تركوه ينـ.ــ.ـزف حتى المـ.ــ.ـوت.. عناصر النظام يرتكـ.ــ.ـبون جـ.ــ.ـريمة بحق مدني في نوى (صورة)

23 يوليو 2020آخر تحديث :
حاجز للنظام السوري
حاجز للنظام السوري

تركيا بالعربي

قتـ.ـل شاب مدني أثناء اعتـ.ـراضه من قبل حاجز مؤقت لقـ.ـوات الأسد في مدينة نوى الواقعة في الريف الغربي لمحافظة درعا.

وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إنّ الشاب “حذيفة محمد خير الشولي” ولدى وصوله على متن دراجة نـ.ـارية إلى حاجز عسكري طيّار، مؤلف من عناصر شرطة وأمن جوي في قـ.ـوات النظام، تم اعتراضه بقطع طريقه ثم قامت إحدى السيارات العسكرية التابعة للنظام بصـ.ـدم الدراجة النارية، ما أدى لاختلال توازنها واصـ.ـطدامها بأحد عواميد الكهرباء في الحي الشمالي على طريق الصناعية – كازية النابلسي في مدينة نوى.

وأضاف الموقع أن عناصر النظام لم يكـ.ـتفوا بصـ.ـدم الدراجة فحسب، بل ضربوا الشاب وشتـ.ـموه ومـ.ـزقوا قميصه، ولم تشفع له حالته الحـ.ـرجة حيث كان ينـ.ـزف إثر الصـ.ـدمة التي تلقـ.ـاها من السيارة العسكرية.

ولفت الموقع إلى أن سكان الحي تجمعوا حول الشاب من أجل مساعدته وإسعافه، لكن لم يتمكنوا من ذلك، بسبب قيام عناصر الحاجز بالتـ.ـهجم عليهم وإطـ.ـلاق عيارات نـ.ـارية في الهواء بغية فض التجمع.

وتواصل قوات الأسد منذ أكثر من شهر تسيير دوريات عسكرية تحمل رشـ.ـاشات ثقـ.ـيلة، تتنقل في شوارع مدينة نوى في الريف الغربي لمحافظة درعا، كما تنـ.ـصب حواجز من وقت لآخر بشكل مؤقت على عقدة الطرق بجانب كازية النابلسي ودوار المخفر لتفتـ.ـيش المارة وتفحص هوياتهم الشخصية.

ويتعرض المدنيون في محافظة درعا لانتهـ.ـاكات متواصلة من قبل قوات النظام والمليـ.ـشيات الموالية له، وذلك منذ التوصل لاتفاق تسوية في تموز 2018، لتتصاعد على إثر ذلك عمليات الاغتـ.ـيال ضد قوات النظام والعناصر والقادة المسؤولين عن ذلك الاتفاق.

صورة
صورة

المصدر : الجسر

اقرأ أيضاً: بيان عاجل من مجلس الأمن القومي التركي

أكد مجلس الأمن القومي التركي استمرار العاصمة أنقرة في الوقوف إلى جانب الشعب الليبي ضد أي عـ.ـدوان.

وقال المجلس الأمن القومي التركي يدين بشدة السلوك العـ.ـدواني لأرميـ.ـنيا التي تحتـ.ـل أراضٍ أذربيجانية منذ سنوات طويلة.

وأكد المجلس على وجوب تخلي أرمينيا عن مواقفها العدوانية وانسحابها من الأراضي الأذربيجانية المحتلة.

وتابع المجلس سنواصل عملياتنا العسكرية خارج البلاد ضد #الإرهابيين بموجب الحقوق النابعة من القانون الدولي

وأكد المجلس لن نسمح بأي مبادرة يمكن أن تلحق الضرر بأجواء الأمن والاستقرار في قبرص.

وفي سياق متصل جددت تركيا وروسيا تأكيدهما بأن لا حل عسكري للأزمة في ليبيا.

ونشرت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، البيان المشترك الصادر عقب “المشاورات التركية – الروسية رفيعة المستوى” حول ليبيا في العاصمة أنقرة.

وأشار البيان إلى أن زعيما تركيا وروسيا أطلقا مبادرة في إسطنبول في 8 يناير/ كانون الأول بهدف تهدئة الوضع على الأرض في ليبيا وإعداد أرضية من أجل العملية السياسية، مبينًا أن تركيا وروسيا تجددان التزامهما القوي بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها، وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وأكد البلدان أنه لا حل عسكري للأزمة في ليبيا، ولا يمكن حل المشكلة إلا عبر عملية سياسية بقيادة الليبيين ورعايتهم وتسهيل من الأمم المتحدة، بحسب البيان.

وأكدت المشاورات بين الجانبين التركي والروسي ضرورة الاستمرار في مكافحة الأشخاص والكيانات الإرهابية في ليبيا المحددة من قبل مجلس الأمن الدولي.

وجددا عزمهما حيال مواصلة الاتصالات الثنائية بهدف ضمان أمن واستقرار ليبيا وتحسين الوضع الإنساني.

وأوضح البيان أن البلدين توصلا إلى اتفاق بخصوص؛ مواصلة الجهود المشتركة بما فيها تشجيع الأطراف الليبية بهدف تهيئة الظروف من أجل إعلان وقف إطلاق نار دائم، وتعزيز الحوار السياسي بين الليبيين بتنسيق مع الأمم المتحدة بشكل يتناسب مع نتائج مؤتمر برلين ( في ١٩ يناير/ كانون الثاني ٢٠٢٠).

كما اتفقا على ضمان الوصول الإنساني الآمن، ودعوة الأطراف إلى اتخاذ التدابير لضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لجميع المحتاجين، وتقييم إنشاء مجموعة عمل مشتركة خاصة بليبيا، وإجراء المشاورات اللاحقة بأقرب وقت في العاصمة موسكو.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.