ترجمة وتحرير تركيا بالعربي / سارة ريحاوي
نُشر الدليل الذي أعده مكتب التحول الرقمي الرئاسي التركي في الوسائل الإعلام التركية كافة ، والذي نص على إلزامية حظر تطبيقات “واتساب” و “تلغرام” واستبدالهم ببرامج المراسلة المحلية .
وقالت صحيفة “ملييت” التركية في خبرٍ لها ترجمته تركيا بالعربي ، إن الدليل الأمني الذي أعده المكتب طُلب في أولويته استخدام البرامج الأصلية والمحلية بدلاً من برامج المراسلات الأجنبية .
حيث كان الدليل الجديد خاصاً بالموظفين الحكوميين داخل إطار عملهم ، ولن يتم منعهم استخدام هذه البرامج في حياتهم الخاصة .
ويهدف الدليل إلى منع الهجـ ـ مات الإلكترونية وتسريب المعلومات في جميع المؤسسات الحكومية العامة .
وبحسب ما أفادت به الصحيفة فإنه في حال لم توفر الشركة تطبيق تواصل خاص بها ستلزم باستخدام تطبيقات المراسلة المحلية ، ويجب وضع كلمة مرور معقدة وطويلة على جميع البيانات الحكومية .
اقرأ أيضاً: شاهد: الرئيس أردوغان يتلو آيات من القرآن في أول صلاة جمعة بمسجد آيا صوفيا
رتّل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان آيات من القرآن الكريم، قبيل أداء أول صلاة جمعة في مسجد آيا صوفيا منذ 86 عاماً.
وحضر أردوغان قبل بدء خطبة الجمعة بوقت طويل، قبل أن يتلو سورة الفاتحة، بالإضافة إلى الآيات الأولى من سورة البقرة.
ووصل أردوغان “آيا صوفيا” وسط ترحيب وتصفيق من المواطنين، الذين رددوا هتافات وشعارات داعمة للرئيس التركي.
ورافق الرئيس أردوغان، رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، في حين استقبله رئيس الشؤون الدنية التركية، علي أرباش.
وتوافد المواطنون الأتراك منذ فجر الجمعة، بأعداد كبيرة نحو ساحة مسجد “آيا صوفيا” للمشاركة في أول صلاة فيه.
وقبيل صلاة الجمعة، بدأت رئاسة الشؤون الدينية برنامجاً لتلاوة القران الكريم، والأدعية في المسجد، حيث قرأ أشهر القراء الأتراك سورا من الذكر الحكيم، بدأوها بسورة الكهف، وانتهى البرنامج بدعاء رئيس الشؤون الدينية على أرباش.
وفي 10 يوليو الجاري، ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية، قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 1934، بتحويل “آيا صوفيا” من جامع إلى متحف.
وبعد ذلك بيومين، أعلن رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، خلال زيارته “آيا صوفيا”، أن الصلوات الخمس ستقام يوميا في الجامع بانتظام، اعتبارا من 24 يوليو.
و”آيا صوفيا”، صرح فني ومعماري فريد، يقع في منطقة “السلطان أحمد” بمدينة إسطنبول، واستُخدم لمدة 481 سنة جامعا، ثم تحول إلى متحف في 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ منطقة الشرق الأوسط.