واشنطن بوست تعنون انتخابات الأسـ.ـد تحت عنوان “ماشهدناه غير مسبوق!”

24 يوليو 2020آخر تحديث :
بشار الأسد ينتخب
بشار الأسد ينتخب

تركيا بالعربي

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن انتخابات “مجلس الشعب في سوريا شهدت اضطراباً انتخابياً غير مسبوق.

وذكرت الصحيفة بعض الخاسرين كانوا من النخب المدنية التقليدية التي جلست لسنوات في مجلس الشعب السوري المؤلف من 250 مقعدا.

وحل محلهم بعض قادة الميليشـ.ـيات والمنتفعين بالحـ.ـرب الذين برزوا على مدى السنوات التسع الماضية.

وجميع الفائزين والخاسرين من أشد المؤيدين للأسد، إذ أنه بموجب القواعد الانتخابية السورية، يجب أن يتم فحص المرشحين من قبل الأجهزة الأمنية، بما يضمن وجود هيئة تشريعية موالية.

ولم تكن النتيجة الإجمالية مفاجئة، فقد فاز ائتلاف “الجبهة الوطنية التقدمية” الذي يضم أحزابا موالية للأسد بأغلبية كبيرة وصلت إلى 177 مقعدا، مع حصة الأسد، 166 مقعدا، لحزب البعث الذي يتـ.ـزعمه رئيس النظام بشار الأسد.

وأشار تقرير الصحيفة إلى أن بعض النتائج قوبلت باحتجاج ما يشير إلى التصدعات في صفوف الموالين للأسد، وقال بعض المرشحـ.ـين الخاسرين إن النتائج شهدت تـ.ـزويرا.

وأثيرت الشـ.ـكوك حول العدد الكبير من الأصوات التي تم الإدلاء بها على الرغم من تقارير بأن الإقبال كان منخفضا.

واشتـ.ـكى بعض المرشحين من أن أسماءهم قد شطبت من بطاقة الاقتراع في اللحظة الأخيرة بشكل غير مفهوم لإفساح المجال أمام المرشحين المفضلين للنظام.

وينقل التقرير كمثال المرشحة سندس ماوردي، التي اكتشفت ساعات فقط قبل بدء التصويت، أنه تم تعويضها بحسام القاطرجي، أحد رجال الأعمال المغتنين حديثا، الذي فرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات لتهـ.ـريب القمح والطحين لصالح النظام.

ونقلت الصحيفة عن صحفي موالي للنظام ويقيم في سوريا قوله إن العملية الانتخابية في سوريا لم تكن يوما شفافة، لكنها هذه المرة شهدت مستويات غير عادية من الفـ.ـساد.

وأضاف الصحفي، طالبا عدم الكشف عن اسمه، أنه بالرغم من أن أسماء مرشحي حزب البعث كانت دائما محددة مسبقا في الانتخابات السابقة، إلا أن النظام كان دائما يحرص على ترك بعض المقاعد المفتوحة أمام المستقلين، ويفوز بها من يحصل على أكبر عدد من الأصوات.

اقرأ أيضاً: شاهد: الرئيس أردوغان يتلو آيات من القرآن في أول صلاة جمعة بمسجد آيا صوفيا

رتّل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان آيات من القرآن الكريم، قبيل أداء أول صلاة جمعة في مسجد آيا صوفيا منذ 86 عاماً.

وحضر أردوغان قبل بدء خطبة الجمعة بوقت طويل، قبل أن يتلو سورة الفاتحة، بالإضافة إلى الآيات الأولى من سورة البقرة.

ووصل أردوغان “آيا صوفيا” وسط ترحيب وتصفيق من المواطنين، الذين رددوا هتافات وشعارات داعمة للرئيس التركي.

ورافق الرئيس أردوغان، رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، في حين استقبله رئيس الشؤون الدنية التركية، علي أرباش.

وتوافد المواطنون الأتراك منذ فجر الجمعة، بأعداد كبيرة نحو ساحة مسجد “آيا صوفيا” للمشاركة في أول صلاة فيه.

وقبيل صلاة الجمعة، بدأت رئاسة الشؤون الدينية برنامجاً لتلاوة القران الكريم، والأدعية في المسجد، حيث قرأ أشهر القراء الأتراك سورا من الذكر الحكيم، بدأوها بسورة الكهف، وانتهى البرنامج بدعاء رئيس الشؤون الدينية على أرباش.

وفي 10 يوليو الجاري، ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية، قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 1934، بتحويل “آيا صوفيا” من جامع إلى متحف.

وبعد ذلك بيومين، أعلن رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، خلال زيارته “آيا صوفيا”، أن الصلوات الخمس ستقام يوميا في الجامع بانتظام، اعتبارا من 24 يوليو.

و”آيا صوفيا”، صرح فني ومعماري فريد، يقع في منطقة “السلطان أحمد” بمدينة إسطنبول، واستُخدم لمدة 481 سنة جامعا، ثم تحول إلى متحف في 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ منطقة الشرق الأوسط.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.