فيصل القاسم يكشف سبب ارتفاع الليرة السورية أمام الدولار بشكل مفاجئ

25 يوليو 2020آخر تحديث :
فيصل القاسم
فيصل القاسم

كشف الإعلامي السوري فيصل القاسم السبب وراء ارتفاع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار بشكل مفاجئ.

وقال “القاسم” في تغريدة عبر حسابه تويتر: “الليرة السورية المخابراتبة ترتفع اليوم خمسة وثلاثين بالمائة مقابل الدولار…. ههههه اي والله، وكأن الدولار انتهى.. قلناها لكم مرات ومرات إن ليرة الاسد هي العملة الوحيدة في العالم التي يتم تسعيرها في اقبية المخابرات وليس حسب قوة الاقتصاد”.

وأضاف في تغريدة آخرى: “لهذا لم تتأثر الليرة بقانون قيصر لأن النظام يرفعها وينزلها حسب الحاجة… واليوم انزل سعرها كثيرا لانه يعرف ان المغتربين السوريين سيحولون الملايين لأهلهم في سوريا بمناسبة عيد الاضحى .. عملية سرقة موصوفة للسوريين في الخارج، ثم ينخفض سعر الليرة امام الدولار بعد انتهاء العيد”.

وشهدت الليرة السورية تحسن ملحوظ منذ الجمعة، تجاوزت نسبته الـ 35 في المائة، مقابل مختلف العملات الأجنبية وفي مقدمتها الدولار الأمريكي.

ففي العاصمة دمشق سجل الدولار الأمريكي الواحد مقابل الليرة السورية اليوم السبت 1930 ليرة للشّراء، و1960 للبيع.

تحسن الليرة الأخير جاء بعد أقل من شهرين على انهيار تاريخي في قيمة الليرة مقابل الدولار، وصل إلى 3500 ليرة للدولار الواحد، أوائل حزيران/يونيو الماضي.

اقرأ أيضاً: جلال دمير لـ “تركيا بالعربي” نأمل أن تبلي الحكومة التركية نداءات السوريين بتخفيف الاجراءات حول تنقلاتهم

قال رئيس مخيمات نزيب ومسؤول منظمة IHH الانسانية التركية الأستاذ جلال دمير لـ تركيا بالعربي أنه وبرأيه قد أصبح الوقت مناسباً بأن تعيد الحكومة التركية النظر في مسألة تخفيف القيود على السوريين في تركيا وذلك بعد مضي سنوات طويلة على مكوثهم في تركيا.

وتابع الأستاذ دمير عبر موقع تركيا بالعربي أنه سلط في منشوره على حسابه في الفيسبوك على مسألة اذن السفر للسوريين داخل تركيا، وأيضاً السماح لهم بالسفر خارج تركيا والعودة إلى البلاد.

المسؤول التركي في حواره مع تركيا بالعربي قال أنه يأمل بأن تعيد الحكومة التركية النظر في مسألة تنقل السوريين في تركيا داخل البلاد وخارجها، مضيفاً أن ذلك سيساهم حتماً في تحسين ظروف حياتهم وتنشيط أعمالهم وتجارتهم وبالتالي تكون الفائدة متبادلة، حيث أن ذلك يعود بالفائدة أيضاً على الاقتصاد التركي.

وكان الأستاذ دمير قد نشر فيه حسابه على فيسبوك منشوراً رصدته ونشرته تركيا بالعربي جاء فيه:

برأي تركيا تحتاج إلى تعديل سياستها إتجاه السوريين (وليس الخدمات بل السياسة فقط . لا أحد يستطيع أن ينكر الجهد المبذول من ناحية الخدمات الإنسانية ).
مثلا :
– إلغاء إذن السفر .
– إلغاء اذن العمل .
– السماح بالخروج خارج تركيا .
هذه النقاط الثلاثة إن تم تعديلها ستكون فائدة أساسية مستمرة للإقتصاد التركي لأنه سوف يتسع نطاق عمل التجار والمنظمات والمفكرين والفنانين ووو.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.