مسؤول سوري يتحدث عن نهاية الأسد في سوريا

4 أغسطس 2020آخر تحديث :
علم الثورة السورية
علم الثورة السورية

أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، الدكتور نصر الحريري أن حماية القوى الدولي لنظام بشار الأسد أمر لن يستمر.

وقال الحريري، الإثنين أغسطس/ آب 2020 في تغريدة عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن القوى التي تمكنت من حماية نظام بشار الأسد حتى الآن عسكرياً، لن تتمكن منع سقوطه اقتصادياً وأمنياً وصحياً.

وأضاف الحريري في تغريدته :” ساعة بشار الأسد اقتربت ولن يستطيع الاستمرار أكثر و من مصلحة الجميع الجلوس على الطاولة من أجل بدء خطة تنفيذية لانتقال سياسي حقيقي وفق بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ٢١١٨ و ٢٢٥٤”.

يشار إلى أن الحريري فاز مؤخراً بمنصب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، بعد أن كان رئيساً لهيئة التفاوض السورية.

وخلال ممارسته لمهامه كرئيس لهيئة التفاوض السورية، ذكر الحريري في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أن هناك تحركات دولية جادة مغايرة للمرات السابقة لتحقيق انتقال سياسي في سوريا.

يذكر أن الأشهر القليلة الماضية شهدت حديثاً إعلامياً واسعاً حول وجود توافق دولي على رحيل رأس النظام السوري بشار الأسد.

وتمثل ذلك عبر تصريحات أدلى بها رئيس بيت الإعلاميين العرب في تركيا توران كشلاكجي، وأخرى كان يتحدث عنها الباحث الإسرائيلي إيدي كوهين، لكن لم يكن هناك أي تصريحات من جهات دولية رسمية حول وجود أي توافق من هذا النوع.

صورة

اقرأ أيضاً: لتعزيز التواصل … الإعلان عن تشكيل الجالية السورية في ولاية غازي عنتاب التركية

أعلن في مدينة غازي عينتاب التركية، والتي يقطنها قرابة 450 ألف سوري، عن تشكيل الجالية السورية في ولاية غازي عنتاب، ضمن الجهود التي يبذلها الائتلاف الوطني السوري للتواصل والتفاعل المباشر مع اللاجئين السوريين في الدول المستضيفة لهم، والوقوف على احتياجاتهم والصعوبات التي تعترضهم وسبل تقديم التسهيلات لهم.

ووجّه رئيس الائتلاف الدكتور نصر الحريري، رسالة إلى أعضاء الجالية، معبّراً عن تمنياته بنجاح الجالية في المهام الموكلة إليها، والتوفيق في خدمة وتبني مصالح السوريين المقيمين في مدينة غازي عينتاب ومتابعة القضايا والصعوبات التي تواجههم والسعي لتذليلها.

وقال الحريري في رسالته إن هذه المسؤولية التي نَتشاركها جميعاً، تُحتّم علينا الكثير من الواجبات والمهام، التي سوف نكون أقدر على إنجازها بالتعاون والعمل المشترك، مضيفاً أن العبء ثقيل والمتطلبات والحاجات متزايدة، وهو ما يعني تضافر كل الجهود والتعاون والتنسيق بين كل المؤسسات والمنظمات والجهات العاملة لخدمة مصالح الشعب السوري.

فيما أكد منسق مكتب الجاليات في الائتلاف الوطني محمد يحيى مكتبي على ضرورة تشكيل جسم يمثل مصالح السوريين في باقي الولايات التركية، ولفت إلى أن تشكيل الجالية السورية في غازي عنتاب، جاء بعد جهد وعمل شاق تكلل بالنجاح.

وأضاف مكتبي أن الهدف من إنشاء مكتب الجالية هو السعي لخدمة وتبنّي وتمثيل مصالح السوريين، ومتابعة القضايا والصعوبات التي تواجه اللاجئين في تلك الولاية والسعي إلى تذليل العقبات التي تواجههم.

وأشار مكتبي إلى أن الجالية السورية في تلك الولاية ستعمل على تعزيز التماسك المجتمعي وتوطيد العلاقات المجتمعية، والحفاظ على التراث السوري الأصيل وتوضيح الحقائق التاريخية الخاصة بالشعب السوري، إضافةً إلى بناء جسور التواصل لتوثيق روابط الأخوة بين الجالية السورية والمجتمع التركي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.