تركيا بالعربي
منعت استخبارت النظام السوري الفنان باسل خياط، من حضور عزاء والده في دمشق، بعد تهديده بالاعـ.ـتقال على خلفية مواقفه السياسية المؤيدة للثورة السورية.
ونشر الفنان السوري رسالة مصورة من إمارة دبي، يظهر خلالها في حالة إنسانية سيئة وهو يجهش فيها بالبكاء، في أول ظهور له منذ وفاة والده سمير خياط.
واستفتح “خياط” رسالته بتلاوة آيات من القرآن الكريم باكيًا، ليقدم بعدها اعتذاره لجميع المحبين عن عدم فتح مجلس عزاء لوالده، مبررًا ذلك بسبب الظروف الراهنة التي يمر بها العالم على وقع فيروس كورونا (كوفيد- 19).
وناشد “خياط” جميع المحبين والمتابعين له بالدعاء لوالده والترحم عليه وقراءة القرآن له، طالبًا التماس العذر له على خلفية ظهوره الأخير في حالته السيئة.
من جانبها، أكدت مصادر محلية لـ “شبكة الدرر الشامية” على أن الفنان باسل خياط، لم يتمكن من حضور مراسم دفن والده في دمشق كونه مطلوب لفرع المخابرات الجوية بحسب وثيقة سرية مسربة.
وكانت نقابة الفنانين السوريين الموالية قد أصدرت في وقت سابق قرارًا يقضي بفصل باسل خياط، ووضعه على قائمة الفنانين المطلوبين، بالرغم أنه لم يظهر موقف صريح في دعم الثورة السورية.
يذكر أن صحيفة إماراتية، نشرت مطلع العام 2012، تصريحات للفنان السوري باسل خياط، تقول أنه لن يعود إلى الدراما السورية قبل رحيل بشار الأسد، الأمر الذي نفاه الأخير في وقت لاحق، مشيرًا إلى أنها سببت له أذىً كبيرًا على الصعيد الفني.^
اقرأ أيضاً: لتعزيز التواصل … الإعلان عن تشكيل الجالية السورية في ولاية غازي عنتاب التركية
أعلن في مدينة غازي عينتاب التركية، والتي يقطنها قرابة 450 ألف سوري، عن تشكيل الجالية السورية في ولاية غازي عنتاب، ضمن الجهود التي يبذلها الائتلاف الوطني السوري للتواصل والتفاعل المباشر مع اللاجئين السوريين في الدول المستضيفة لهم، والوقوف على احتياجاتهم والصعوبات التي تعترضهم وسبل تقديم التسهيلات لهم.
ووجّه رئيس الائتلاف الدكتور نصر الحريري، رسالة إلى أعضاء الجالية، معبّراً عن تمنياته بنجاح الجالية في المهام الموكلة إليها، والتوفيق في خدمة وتبني مصالح السوريين المقيمين في مدينة غازي عينتاب ومتابعة القضايا والصعوبات التي تواجههم والسعي لتذليلها.
وقال الحريري في رسالته إن هذه المسؤولية التي نَتشاركها جميعاً، تُحتّم علينا الكثير من الواجبات والمهام، التي سوف نكون أقدر على إنجازها بالتعاون والعمل المشترك، مضيفاً أن العبء ثقيل والمتطلبات والحاجات متزايدة، وهو ما يعني تضافر كل الجهود والتعاون والتنسيق بين كل المؤسسات والمنظمات والجهات العاملة لخدمة مصالح الشعب السوري.
فيما أكد منسق مكتب الجاليات في الائتلاف الوطني محمد يحيى مكتبي على ضرورة تشكيل جسم يمثل مصالح السوريين في باقي الولايات التركية، ولفت إلى أن تشكيل الجالية السورية في غازي عنتاب، جاء بعد جهد وعمل شاق تكلل بالنجاح.
وأضاف مكتبي أن الهدف من إنشاء مكتب الجالية هو السعي لخدمة وتبنّي وتمثيل مصالح السوريين، ومتابعة القضايا والصعوبات التي تواجه اللاجئين في تلك الولاية والسعي إلى تذليل العقبات التي تواجههم.
وأشار مكتبي إلى أن الجالية السورية في تلك الولاية ستعمل على تعزيز التماسك المجتمعي وتوطيد العلاقات المجتمعية، والحفاظ على التراث السوري الأصيل وتوضيح الحقائق التاريخية الخاصة بالشعب السوري، إضافةً إلى بناء جسور التواصل لتوثيق روابط الأخوة بين الجالية السورية والمجتمع التركي.
