معركة إدلب قادمة.. تصريحات عسكرية عاجلة

20 يوليو 2020آخر تحديث :
الجيش السوري الحر
الجيش السوري الحر

أطلق أبو خالد الشامي، المتحدث باسم الجناح العسكري في “هيئة تحرير الشام”، اليوم الأحد تصريحات نارية حول مستقبل المعارك في إدلب، والخطوات التي نفذتها الفصائل العسكرية للوصول إلى جسم عسكري موحد، قادر على حماية المنطقة من هجمات روسيا ونظام الأسد.

وقال “الشامي” في حوار صحفي أجرته شبكة “إباء” الإخبارية: “إن كل ما يشاع من أخبار حول انسحاب ميليشيات الاحتلال وعصابات الأسد إلى حدود أستانا، إنما هو من الحرب الإعلامية والنفسية ونوع من الشائعات التي تهدف إلى بث روح الطمأنينة والركون لمخططات العدو الخبيثة، العدو اليوم ينظر إلى ما بين أيدي المجاهدين من مناطق فوجب الحذر واليقظة لمخططاته والاستعداد لذلك”.

وأضاف “الشامي”: “معركتنا مع العدو ومن عاونه لم تنتهِ بعد، ما زالت مستمرة وإنما تحولت من شكل لآخر، لم ولن نرضى بالوضع الحالي حتى إسقاط حكومة الأسد العميلة وتفكيك منظومتها لكن المرحلة اليوم مرحلة إعداد واستعداد لما بعدها من مراحل وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالجهاد”.

وأردف المتحدث العسكري: “منذ بدء ادعاء وقف إطلاق النار وإلى الآن لم يتوقف الاستفزاز واستهداف الآمنين من أهلنا في جبل الزاوية والأربعين وكبينة وريف حلب الغربي، وهذا ليس بأمر جديد فهذا حال عدونا وهذه صفته الغدر والخداع، فمن خلال مراقبتنا للمشهد العسكري لقوات المحتلين الروس وأعوانهم شاهدنا استقدام العديد من القوات على تخوم جبل الزاوية والأربعين وسراقب وجبهات كبينة، كما قام العدو بترميم أسلحته وإجراء أعمال التمويه على السلاح ليخفيه، ونحن نتوقع بدء عمل عسكري في أي لحظة”.

وأوضح “الشامي” أن “العمل العسكري قائم على التنظيم من أجل توجيه الطاقات والمقدرات بالاتجاه الصحيح ليتم تحقيق أعلى فاعلية، مردفًا “لذلك اتفقت كبرى فصائل المحرر على تشكيل غرفة عمليات (الفتح المبين) للوصول إلى هذا الهدف وتم اختيار قيادة عسكرية لهذه الغرفة ممن عرفوا بخبرتهم وحنكتهم العسكرية طوال سنين الثورة وتم توزيع الأدوار على الجميع بطريقة تضمن تفعيل الجميع، والباب مفتوح للجميع للتنسيق مع الغرفة، أما بالنسبة لتشكيل الفصائل فنحن وبعد 9 سنين من الثورة الواجب علينا جميعًا التوحد والاندماج لا شق الصف وتشكيل الجماعات”.

وأشار “الشامي” إلى أن الجلسات المشتركة لم تتوقف بين مكونات الفتح المبين التي تعمل باستمرار نحو رفع مستوى التنسيق وتجاوز أي خلل، حيث تم تشكيل مجلس قيادي للغرفة ليقوم بتوجيه الطاقات ومتابعة الجبهات والإعداد ولا شك عندنا بأن مستوى العمل الذي حصل خلال المعارك الأخيرة كان أعلى من أي مستوى سابق وما زلنا نمضي للأفضل بإذن الله، على حد قوله.

وتوقع “الشامي” عودة المعارك إلى إدلب بأي لحظة قائلًا: “لقد استقدم المحتلون الروس جميع زبانيتهم إلى تخوم المحرر، ولا شك لم يحضروهم للنزهة والاستقرار على تخوم المحرر إنما ينتظرون الفرصة المناسبة للقيام بعملٍ عسكري، ولقد حاولوا عدة محاولات تسلل تم صدها وتكبيدهم خسائر بالعتاد والأرواح، وما زلنا نتابع تحركاتهم ونستهدف بعضها عند الفرصة المناسبة”.

واختتم المتحدث العسكري تصريحاته، قائلًا: “نوصي أهلنا المسلمين عامة والذين في المحرر خاصة بالدعاء لأبنائهم المجاهدين، فإن المجاهدين هم الأمل بعد الله جل وعلا في الحفاظ على بيضة المسلمين هنا وإننا بإذن الله أخذناه عهدًا أمام الله أننا لن نضع سلاحنا ولن نركن للمفاوضات الكاذبة الخادعة التي يحاول المحتل الروسي إقناع المسلمين والمجاهدين بها ونذكرهم أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين”.

المصدر: الدرر الشامية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.