـ .ـوف والذعـ .ـر اعتبارًا من 1 يناير 2020. تم إجراء دراسة على إجمالي 14186 حساباً، وقد تم إصدار أوامر للسلطات بالبحث عن أصحابها”.

وذكرت: “في هذه الدراسات، تم الوصول إلى 6 آلاف و 743 ، منهم 3 آلاف 948 وحدة تعمل بتوجيه من منظمة غولن الإرهـ .ـابية، وحزب الاتحاد الديمقراطي PYD الديمقراطية الشعبية الإرهـ .ـابي ، و 552 تعمل بتوجيه من منظمة PKK / KCK الإرهـ .ـابية ، و 157 وحدة تعمل تحت إشراف تنظيم داعـ .ـش الإرهـ .ـابي ، و 86 تعمل بتوجيه من منظمة DHKP-C الإرهـ .ـابية وبدأت الإجراءات القانونية بحقهم جميعاً”.

اقرأ أيضاً: وزارة الأسرة والعمل التركية تنفي الادعاءات حول توزيعها أموالاً على السوريين

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

ردت وزارة الأسرة والعمل التركية على لسان وزيرتها (زهرة زمرد سلجوق)، على الادعاءات حول تقديم الوزارة لمساعدات مالية في ظل جائحة كورونا، تماماً كما فعلت مع المواطنين الأتراك.

وردت الوزيرة “سلجوق” على الادعاءات التي أدلى بها أحد نواب (حزب الجيد/IYI) خلال جلسة البرلمان الأخيرة، حول قيام وزارة الأسرة والعمل بمنح السوريين مبالغ مالية كغيرهم من الأتراك”.

وجاء في رد الوزارة وفق ما ترجمت تركيا بالعربي ما يلي: “وزارتنا لم تنفق من موارد المواطنيين الأتراك على السوريين، الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الغذاء العالمي هم من يمولون الموارد التي تُنفق على السوريين نحن فقط نشرف على توزيع هذه الموارد”.

وأضافت: “تقتصر مهمة وزارتنا في عملية دعم السوريين، فقط على التنسيق مع المنظمات الأخرى من أجل توزيع الموارد المخصصة للسوريين بالشكل المطلوب… أؤكد نحن لا نمنح السوريين أية مبالغ من موارد الأتراك”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.