أعلنت سفارة نظام أسد في العاصمة اللبنانية (بيروت)، أن السلطات اللبنانية عدلت “الشروط المحددة” لدخول السوريين القادمين من بلادهم إلى لبنان.
وذكرت السفارة عبر حسابها في فيسبوك بحسب موقع أورينت نت، أن الحكومة اللبنانية عدلت شروط الدخول إلى لبنان من سورية من خلال المعابر الحدودية، بحيث أصبح الدخول يقتصر على الراغبين بالمرور ترانزيت من سورية عبر لبنان للسفر من مطار بيروت الدولي، بشرط حيازتهم على تذكرة سفر وحضورهم قبل 24 ساعة من موعد الطائرة، إضافة لفحص PCR نتيجته سلبية صادر عن مختبرات معتمدة من قبل وزارة صحة أسد مدته لا تقل عن /96/ ساعة من تاريخ السفر، وإبراز سمة دخول الدولة المتجه إليها، مشيرةً أن هذه الشروط لا تشمل من يملكون إقامات صالحة في لبنان.
واللافت أن الشروط لم تشمل على تعديلات سوى في إطالة مدة فحص كورونا، حيث نص التعديل الجديد أن يكون فحص (PCR) مدته لا تتجاوز 69 ساعة، بينما كانت تطالب فيما سبق بفحص مدته لا تتجاوز 48 ساعة.
يشار إلى أن نظام أسد أصدر عدة قررات تركزت حول تحصيل الأموال وبالعملة الصعبة من السوريين، والذي شبهه العديد منهم بأنه تشليح مقصود من جيوبهم لملء جيوب وخزائن النظام، ولا سيما ما يتعلق بقرار فرض 100 دولار لقاء فحوص كورونا على كل مسافر من سوريا باتجاه لبنان، ناهيك عن قرار يلزم كل سوري عائد إلى بلده بتصريف 100 دولار، وبالسعر الرسمي المنخفض، إضافة إلى عمليات الاستغلال والسرقة العلنية في مطار دمشق الدولي لأصحاب الإقامات الأوروبية العالقين في سوريا بسبب كورونا.
اقرأ أيضاً: لتعزيز التواصل … الإعلان عن تشكيل الجالية السورية في ولاية غازي عنتاب التركية
أعلن في مدينة غازي عينتاب التركية، والتي يقطنها قرابة 450 ألف سوري، عن تشكيل الجالية السورية في ولاية غازي عنتاب، ضمن الجهود التي يبذلها الائتلاف الوطني السوري للتواصل والتفاعل المباشر مع اللاجئين السوريين في الدول المستضيفة لهم، والوقوف على احتياجاتهم والصعوبات التي تعترضهم وسبل تقديم التسهيلات لهم.
ووجّه رئيس الائتلاف الدكتور نصر الحريري، رسالة إلى أعضاء الجالية، معبّراً عن تمنياته بنجاح الجالية في المهام الموكلة إليها، والتوفيق في خدمة وتبني مصالح السوريين المقيمين في مدينة غازي عينتاب ومتابعة القضايا والصعوبات التي تواجههم والسعي لتذليلها.
وقال الحريري في رسالته إن هذه المسؤولية التي نَتشاركها جميعاً، تُحتّم علينا الكثير من الواجبات والمهام، التي سوف نكون أقدر على إنجازها بالتعاون والعمل المشترك، مضيفاً أن العبء ثقيل والمتطلبات والحاجات متزايدة، وهو ما يعني تضافر كل الجهود والتعاون والتنسيق بين كل المؤسسات والمنظمات والجهات العاملة لخدمة مصالح الشعب السوري.
فيما أكد منسق مكتب الجاليات في الائتلاف الوطني محمد يحيى مكتبي على ضرورة تشكيل جسم يمثل مصالح السوريين في باقي الولايات التركية، ولفت إلى أن تشكيل الجالية السورية في غازي عنتاب، جاء بعد جهد وعمل شاق تكلل بالنجاح.
وأضاف مكتبي أن الهدف من إنشاء مكتب الجالية هو السعي لخدمة وتبنّي وتمثيل مصالح السوريين، ومتابعة القضايا والصعوبات التي تواجه اللاجئين في تلك الولاية والسعي إلى تذليل العقبات التي تواجههم.
وأشار مكتبي إلى أن الجالية السورية في تلك الولاية ستعمل على تعزيز التماسك المجتمعي وتوطيد العلاقات المجتمعية، والحفاظ على التراث السوري الأصيل وتوضيح الحقائق التاريخية الخاصة بالشعب السوري، إضافةً إلى بناء جسور التواصل لتوثيق روابط الأخوة بين الجالية السورية والمجتمع التركي.
