أملنا هو المسجد الأقصى .. تصريح عاجل من رئيس الشؤون الدينية التركية في أول خطبة له داخل مسجد أيا صوفيا

24 يوليو 2020آخر تحديث :
رئيس الشؤون الدينية التركية، علي أرباش
رئيس الشؤون الدينية التركية، علي أرباش

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي / سارة ريحاوي

ألقى رئيس الشؤون الدينية التركية “علي أرباش” خطبته الأولى داخل مسجد “أيا صوفيا” والتي بدأها بالدعاء والتمني بالنصر الدائم للأمة الإسلامية في كل ركن من هذا العالم .

وقال الدكتور “أرباش” : أيها المسلمون الكرام ، اليوم هو اليوم الذي تتكرر فيه التهـ ـ ديدات والحـ ـ روب التي لاحقت المسجد منذ القدم ، نرجو من ربنا أن يكون افتتاح مسجد أيا صوفيا خير وسلام على الأمة الإسلامية ، “صلاتي وتحياتي للرسول “محمد” الذي بشرنا بالفتح ، وذلك وفقاً لما ترجمته تركيا بالعربي نقلاً عن صحيفة “جمهورييت” .

وأضاف : تحية إلى جميع الشهـ ـ داء والمح ـ ـاربين الراحـ ـلين والسلام إلى الفاتح “السلطان محمد” الذي صنع تاريخاً عظيماً وغـ ـ زا اسطنبول بفضلٍ من الله .

مشيراً إلى أن إعادة فتح مسجد أيا صوفيا ليس افتتاحاً اعتيادياً ، إنه أمل كبير لجميع المساجد الحزينة والمضـ ـ طهدة في الأرض وخاصة المسجد الأقصى ، أمل الأمة الإسلامية هو الأقصى .

اقرأ أيضاً: بيان عاجل من مجلس الأمن القومي التركي

أكد مجلس الأمن القومي التركي استمرار العاصمة أنقرة في الوقوف إلى جانب الشعب الليبي ضد أي عـ.ـدوان.

وقال المجلس الأمن القومي التركي يدين بشدة السلوك العـ.ـدواني لأرميـ.ـنيا التي تحتـ.ـل أراضٍ أذربيجانية منذ سنوات طويلة.

وأكد المجلس على وجوب تخلي أرمينيا عن مواقفها العدوانية وانسحابها من الأراضي الأذربيجانية المحتلة.

وتابع المجلس سنواصل عملياتنا العسكرية خارج البلاد ضد #الإرهابيين بموجب الحقوق النابعة من القانون الدولي

وأكد المجلس لن نسمح بأي مبادرة يمكن أن تلحق الضرر بأجواء الأمن والاستقرار في قبرص.

وفي سياق متصل جددت تركيا وروسيا تأكيدهما بأن لا حل عسكري للأزمة في ليبيا.

ونشرت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، البيان المشترك الصادر عقب “المشاورات التركية – الروسية رفيعة المستوى” حول ليبيا في العاصمة أنقرة.

وأشار البيان إلى أن زعيما تركيا وروسيا أطلقا مبادرة في إسطنبول في 8 يناير/ كانون الأول بهدف تهدئة الوضع على الأرض في ليبيا وإعداد أرضية من أجل العملية السياسية، مبينًا أن تركيا وروسيا تجددان التزامهما القوي بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها، وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وأكد البلدان أنه لا حل عسكري للأزمة في ليبيا، ولا يمكن حل المشكلة إلا عبر عملية سياسية بقيادة الليبيين ورعايتهم وتسهيل من الأمم المتحدة، بحسب البيان.

وأكدت المشاورات بين الجانبين التركي والروسي ضرورة الاستمرار في مكافحة الأشخاص والكيانات الإرهابية في ليبيا المحددة من قبل مجلس الأمن الدولي.

وجددا عزمهما حيال مواصلة الاتصالات الثنائية بهدف ضمان أمن واستقرار ليبيا وتحسين الوضع الإنساني.

وأوضح البيان أن البلدين توصلا إلى اتفاق بخصوص؛ مواصلة الجهود المشتركة بما فيها تشجيع الأطراف الليبية بهدف تهيئة الظروف من أجل إعلان وقف إطلاق نار دائم، وتعزيز الحوار السياسي بين الليبيين بتنسيق مع الأمم المتحدة بشكل يتناسب مع نتائج مؤتمر برلين ( في ١٩ يناير/ كانون الثاني ٢٠٢٠).

كما اتفقا على ضمان الوصول الإنساني الآمن، ودعوة الأطراف إلى اتخاذ التدابير لضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لجميع المحتاجين، وتقييم إنشاء مجموعة عمل مشتركة خاصة بليبيا، وإجراء المشاورات اللاحقة بأقرب وقت في العاصمة موسكو.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.